الخليل/PNN- استقبل مركز حاضنات الاعمال في بلدية الخليل وفداً من القنصلية الامريكية ، ضم كلاً من : روبن سولومون – الملحق الثقافي، و انجيلا يونج – مسؤولة الدبلوماسية العامة، و سوزان قريوتي – مستشارة الشؤون الثقافية ، بهدف بحث أفاق التعاون وتعزيز آليات دعم وتطوير برنامج حاضنات الاعمال في الخليل، وكان في استقابلهم ، المهندس نادر البيطار عضو مجلس بلدي ، علام الاشهب مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي، نضال التميمي مدير الدائرة الادارية ، المهندسة جمانه الدويك مدير مركز حاضنات الاعمال وسعيد الخطيب مدير المركز الكوري الفلسطيني .
وبدوره رحب المهندس البيطار بالجميع، ناقلاً لهم تحيات رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري وأعضاء المجلس ، مقدماً شراحاً وافياً الخليل وعن الاوضاع السياسية والاقتصادية التي تعيشها ، مبيناً نسب البطالة المرتفعة بين خريجي الجامعات، مبيناً دور البلدية في آليات التعامل مع كافة احتياجات المواطنين في الخليل ، والضرورة الملحة لخلق فرص للشباب لتاسيس اعمالهم الخاصة وتنمية الاقتصاد المحلي ، مؤكداً اهتمام البلدية في دعم قطاع الشباب واحتضان افكارهم ، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية والتنموية للاستثمار في دعم طاقات الشباب والمبدعيين .
وقدمت زينة شاهين منسقة المشاريع في حاضنة الاعمال عرضاً عن برنامج حاضنة الاعمال في بلدية الخليل ودورها في الشراكة مع المؤسسات ذات العلاقة ، وعرض ما تم انجازه من تدريبات وورشات عمل منذ تاسيس المركز والمشاريع التي تم قبولها للاحتضان والخطط المعدة لدعمها.
هذا بَينت الدويك مديرة مركز حاضنات الاعمال الخطط المستقبلية للمركز وافاق التعاون المقترحة بين الطرفين للاستفادة من العمل المشترك وتبادل الخبرات والاستفادة من البرامج الممولة من الحكومة الامريكية .
من جانبه قدم الاشهب شرحاً عن مشروع الحديقة التكنولوجية والخطة الاستراتيجية التنموية لمدينة الخليل. بالاضافة لدورالبلدية عبر منشآتها ومرافقها الثقافية والرياضية ومراكزها المنتشره في الخليل لخدمة المواطنين .
هذا وتم الاتفاق بين الطرفين على عدة نقاط بما يخص التعاون المشترك تشمل المشاركة بالفعاليات والتشبيك مع العديد من المؤسسات ذات العلاقة و استضافة الخبراء والاستشاريين في مجال حاضنات الاعمال والريادة بين الطرفين .
وفي نهاية اللقاء قام الوفد بجولة في المركزالكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل للاطلاع على مرافقه وأهم برامجه والخدمات المجهزة لمركز حاضنات الاعمال .
