الشريط الاخباري

إصدار جديد لمركز السّنابل للدراسات والتّراث الشّعبي في سعير

نشر بتاريخ: 04-09-2016 | ثقافة وفنون
News Main Image

رام الله/PNN- صدر كتاب خبرات الأجيال في كفايات التدريب الفعّال للمدرب الإحترافي د. خالد الجواريش ضمن سلسلة الأدلة والبوسترات : سنابل تدريبية مستوحاة من الخبرة في العمل الميداني ،التي تصدر عن مركز السّنابل للدراسات والتّراث الشّعبي في سعير- الخليل، بحجم 95 صفحة من القطع المتوسط.

ضمّ الكتاب ثلاثة فصول الفصل الأول: أساليب متنوعة في كسر الجليد (25) أسلوباً،والفصل الثاني: شذرات تربوية منشورة في الصحف المحلية للكاتب (7) مقالات،والفصل الثالث: مقتطفات من الأدب التربوي التربوي العالمي وكذلك ضم صور ورش عمل تدريبية ، و ملحق بشهادات التّقدير والتّكريم التي حصل عليها المؤلف وشهادة عضوية شرف من مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي.

وكان الهدف من إصدار الكتاب : ترجمة الشعارات التربوية التي تزخر بها المواد التدريبية إلى واقع عملي معاش ومؤثَر داخل قاعة التدريب، حيث يكون الابتعاد عن التلقين في جو تفاعلي نشط هو السَمة المميَزة في استخدام أساليب تدريب متنوعة وفق الموقف التدريبي، ومتابعة المستجدات التربوية فيما يتعلق بمهارات التدريب المبنية على توظيف عناصر التفكير الإبداعي والتفكير الناقد ومهارات الاتصال والتواصل والقدرة على اتخاذ القرار، وكذلك إثراء المادة التدريبية بما يحقق جودة التدريب وربطه بالواقع وتعزيز القيم والاتجاهات والسلوكيات الإيجابية إضافة للمعارف.

كما أشار د. ادريس جرادات مدير مركز السّنابل والذي قام بمتابعة المادة والمحتوى وأشرف على إصداره قال: "إنّه عمل دؤوب لمركز السّنابل للاستمرار بإصدار سلسلة الأدلة والبوسترات لتشجيع ودعم ومساندة المتميزين والمبدعين من أبناء المجتمع الفلسطيني والعربي والإسلامي حسب الإمكانات المتاحة فأيّ مجتمع بلا موهوبين ومبدعين لا حاضر ولا مستقبل له.

أما د. نهى عطير من جامعة فلسطين التقنية-خضوري- أشارت في تصديرها للكتاب:"حتى يضمن مُعِد الدليل جودة التدريب وتحقيق جانبي التدريب الرئيسين المتعة والفائدة : إستخدم منحى التدريب المتمركز حول المتدرب فجعله تارة مستكشفاُ للمعرفة من خلال التجوال بين أعمال المجموعات التي تثير لديه تساؤلات، تشجعه على التقصي والتحري، يحلل موقفاً، ويدير نقاشاُ، ويدخل في مناظرات واستفتاءات، وتارة أخرى تجده متأملا، صامتاً أو يقرأ نصاً وقد يكون في رحلة مع الطبيعة أو في رحاب الجامعة او مبرقاً نظراته وفكره بين صفحات الإنترنت، ولم ينس الكاتب في هذا الدليل أن يعط المشارك بعض الاستراحات الدماغية التي تعيد للدماغ نشاطه وتفتح أمام المشارك ردهات تجعله يختار الأمتع من بينها فيعمل دماغه فيها، إنها الأحاجي والألغاز والأحداث المتناقضة التي تعمل على استرخاء الدماغ ويعشقها الكبير والصغير، ولم ينسَ الكاتب هنا، الإشارة إلى أهمية تجسير هذه الأساليب إلى المتعلمين داخل المدارس.

شارك هذا الخبر!