الشريط الاخباري

انطلاق فعاليات فلسطين في معرض عمّان الدولي للكتاب بحفل لمروان عبادو يليه تكريم صالح علماني

نشر بتاريخ: 18-09-2016 | ثقافة وفنون
News Main Image

رام الله/PNN - قال وزير الثقافة في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، أمس: القدس هي عاصمة دولة فلسطين، وجوهرة وجودنا الوطني والثقافي والاجتماعي والسياسي .. حضور القدس في التظاهرات الثقافية العربية والدولية تمثل رسالة شعب فلسطين الى العالم ويلفت الانتباه الى صمود القدس في مواجهة سياسات الاحتلال الاسرائيلي الهادفة الى عزلها عن محيطها العربي والدولي., ويفتح المجال أمام آفاق التعاون مع أشقائنا العرب وأصدقائنا حول العالم من أجل دعم صمود القدس ومؤسسات القدس الى جانب الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية.

وبخصوص الشباب، قال: من المهم دوماً الانتباه الى الابداعات الشبابية التي تناضل من أجل مساحة على خارطة الابداع الفلسطيني .. دورنا في وزارة الثقافة دعم إبداع الشباب بل وتحفيزه على المشاركة في الفعاليات المختلفة وتوفير المناخات الملائمة لجعل هذا الإبداع حاضراً في التظاهرات الثقافية المختلفة.

وفيما يتعلق بالمنفى، شدد بسيسو عللى أن "الثقافة الفلسطينية ليست محصورة بجغرافيا محددة وخارطة الإبداع الفلسطيني أكثر اتساعاً من الخريطة السياسية ولهذا فان الوجود الفلسطيني المبدع في المنافي والشتات هو جزء من خارطة الإبداع الفلسطيني لكل المبدعين والمبدعات الفلسطينيين والفلسطينيات حول العالم لهم الحق وكل الحق في تمثيل فلسطين في التظاهرات الثقافية المختلفة".

أما عن الفعاليات، فأضاف بسيسو: يحتوي برنامج فعاليات "فلسطين ضيف شرف معرض عمّان الدولي للكتاب" على إحدى عشرة فعالية موزعة على أيام معرض عمان الدولي للكتاب من 28 أيلول الجاري الى 9 تشرين الأول المقبل، لافتاً إلى أن "الفعاليات الثقافية الفلسطينية كضيف شرف في يوم الافتتاح مع أمسية فنية للفنان الفلسطيني القدير مروان عبادو، يليها تكريم الكاتب المترجم الفلسطيني القدير صالح علماني، تقديراً لدوره المميز في ترجمة الأدب الاسباني والناطق باللغة الاسبانية الى الثقافة العربية".

وتابع بسيسو: ستحمل الفعاليات والندوات الثقافية تفرعاً هاماً على صعيد المواضيع الثقافية الفلسطينية، من تداعيات النكبة على السرد الفلسطيني، الى دور الترجمة في صياغة المشهد الثقافي، الى تحديات الهوية الوطنية في الشتات، الى التراث المادي وغير المادي في القدس وبيت لحم كعاصمتين للثقافة الاسلامية والعربية في 2019-2020.

ومن عناوين الندوات: القدس والشباب (الكتابة من القدس)، وواقع المؤسسات الثقافية المقدسية (التحديات وآفاق المستقبل)، ودور المتاحف الفلسطينية في القدس ومحافظات الوطن لصياغة بيان الثقافة، وأدب الشباب، وسؤال المكان والهوية في ظل المتغيرات السياسية، ودور المرأة الفلسطينية في المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي، إضافة إلى ابداع الشعر الفلسطيني في امسيتين شعريتين لأصوات من الوطن والمنفى.

وأشار بسيسو إلى ان الفعاليات الثقافية تضم مبدعين واكاديميين من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس واهلنا في الداخل والمنافي الفلسطينية المختلفة.. وقال: أردنا ان يكون المشهد يقيس حالة الوجود الفلسطين، كما ان جناح فلسطين يتخذ من القدس وقبة الصخرة رمزاً ثقافياً ومعرفياً، فعمّان ستكون عاصمة للثقافة الاسلامية في العام 2017 والقدس في العام 2019، علاوة على ان القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، ومن خلالها تم توقيع اتفاق توأمة مع صفاقس لهذا العام، كون صفاقس عاصمة للثقافة العربية العام 2016، كما سيكون العام 2017 هو عام القدس في السينما العربية والذي سيتم الاعلان عنه الاسبوع المقبل في مهرجان الاسكندرية الدولي للسينما.

وأضاف: ان حضور القدس وقبة الصخرة كرمز وجودنا من خلال مجسم بناء القدس، يعطي بكل اعتزاز فخرنا بمقدساتنا جميعاً المسجد الأقصى كما قبة الصخرة المشرفة كما كنيسة القيامة، فالشعب الفلسطيني شعب واحد ورموزنا هي مصدر فخر لنا جميعاً. وأشار وزير الثقافة إلى أن جناح فلسطين الرسمي سيضم منشورات لمؤسسات فلسطينية عريقة تقديرا لدورها المحوري والهام في نشر الرواية والثقافة الفلسطينية، وهي: مركز الابحاث الفلسطينية، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية، والمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، ومؤسسة الشهيد ياسر عرفات، واللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، وجمعية انعاش الاسرة، ودار الطفل العربي في القدس، بالإضافة إلى منشورات وزارة الثقافة الفلسطينية وبيت الشعر. إضافة إلى كل من يرغب من الفعاليات المقابية والاتحادات المختلفة التي نفخر بوجودها كمؤسسات وطنية راسخة، حيث أن المشاركة مفتوحة لكل الأطر الثقافية والنقابية الفلسطينية للمشاركة في الجناح الرسمي لدولة فلسطين. ووجه وزير الثقافة الشكر أيضاً لجهود جميع الشركاء من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لدورهم المتميز لتعزيز حضور فلسطين الثقافي. وختم بسيسو المؤتمر الصحفي بالقول: هذه المشاركة تجسد جولة الشراكة الفعلية من أجل عمل ثقافي فلسطيني يليق بتطلعات شعبنا للحرية، هو الذي افتتحه بتوجيه الشكر للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله على دعمهما الكبير للمشاركة الفلسطينية كضيف شرف لمعرض عمّان الدولي للكتاب، كما عبّر عن تقديره لدعوة وزارة الثقافة الأردنية ووزيرها د. عادل الطويسي هذه، بحيث تكون فلسطين أول ضيف شرف في تاريخ المعرض، الذي ينتظم تحت رعاية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في الفترة ما بين 28 أيلول الجاري و9 تشرين الأول المقبل، ما يدلل على عمق العلاقات الفلسطينية الأردنية.

شارك هذا الخبر!