الشريط الاخباري

دائرة الخريجين بجامعة الأمة وغرفة تجارة وصناعة غزة تنظمان ورشة عمل حول الكايزن

نشر بتاريخ: 08-09-2016 | متفرقات
News Main Image

غزة/PNN- نظمت دائرة الخريجين بجامعة الأمة للتعليم المفتوح بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة ورشة عمل "حول المنهجية اليابانية الكايزن" لمجموعة من خريجي كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بحضور كل من القائم بأعمال الرئيس في الجامعة د. رأفت الهور والنائب الإداري وعميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية د. خالد عاشور ومسؤولة دائرة الخريجين أ. آية حاتم إسليم، وضيف الورشة د.ماهر الطباع مدير العلاقات العامة والإعلام بغرفة تجارة وصناعة محافظة غزة ، ولفيف من خريجي الجامعة.

وتأتي هذه الورشة ضمن أنشطة دائرة الخريجين بجامعة الأمة المقر الرئيسي في الزهراء والذي يهدف لتزويد الخريجين بمعارف غير تقليدية عبر مجموعة من الانشطة اللامنهجية والتعرف على المؤسسات الاقتصادية الفعالة في محافظات غزة.

وافتتح الهور الورشة مرحباً بالغرفة التجارية ممثلة بالطباع والخريجين من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في الجامعة، وأكد الهور جامعة الأمة تسعى دائما إلى تعزيز العلاقات مع القطاع الخاص ومع المجتمع المحلي من خلال ورشات العمل واللقاءات وتوقيع مذكرات التفاهم بأن غرفة تجارة وصناعة غزة تسعى دائما إلى تعزيز العلاقة مع القطاع الأكاديمي وذلك من خلال اللقاءات وورش العمل وتوقيع مذكرات التفاهم.

ومن جانبها أكدت أ.آية اسليم على أهميه الاهتمام بالطلبة الخريجين واستيعابهم بجميع الأنشطة والاستفادة من جميع القدرات والامكانيات التي تزيد الخريج بالعديد من الخبرات والقدرات الاستيعابية في تحسين الوضع العام في غزة وداعية الخريجين لزيارة الغرفة التجارية والتعرف على خدماتها وأنشطتها ودورها في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني شاكرة حضورهم لمحاضرة حول المنهجية اليابانية الكايزن.

وقالت اسليم تعد هذه الورشة باكورة عمل دائرة الخريجين لفئة كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، التي لم تقف عند هذه الورشة فحسب بل سيتبعها العديد من الأنشطة في الأيام القادمة القريبة؟

من جانبة أطلع د. عاشور الخريجين من الحضور على أنشطة الورشة وأهدافها ورسالتها مؤكداَ على أهمية تعزيز العلاقة بين مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، حيث أن القطاع الخاص يعتبر المشغل الأكبر للعمالة في فلسطين.

من ثم قام الطباع بتقديم شرح للحضور حول المنهجية اليابانية الكايزن، وقال إن هذه المنهجية تعني التغيير للأفضل والتحسين المستمر من خلال إستخدام الموارد البسيطة المتاحة وتتكون من كلمتين يابانيتين: كاي “Kai” وتعني التغيير، زن “Zen” وتعني للأفضل ، وتعتمد منهجية الكايزن على أن أي نشاط هو عبارة عن عمل مفيد أو عمل غير مفيد أو هدر ويسمى في منهجية الكايزن MUDA والمودا هو أي نشاط لا يضيف قيمة إلى العملية ويجب العمل على إزالته والحد منه، وتنقسم المودا أو الهدر إلى فئات سبعة اساسية 7W وهي هدر الحركة، هدر الانتظار، هدر الإنتاج، هدر التشغيل, هدر الأخطاء, هدر النقل، هدر المخزن. كما تعتمد الكايزن على المبادئ الخمسة لتنظيم بيئة العمل باستخدام استراتيجية التاءات الخمسة Sوهي تصنيف، ترتيب، تنظيف، تنميط، تثبيت وتستخدم استراتيجية الكايزن Kaizen لإدارة المؤسسات الصناعية والمالية بل وسائر مناحي الحياة وتعتمد فلسفة الكايزن علي التحليل والهدف منها هو تقليل الهدر في الموارد والوقت والجهد وزيادة الإنتاج وهو مفهوم مرادف للجودة بمعناها الواسع الشامل في كل مناحي الحياة.

وفي نهاية الورشة تم فتح النقاش للحضور، وشهدت الورشة تفاعل كبير من الطلبة والخريجين وقاموا بتوجيه العديد من الأسئلة والاستفسارات وأجمع الحضور على أهمية منهجية الكايزن وتطبيقها في الجامعات الفلسطينية، واختتم الهور الورشة بتكريم الغرفة التجارية ممثلة بمدير العلاقات العامة والإعلام د. ماهر الطباع، راجياً من الله سبحانه وتعالى الاستمرار في مثل هذه الأنشطة التي تعود بالنفع على الخريج والمجتمع.

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="151307"]

شارك هذا الخبر!