الشريط الاخباري

ابو يوسف جرائم الاحتلال والمستوطنيين بحق شعبنا تستدعي انجاز المصالحة

نشر بتاريخ: 11-09-2016 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN-اعتبر الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان استشهاد الطفلة لمى مروان موسى (6 سنوات) السبت جراء دهسها من قبل مستوطن في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية تطوراً خطيراً، وتصعيداً غير مسبوقاً، وجريمة يندى لها الجبين تتحمل مسؤوليتها حكومة الإرهاب والقتلة، ما يستدعي منّا جميعاً التصدي لهذه الجرائم من خلال التمسك بخيار الانتفاضة والمقاومة والعمل على انهاء الانقسام الكارثي وتعزيز الوحدة الوطنية

وقال ابو يوسف في حوار صحفي ، إن دهس الطفلة لمى مروان موسى من قبل مستوطن في منطقة أم ركبة ببلدة الخضر، تشكل جريمة بشعة تستهدف الأطفال وهي جزءٌ لا يتجزأ من الإرهاب الصهيوني المتواصل والاعدامات اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق شاباتنا وشبابنا والتي لم تتوقف يوماً، وهي جزء من الاستراتيجية الصهيونية الهادفة لزج قطعان المستوطنين في الحرب التي تشنها ضدنا.

وحذر ابو يوسف من تصاعد اعتداءات المستوطنين على القدس والأقصى و ضد المواطنين والمدن والقرى الفلسطينية، والتي تكثفت في الآونة الأخيرة من خلال الاعتداءات ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى في محاولة لاستكمال تهويد المدينة بما في ذلك أماكنها المقدسة متذرعين بهلوسات وخرافات وادعاءات بالحق الإلهي لهم في أرض فلسطين.

ورأى ان اعتداءات المستوطنين المتواصلة والمنظمة ضد المسجد الأقصى بما يمثله من مكانة دينية لملايين العرب والمسلمين طوراً جديداً في المساعي لتحقيق المشروع الصهيوني على أرض فلسطين بتواطؤ كامل من قبل حكومة الاحتلال الفاشية التي تعتمد الاستيطان والقتل .

ولفت بإن واقع الحال الفلسطيني المنقسم على نفسه، يشكل بنتائجه على الشعب الفلسطيني وحقوقهكارثة وطنيه ، في ظل حالة الانشغال العربي بالأوضاع الداخلية وبصراعات الجارية التي يستفيد منها أعداء الأمة العربية، كلها عوامل تشكّل بيئة مناسبة ومشجعة للحكومة الاحتلال والمستوطنين الفاشيين للاستمرار في جرائهم ، وإدارة الظهر لكل القرارات الدولية والمواقف التي تطالب بوقف هذه الاعتداءات.

ودعا ابو يوسف الى انهاء الانقسام الكارثي وتعزيز الوحدة الوطنية وحماية المسروع الوطني والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الكيان السياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني وممثله الشرعي وتفعيل ةتطوير مؤسساتها من خلال شراكة وطنية حقيقية ورسم إستراتيجية وطنية تعتمدخيار المقاومة الشاملة سبيلاً في التعامل مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه، والعمل مع المجتمع الدولي لمساءلة ومعاقبة دولة الاحتلال على سياساتها هذه التي تتناقض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي ذات الوقت دعوة الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي تكون هي مرجعيته وهدفه وضع الآليات لتنفيذ قراراتها المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني وخاصة حق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس .

وطالب ابو يوسف الاحزاب والقوى العربية وأحرار العالم والقوى المساندة لشعبنا إلى المساهمة في فضح جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق شعبنا، وتعزيز المقاطعة الشاملة له في كافة المحافل.

وتقدم امين عام جبهة النحرير الفلسطينية من سيادة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن قادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني والحكومة الفلسطينية ومن عموم الشعب الفلسطيني في فلسطين واماكن اللجوء والشتات والمنافي وأمتنا العربية والاسلامية بحلول عيد الاضحى المبارك، داعيا لتكن أعيادنا مناسبات لتعزيز التكافل والتكامل الاجتماعي ، ولتكن هذه المناسبة العظيمة وقفة نجدد خلالها العهد للأسرى والشهداء ولأبناء شعبنا عموماً بمواصلة الدرب حتى تحرير الارض والانسان ، ونحن نتطلع ان يعم السلام والازدهار والاستقرار المنطقة في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلع فيها شعوبنا امتنا الى استلهام معاني العيد وهي تقدم التضحيات من اجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية .

شارك هذا الخبر!