الشريط الاخباري

وزير الثقافة يعلن الإستجابة لدعوة محافظ طولكرم بجمع الإسهامات الأدبية والشعرية للشاعر الشهيد علي فوده

نشر بتاريخ: 16-03-2016 | ثقافة وفنون
News Main Image

طولكرم/PNN - أعلن وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو عن إستجابة الوزارة لدعوة محافظ طولكرم عصام أبو بكر لجمع الإسهامات الأدبية والشعرية للشاعر الشهيد علي فوده وتوثيقها،وذلك من باب تقوية عماد الثقافة الوطنية الفلسطينية، موضحاً أن المقاومة بالثقافة والشعر والأدب كانت ومازالت من أهم ركائز العمل الوطني على مر ،منوهاً إلى أن الشهيد فوده ليس مجرد شاعر خاصةً أنه ينتمي لجيل مؤسس رسخ قيم الثقافة المقاومة الفلسطينية المعاصرة،مؤكداً أن وزارة الثقافة اختارت 13 آذار يوما للثقافة الوطنية، تخليدا لذكرى ميلاد الشاعر المرحوم محمود درويش، لنؤكد للعالم أجمع أن الثقافة تنطلق لتعرية الإحتلال وجرائمه البشعة بحق شعبنا،وهي سلاح حق لنضالنا المستمر حتى الحرية والإستقلال.

جاءت تصريحات الوزير د.بسيسو خلال إطلاق فعاليات يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية في طولكرم "إحتفالية الشاعر علي فوده والتي نظمتها محافظة طولكرم تحت رعاية المحافظ أبو بكر ووزير الثقافة بحضور قائد المنطقة العقيد ركن محمد حموده وممثلين عن المؤسسة الأمنية وأمين سر حركة فتح مؤيد شعبان، ود. سهام ثابت عضو المجلس التشريعي، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وعائلة الشاعر الشهيد فوده وحشد من فعاليات المحافظة والمثقفين والشعراء وأدباء ومثقفين من الداخل وفصائل العمل الوطني.

ونقل المحافظ أبو بكر للمشاركين بفعاليات إطلاق يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية تحيات الرئيس محمود عباس وتأكيده على دعم مسيرة الثقافة في المحافظة والتي تظهر تميزاً لافتاً وإهتماماً لدى مجموعة كبيرة من المثقفين، مستعرضاً محطات من حياة الشهيد الشاعر فوده، مشدداً على أهمية إحياء تجربته ونقلها للأجيال المتعاقبة.

وتابع أبو بكر قائلاً: " الشهيد فوده يستحق التكريم منا جميعاً لانه أكرمنا واكرم الوطن بقلمه وشعره ونضاله الوطني، فحبر قلمه بدواوينه السبعة وروايته "الفلسطيني الطيب" والتي كتب فيها تفاصيل الوطن والنضال وعذابات شعبنا، تدفعنا لنعمل من أجل الإيفاء بحقه وإبراز دوره النضالي المقاوم، حيث كان يحمل جريدة الرصيف بيد وفي اليد الأخرى البندقية".

ووجه المحافظ أبو بكر عدة رسائل لمجتمع المثقفين والادباء بأن يسلطوا الضوء على الشهيد فوده بكتاباتهم ولقاءاتهم ومؤتمراتهم، داعياً وزارة الثقافة واتحاد الكتاب لتكثيف السعي الجاد لنشر اصداراته في مكتبات الوطن،إضافة لادراج شعر وكتابات (علي فودة) بالنشاطات المدرسية المنهجية واللا منهجية، منوهاً لدور فعاليات ومؤسسات مخيم نور شمس ومخميات اللجوء ليخلدوا ذكرى إستشهاد فودة بأرشيف ذاكرة الجيل الشاب. من جانبها شكرت شرين فوده في كلمة لها عن عائلة الشهيد المحافظ أبو بكر ووزارة الثقافة على تسليط الضوء على إسهامات الشهيد فوده وأعماله الأدبية البارزه،متحدثةً عن حياته وسيرته النضالية وولادته في قرية قنير قضاء حيفا ومرارة اللجوء في مخيم الجنزور قرب جنين، ومخيم نور شمس، وصولاً لعيش كافة تفاصيل اللجوء في لبنان وإستشهاده بقذيفة إسرائيلية عام 1982.

وأكد مؤيد شعبان في كلمة له باسم فصائل العمل الوطني على دور المحافظ أبو بكر بتنظيم إحتفالية تكريم الشهيد الشاعر علي فوده والوفاء له على تلك المسيرة النضالية والأدبية الغنية والتي تستحق أن تدرس وتنقل للأجيال الفلسطينية المتعاقبة،منوهاً إلى أن الشهيد حمل حلم العودة والدولة الذي لن يسقط أبداً مهما إرتكبت حكومة الإحتلال من جرائم بحق شعبنا.

إلى ذلك تحدث الأديب جهاد صالح عن تجربته الشخصية مع الشهيد علي فوده من خلال رواية بعض المواقف التي عايشها شخصياً مع الشهيد فوده وعن قرب، مشيراً إلى أنه لم يكن يعتبر المخيم وطنناً وذلك تأكيداً على حلم العودة،مشيراً إلى أعماله الأدبية والشعرية. وتخلل الحفل الذي تولى عرافته الشاعر خضر سالم فقرات فنية وطنية للفنان مفيد الحنتولي، فيما كرمت عائلة الشهيد علي فودة كلاً من المحافظ أبو بكر ووزير الثقافة د. ايهاب بسيسو والقائمين على الحفل شاكرين إياهم على جهودهم في إحياء ذكرى الشهيد فوده.

شارك هذا الخبر!