الشريط الاخباري

نتنياهو يلتقي بوتين لتنسيق المصالح المشتركة للبلدين بسورية

نشر بتاريخ: 04-07-2018 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- في الوقت الذي كشفت إسرائيل عن أطماعها بجنوب سورية وعلى وقع نزوح مئات آلاف السوريين عن منطقة درعا والتأهب العسكري الإسرائيلي بالجولان المحتل، يطير رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى موسكو الأسبوع القادم للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث قضايا إقليمية وتنسيق المصالح المشتركة بسورية.

هذا اللقاء المرتقب، يأتي في الوقت الذي تدعم روسيا النظام السوري بشن عملية عسكرية لاستعادة منطقة درعا في جنوب غرب البلاد، الأمر الذي أدى لنزوح مئات آلاف المدنيين صوب الأردن والجولان، فيما أكدت إسرائيل بأنها لن تسمح للاجئين بدخول الأراضي السورية التي تحتلها.

من جانبه، قال الكرملين في بيان إن بوتين ونتنياهو أجريا محادثة هاتفية واتفقا على تعزيز التنسيق بشأن سورية وبحثا المساعي المشتركة لضمان المصالح والأمن في المنطقة بين سورية وإسرائيل.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن نتنياهو وحسب بيان صادر عن مكتبه، سيجتمع مع الرئيس الروسي في موسكو يوم الأربعاء القادم، لمناقشة قضايا إقليمية ولا سيما المصالح المشتركة المتعلقة بالحرب على سورية ولتفادي وقوع اشتباكات بالخطأ بين الجيش الإسرائيلي والقوات الروسية التي تنفذ عمليات في سورية وخاصة في المنطقة الجنوبية التي تشهد معارك وقصف أدى إلى نزوح مئات آلاف السوريين.

ويجتمع نتنياهو وبوتين بشكل دوري، حيث كان آخر اجتماع بينهما قد عقد في موسكو في أيار/مايو، إذ تتمحور اللقاءات بينهما حول تنسيق المواقف المشتركة بين البلدين وبحث سبل لجم النفوذ الإيراني في المنطقة والمطالب الإسرائيلية للقضاء على الوجود الإيراني وعدم المساح بالتمركز والتموضع العسكري لإيران بسورية.

ومن أجل تبرير عدوانها والعمليات العسكرية بسورية، تزعم إسرائيل بأنها بدائرة الاستهداف الإيراني وحزب الله وتشعر بالقلق من الوجود العسكري الإيراني في سورية، وسبق أن هاجمت أهدافا إيرانية ومقرات عسكرية لنظام بشار الأسد وقوافل أسلحة كانت بطريقها لحزب الله، على حد زعم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استنفار قواته وعزز انتشار الدبابات والمدفعية على طول خط وقف إطلاق النار بهضبة الجولان، محذرا قوات النظام السوري من الاقتراب للمنطقة مع تقدمها في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وقال نتنياهو في تحذير ضمني، بأن إسرائيل لن تقبل أي انتهاك للحدود” لدينا اتفاقات فصل للقوات مع سورية منذ عام 1974، هذا ترتيب أساسي. سنطبقه بحذافيره ومن الضروري أن تقوم كل الأطراف الأخرى بالمثل“.

ومنذ أن تدخلت روسيا في الحرب على سورية لصالح الأسد في 2015، غضت البصر بوجه عام عن الهجمات التي ينفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على ما تزعم إسرائيل في أنها شحنات أسلحة وعمليات انتشار لحلفائه من الإيرانيين وحزب الله.

شارك هذا الخبر!