الخليل /PNN/تحت رعاية الاتحاد الفلسطيني العام للاشخاص ذوي الاعاقة في محافظة الخليل نظمت مجموعة الخليل لدعم الاشخاص ذوي الاعاقة وبالتعاون مع جمعية بيت لحم العربية للتاهيل وائتلاف مجموعات الدعم الذاتي في محافزة الخليل وجمعية الهلال الاحمر الماراثون الرياضي بعنوان لماذا للاشخاص ذوي الاعاقة في الخليل .

وقال سامي باشا مدير برنامج ىالمركز التربوي الخاص لذوي الاعاقة في الجامعة الاهلية، بانه يجب البحث والمطالبة بحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة ،وكما اننا وصلنا لمرحلة ناضحة للتحدث عن التزام الحكومة بالسياسات، لوائح تنفيذية واضحة المعالم. وبالتالي اعتبر بان هذا يوم وطني متميز ويوم مشرف في ان نكون في شوارع مدينة الخليل العريقة الوطنية التي دائما هي التي كانت السابقة في العمل من اجل جلب حقوق المواطنين وبالذات ذوي الاعاقة في فلسطين.

بدورهم راى بعض الناشطين في الماراثون انه خطوة احتجاجية من الاشخاص ذوي الاعاقة على واقع مدينة ومحافظة الخليل لعدم وجود اي موائمة للشوارع والطرقات والمؤسسات العامة

كما اضاف المواطن منوير الجعبري من الخليل من ذوي الاحتياجات الخاصة، بانه لا يوجد شئ ملائم من البلدية، لا شوارع ولا ارصفة خاص بهم للمشي عليها. بالاضافة الى ان مجمع السيارات لا يناسب مواطنين ذوي الاعاقة بجيث لا يوجد سبيل للتحرك او المشي على الشوارع، كما ان المواطنين احيانا بجرحون بالكلام اتجاهنا بسبب اعاقتنا للطريق فلا نعرف ماذا نفعل في انفسنا.

https://www.youtube.com/watch?v=3U46IJ2yURM&feature=youtu.be

وفال محمد ابو شريخ من الظاهرية من جمعية شباب البلد بان مشاركته في هذا النشاط احتجاجا على مجمع بلدية الخليل وعلى الطرق العامة واحتجاجا على عدم توظبف الاشخاص ذوي الاعاقة وهذه رسالة لباقي البلديات على موضوع الموائمة وهذه الفضايا. كما ان رسالتنا نحن الاشخاص ذوي الاعاقة نطالب في حفوفنا ويجب ان يطبق قانون عادل باتجاه الاشخاص ذوي الاعاقة.

فيما راى ناشطون بمجال تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة ان هناك جهود للارتقاء بقدراتهم من خلال برنامج قدرات التمكين التي تركز على قيام الاشخاص ذوي الاعاقة بتنفيذ الانشطة الخاصة بهم بشكل مستقل كونهم اشخاص فاعلين ومؤثرين في المجتمع الفلسطيني

وفي هذا الاطار اكد يوسف الصفدي مسؤول التنمية الاجتماعية في الجمعية العربية، بانه تم البدء بتدريب قدرات التمكين، كما ان المجموعات قادرة على تنفيذ الانشطة باستقلالية فهم اشخاص مستقلين بالمجتمع. واصبح دورنا تيسيري وتوجيهي اكثر من دور سلطوي منهجي من فوق يفرض عليهم ماذا ان يفعلوا، فهم لديهم افكارهم ومبادراتهم لانهم يستطيعون تنفيذ وتخطيط الانشطة بانفسهم لانهم هم انفسهم من يشعرون بالاحتياج فيستطيعوا وضع الانشطة الاخاصة بهم التي تتوائم مع هذا الاحتياج.

واكد الصفدي ان دور كافة المؤسساتالشريكة هو تسهيل الانشطة لهم وان نساهم في جزء من التكاليف المالية لان كل المجموعات هي افراد متطوعين لا يعملون براتب. فان فكرة التطوع هذه تفرض على كل مؤسسة سواء كانت تعمل في مجال الاعاقة او غير الاعاقة بان يكون لها مسؤلية اجتماعية اتجاه هذه الفئة في المجتمع.

يشكل ماراثون الخليل الرياضي للاشخاص ذوي الاعاقة بعنوان لماذا رسالة مهم للمسؤولين بمحافز الخليل وبلدياتها حول عدم موائمة الاماكن العامة فهل يسمع المسؤولين هذه الرسائل .

[gallery link="file" columns="2" size="full" ids="148478,148479,148480,148481,148482,148483,148484,148486,148487,148488" orderby="rand"]