الشريط الاخباري

الخارجية: حكومة نتنياهو تُصعد حربها على الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية والمناطق المصنفة "ج"

نشر بتاريخ: 22-09-2016 | سياسة
News Main Image

رام الله/ PNN- في إطار تنفيذ سياستها ومخططاتها الاحتلالية التهويدية، تواصل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة حربها على الوجود الفلسطيني في كل من القدس الشرقية المحتلة والمناطق المصنفة "ج" بما فيها الأغوار، وتتمادى سلطات الاحتلال على مرآى ومسمع من العالم في هدم منازل الفلسطينيين، وتهجيرهم وطردهم منها بالقوة، من أجل إحلال المستوطنين اليهود مكانهم، في سعي منها لتغيير الطبيعة الديموغرافية في تلك المناطق لصالح المستوطنين اليهود.

وفي ذات السياق تدين الوزارة بأشد العبارات، مخططات الاحتلال لهدم 8 عمارات سكنية في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة ، محاذية للشارع الالتفافي المؤدي الى مستوطنة معاليه أدوميم، تضم 26 شقة، يقطنها نحو 250 مواطناً، كما وتدين الوزارة اقدام الاحتلال على اخطار 14 عائلة في الاغوار بترك مساكنها واخلاء ارضها، بحجة اجراء تدريبات عسكرية.

تحذر الوزارة من التعامل مع جرائم الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم، كأمور اعتيادية وأرقام عابرة، وتَجاهل حجم المأساة الحقيقية والمعاناة الانسانية التي تتكبدها الأسر الفلسطينية جراء فقدانها لأرضها ومنازلها.

وفي الوقت الذي تحمل فيه الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه المخططات والاخطارات، فانها تطالب المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بتصدير البيانات، واطلاق التصريحات التي تعبر عن المخاوف والقلق والاستياء، وتدعوه الى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية اتجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات القانونية الدولية الكفيلة بلجم الاحتلال، وإجباره على الانصياع للقانون الدولي، والقانون الانساني الدولي، واتفاقيات جنيف.

لقد آن الاوان للمجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة معاقبة اسرائيل على خروقاتها الجسيمة، التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

شارك هذا الخبر!