الشريط الاخباري

فيديو: الوحش لـPNN حملة المقاطعة النسوية هادفة وخائن كل من يتوجه لرامي ليفي

نشر بتاريخ: 23-06-2015 | تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image
بيت لحم/PNN/قالت الناشطة النسوية الفلسطينية احلام الوحش ان الحملة الوطنية النسائية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية هي حملة على مستوى وطني وتنفذ بالتعاون مع مختلف القطاعات والمؤسسات واللجان والفصائل مشيرة الى انها تستند الى حملات المقاطعة الدولية ال BDS التي استطاعت تحقيق نتائج ايجابية على المستوى الدولي وبالتالي نحن مطالبون بتعزيز المقاطعة على المستوى الداخلي. واوضحت الوحشن في حيث لها ضمن برنامج ان الحملة النسوية التي تنفذها مختلف المؤسسات النسوية بالتعاون مع العديد من المؤسسات لا تريد ان تكون الحملات ردات فعل بل نريدها نهجا لمقاومة الاحتلال من خلال المقاطعة والمقاومة الشعبية 1مشددة على ان ما نسبته 19% من موازنة الاحتلال قادمة من حجم البضائع التي تباع في فلسطين . واكد الوحش ان التصاريح التي منحتها اسرائيل للالاف من المواطنين الفلسطيني لدخول اسرائيلي ما هي الا سياسة اسرائيلية لافشال الحملات الفلسطينية لمقاطعة اسرائيل وضرب الاقتصاد الوطني الفلسطيني مشدة على ضرورة ان يفهم مجتمعنا الفلسطيني هذه السياسة الاسرائيلية الاحتلالية . وحول ارتفاع الاسعار في السوق الفلسطيني قالت الوحش ان هناك تلاعب في الاسعار من قبل البعض مشيرة الى ان هذا التلاعب ما هو الا استنزاف للمواطن موضحة ان العديد من التجار لا يلتزمون بالاسعار الموضوعة بحجج واهية مشيرة الى ان سعر الخبز الرسمي هو 3.50 و ناشدت التجار واجهزة السلطة والمحافظين والوزارات بالعمل على مراقبة الاسعار وجودة المنتوجات مشيرة الى ان البعض يتلاعب بجودة الكميات والاسعار وان هناك اسعار مختلفة لنفس السلعة بين تاجر وتاجر مما يحتاج الى مراقبة فعالة من قبل الجهات الرسمية وناشدت التجار الذين يعتبرون جزء من الحركة الوطنية الشعور بالمواطن والاسر الفقيرة والوضع الاقتصادي السيئ في ظل البطالة والحصار وسياسات الاحتلال داعية لعدم الضغط على المواطن الفقير في شهر الرحمة والتسامح والعبادات وبالتالي لا بد من وجود سعر خفيف على المواطن الغير قادر كما و طالبت الوحش مؤسسات و وزارات السلطة انزال اقصى العقوبات بكل من يقوم برفع الاسعار خصوصا بعد اعلان الجهات المختصة عن تحديد الاسعار من قبل وزارتي الاقتصاد والزراعة كما طالبت المواطنين بمراقبة الاسعار وتقديم شكاوي على كل من يرفع الاسعار حتى تكون الجهات الرسمية قادرة على ملاحقة كل من يرفع الاسعار على شعبنا وقالت ان كل من يتوجه الى محال رامي ليفي هو خائن لوطنه بغض النظر عن كل ما يقال عن ارتفاع الاسعار في الاسواق في السوق الفلسطيني بينما هي منخفضة في محال رامي ليفي مضيفة ان كل من يذهب الى رامي ليفي هم المقتدرين والميسورين مشيرة الى ان الفقراء لا يستطيعون الذهاب لرامي ليفي ولذلك لا بد من انزال اقصى العقوبات بحق كل من يذهب الى هذا المحل التجاري الذي يهدف لضرب الاقتصاد الفلسطيني تحت حجج واهية . واكد ان المقاطعة هي تكريس ثقافة و وعي لابناء شعبنا موضحة ان الحملة النسائية تسعى لتكريس ذلك من خلال فعاليات و مسيرات و شعارات و بوسترات تهدف الى ايصال فكرتنا للمواطن بهدف احداث وعي لدى المواطن لتعزيز الدور الوطني للمراة في المقاطعة المراة كانت وما زالت لها دور في النضال الوطني الفلسطيني [gallery link="file" columns="1" size="full" ids="10285,10286,10287" orderby="rand"] لدينا اطارين في الحملة اطار نضالي يهدف الى ايجاد بديل عن المفاوضات التي اثبتت فشلها وانعكست سلبا على مجتمعنا الفلسطيني و الاطار الثاني تفعيل دور المراة في النضال كما اننا نريد ان نركز على الاطفال والطلبة والجامعات وربات المنازل اللواتي يمن بالشراء من المحال وهل يردن منتوج فلسطيني ام اسرائيلي المراة هي كل المجتمع هي من يغرس القيم في الابناء تستطيع ان تؤثر على ابناءها موضحة ان لدى المؤسسات النسوية خطة استراتيجية لاستهداف القطاع الطلابي من جامعات و مدارس و رياض اطفال من خلال النساء العاملات وشددت على ان المقاصف في المدارس والجامعات يجب ان تبيع فقط المنتجات المحلية لان لك سيعزز وجود المنتوج الوطني وها سيساعد في تقوية الاقتصاد وتكريس ثقافة المقاطعة بحيث سيكون الاطفال عامل ضاغط على الكبار اذا ما استطعنا تربيتهم على ثقافة المقاطعة. وشدد على ضرورة وجود متابعة فلسطينية في جودة المنتجات الفلسطينية ومن حيث الاسعار كما دعت الوحش الى ضرورة اهمية ان يكون المنتوج منافس ضاربة عدة امثلة في مجموعة من المنتوجات الفلسطينية القادرة على المنافسة في الاسواق الاوروبية داعية لاهمية ان يكون النقد نقذ ذاتي ايجابي .

شارك هذا الخبر!