بيت لحم/PNN/قال المهندس جواد ابو زر مدير فرع بيت لحم في شركة كهرباء القدس ان الشركة تعمل بخطة طوارئ خلال شهر رمضان المبارك لضمان استمرار وصول التيار الكهربائي للمواطن في مناطق امتياز الشركة رغم كل الظروف والصعاب حرصا منها على راحة المواطن سيما وان الكهرباء تعتبر جزءا مهما من حياة الناس اليومية.
واشار ابو زر خلال حيدثه ضمن برنامج رمضان بالخير يجمعنا عبر تلفزيون شبكة فلسطين الاخبارية PNN الى ان استهلاك المواطن للكهرباء يزيد في ساعات الذروة برمضان وهي الساعات التي تسبق الافطار مما يزيد الاحمال والضغوطات على الشركة لكنها وبحمد الله استطاعت حتى الان تجاوز هذه الاحمال والضغوطات من خلال خطة العمل والطوارئ التي وضعتها قبيل الشهر الفضيل.
وقال ابو زر ان للشهر الفضيل نكهة خاصة بعمل الشركة مشيرا الى انها عملت على اتباع برنامج عمل يقوم على تقديم افضل الخدمات من جهة وتزيين المدن الفلسطينية التي تعمل فيها سيما مدينة القدس المحتلة حيث تعمد الشركة الى تزين المدينة لتلبس ابهى حللها في رمضان حتى تساهم الشركة بادخال بهجة رمضان لمدينة القدس واهاليها .
واضاف ابو زر ان الشركة عملت قبيل رمضان وخلال الايام الاولى على تزيين عدة مناطق في مدن الامتياز هذا بالاضافة الى تزيين وتجهيز بعض المداخل لمدينة القدس حتى يتم التسهيل على المواطنين الذين يؤمون إلى المدينة المقدسة في الشهر الفضيل مشيرا الى ان الشركة جهزت شوادر لحماية المواطنين من اشعة الشمس والحر خلال انتظارهم لعبور الحواجز باتجاه القدس.
واشار ابو زر الى ان شركة الكهرباء عمدت الى التعاون مع مختلف الجهات من محافظات و بلديات في اطار تجهيزها وتزينها للمدن التي تعمل فيها مثمنا تعاون مختلف الجهات في اضفاء اجواء رمضانية متميزة بالشهر الفضيل موضحا ان الشركة تقوم بتزيين المدن ليس في رمضان فقط بل في الاعياد الميلادية المجيدة واي مناسبات واعياد وطنية في اطار واجبها الوطني اتجاه شعبنا الفلسطيني.
واشار الى ان شركة كهرباء القدس تواصل عملها رغم كافة الصعوبات في اكثر من مجال لتبقى صرحا وطنيا فلسطينيا في مدينة القدس المحتلة موضحا ان الشركة تتعرض لانواع مختلفة من الضغوطات من قبل جهات متعددة منها شركة الكهرباء القطرية الاسرائيلية التي لا تتعامل مع الشركة على انها مزود او وكيل بل على انها شركة وطنية فلسطينية.
واوضح ان طريقة هذا التعامل من قبل الشركة القطرية ادى لرفعها الاسعار على الشركة مضيفا ان الشركة الاسرائيلية لا تعطي فترة سماح طويلة لسداد الفواتير حيث ان هذه الفترة هي لعشرة ايام بينما تقوم الشركة باعطاء المواطن مدة عشرين يوما لسداد فواتيره من اجل التسهيل عليه . وحول اسعار والكهرباء قال ابو زر انها تحدد من قبل سلطة الطاقة الفلسطينية ضمن مجموعة تعريفات وتقسيمات للشرائح المختلفة و وفق الاعتماد على انواع المشتركين .
واكد ابو زر ان ابرز الاشكاليات التي تواجهها الشركة هي ارتفاع التكلفة عليها بشكل متعمد من الجانب الاسرائيلي كما ان هناك مشاكل اخرى مثل مسالة الديون المتراكمة التي تصل لمليار شيكل اسرائيلي وهي مقسمة على اكثر من جهة ومنها ديون السلطة على المقار للوزارات والمؤسسات المختلفة كما ان هناك ديون ناجمة عن دعم التعرفة من قبل السلطة والتي لم تسدد حتى الان بسبب الوضع المالي للسلطة والحكومة الفلسطينية.
واشار ابو زر الى اهمية العمل الجماعي لتجاوز الازمة الحالية التي تعاني منها شركة كهرباء القدس موضحا ان هذه المسؤولية هي مسؤولية جماعية على المواطن والحكومة .
واشار الى ان الشركة تتعاون بشكل كبير مع المواطن انطلاقا من معرفتها للواقع الصعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا لشعبنا الفلسطيني موضحا ان الشركة تعتمد برنامج من التسهيلات التي تقدم للمواطن حيث تتعاون الشركة في مسالة الديون القديمة لانها تؤمن ان القطع للتيار الكهربائي ليس حل الامثل لكنه اخر اداة لحل أي خلافات من المواطنين لان الهدف والحديث يدور هنا عن لمواصلة عمل الشركة من عدمه وبالتالي يجب على الجيمع ان يكون مسؤولا لان شركة كهرباء القدس هي صرح وطني يستوجب الحفاظ عليه في مدينة القدس في ظل ما يجري بالمدينة.
واشار الى ان الشركة تسعى لاستخدام كافة الادوات من اجل حل أي خلاف يتعلق بالديون مشيرا الى ان استمرار الوضع الحالي يؤثر سلبا على مختلف الاطراف سواء كانوا مواطنين او شركة كما انه يؤثر سلبا على المؤسسات العامة مثل المشافي لان ضعف التيار او انقطاعه ينعكس سلبا على كثير من الخدمات التي يحتاجها الناس في المؤسسات العامة كما انه يؤثر على كافة نواحي الحياة المبنية على التيار مشيرا الى ان الشركة تعمل لصالح المجتمع.
ودعا ابو زر المواطنين الى السعي لترشيد الاستهلاك موضخا ان هناك ساعات يزيد فيها الاستهلاك للطاقة الكهربائية مما يثقل الاحمال على خطوط الشركة وبالتالي فان اعتماد سياسة ترشيد الاستهلاك يعود ايجابا على المواطن وعلى الشركة على حد سواء وتطرق الحوار حول ظاهرة سرقات التيار الكهربائي السلبية موضحا ان الشركة تابع هذه الظاهرة من خلال ادوات مختلفة اهمها التوجه الى القانون والمحاكم الى جانب تطوير اداء الشركة تقنيا حيث تعمل الشركة على تطوير اداءها والتزود بانظمة تقنية تسمح بمتابعة الاستهلاك للفواتير الشهرية مما يساعد في الكشف عن أي محاولة للسرقة هذا الى جانب حملات التفتيش للخدمات من خلال موظفي الشركة .
واشار الى ان الشركة ركبت تسعة الاف عداد ذكي مشيرا الى ان الهدف منها هو انها تعطي فحص دقيق لقرائة العدادات من مكاتب الشركة كما انها تساعد في الكشف عن محاولة أي شخص العبث بالعداد في اطار السرقات وهي امور تساعد جميعها على تقديم خدمات متميزة من خلال هذه العدادات .
وختم ابو زر حديثه بالقول انه يجب ان يكون هناك قناعة لدى المشترك اننا كفلسطينيين لن نبني وطنا اذا واصلنا عمليات السرقة للتيار الكهربائي مشيرا الى ان من يسرق الكهرباء يوازي في سرقته ضغوط اسرائيل على شعبنا كما ان عمليات السرقة تعود بالدكار والخراب على المواطن الذي يسرق لان التجارب اوضحت وقوع حرائق وخسائر بالارواح والممتلكات لعدد من المواطنين وبالتالي فان من يسرق يشكل خطر على حياته وحياة ذويه كما انه يساهم بتدمير مؤسسة وطنية فلسطينية.
واكد ان الشركة لا تواجه أي مشكلة مع الفئات الفقيرة لان هذه الفئات لا تستهلك التيار الكهربائي الا في اطار امكانياتهم كما ان الشركة تعتمد خططا واجراءات تخفف من معاناة هذه الفئات .
واكد ابو زر ان الشركة ستواصل السعي لتطوير اداءها وتوسيع خدماتها موضحا ان الشركة استطاعت ان تبني شبكة خطوط ضغط عالي في مناطق امتيازها كما انها رفعت وطورت من مستواها التقني هذا الى جانب اعتمادها خطة لتدريب وتطوير كوادرها كما ان لدى الشركة قسم صيانة وطوارئ متطور يعمل في كافة الظروف الصعبة موضحا ان شركة كهرباء القدس من اهم المؤسسات في المدينة المقدسة وهي تتعرض اليوم لضغوط شديدة تستهدف النيل منها .
واكد على جاهزية الشركة للتعاون مع المواطن داعيا الجميع للتعاون في هذا الوقت الذي يسعى فيه شعبنا للحرية والاستقلال وفي ختام حديثه شكر ابو زر شبكة فلسطين الاخبارية PNN على تعاونها في مجال الاعلام مع الشركة مثمنا هذا التعاون الي يساهم في خلق اداة تواصل بين المواطن والشركة.
