الشريط الاخباري

تيك ديبكا: محادثات ليبرمان بموسكو تركز على الكشف عن جنود حزب الله وايران المتنكرين بزي الجيش السوري بحدود الجولان

نشر بتاريخ: 31-05-2018 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/ قال موقع الاخبار الاسرائيلي تيك ديبكا والمعروف بقربه من اجهزة الامن الاسرائيلية ان محادثات وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان في العاصمة الروسية موسكو ستركز على ايجاد اليات روسية اسرائيلية للكشف عن القوات الايرانية التي تتمركز بالجنوب السوري.

وبحسب الموقع سيناقش ليبرمان مع نظرائه الروس اليات للكشف عن الجنود والقوات الايرانية وقوات حزب الله التي تتنكر بزي الجيش السوري النظامي مشيرة الى ان اسرائيل تعلم ان ايران وحزب الله يتموضعون في الجنوب السوري تحت غطاء ولباس الجيش السوري الذي اعلنت روسيا انه الوحيد المسموح له بالبقاء في الجزء الجنوبي من سوريا خصوصا المناطق الحدودية مع هضبة الجولان السوري المحتل.

واضاف الموقع ان زيارة ليبرمان تاتي بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي قال ان الجيش السوري هو الوحيد المسموح له بالبقاء في هذه المناطق الجنوبية  وكافة القوى الأخرى الغير سورية يجب أن تنسحب.

وقال الموقع ان التقديرات الاستخبارية الاسرائيلية اشارت الى ان اليومين الماضيين ، كان هناك عدد من الحركات العسكرية التابعة للقوات الإيرانية وحزب الله في منطقة كونترا.

ويضم الوفد الإسرائيلي الذي يرافق ليبرمان الى روسيا أيضا رئيس المخابرات العسكرية واللواء تامير هيمان والمستشار السياسي لمؤسسة الدفاع زوهار بالتي.

وقد انسحبت بعض القوات الإيرانية وحزب الله في منطقة كونترا خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية إلى القاعدة السورية الكبيرة في قطنا ، وهي المقر والقاعدة الرئيسية للفرقة المدرعة العاشرة السورية ، التي تقع في منتصف الطريق من كونترا إلى دمشق.

واشارت المصادر الاسرائيلية الى ان مقر الجيش الإيراني وحزب الله بقي في مناطق في خان أرنبة ولم يتم إجلاءهما كما تم نقل جزء آخر من القوات الإيرانية وحزب الله شمالا إلى قرية خضر ، مقابل مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبل الشيخ وغرب مجدل شمس.

واشار تيك ديبكا ان هذه القوات الايرانية وقوات حزب الله التي بقيت متمركزة أعطيت الزي الرسمي للضباط والجنود السوريين في الفرقة الرابعة السورية ، وبذلك أصبحت وحدة تابعة للجيش السوري المتمركزة قرب الحدود السورية الإسرائيلية.

المواقع في منطقة كونترا التي قام فيها الإيرانيون وحزب الله بإجلاء وحداتهم منها تتنكر الان على انها جزء من الفرقة الرابعة المدرعة والواء 121 من الجيش السوري.

وقد أنشأت قوات حزب الله ، المتخفية الآن في شكل قوات سورية ، مقرًا لها في خضر وفي بعض القرى المحيطة به ، وأقيمت مراكز مراقبة لجمع المعلومات الاستخبارية تطل على الحدود الإسرائيلية.

واشار الموقع الاسرائيلي الى انه و من أجل تنسيق جميع هذه الحركات ، تم إنشاء مقر سوري خاص ، يتألف من ثلاثة ضباط كبار في المخابرات السورية يقومون أيضاً بتنسيق أنشطتهم مع ضباط من الشرطة العسكرية الروسية المتمركزة في كونترا. الضباط السوريون هم: العميد أسامة زهر الدين ، قائد الاستخبارات العسكرية السورية في جنوب شرق دمشق. اللواء لؤي العلي ، قائد الاستخبارات العسكرية في جنوب سوريا ، والعميد جهاد الزعل ، قائد اللجان الأمنية في جنوب سوريا.

شارك هذا الخبر!