الشريط الاخباري

هآرتس: عودة العمليات الفلسطينية مفاجأة متوقعة

نشر بتاريخ: 24-09-2016 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- اعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هارئيل عودة العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين "مفاجأة متوقعة، بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية".

وقال هارئيل إنه بعد مرور عام على اندلاع هذه الموجة من الهجمات الفلسطينية في أكتوبر/تشرين الأول 2015 "بتنا نشهد عودة قوية لهذه العمليات، تماماً كما توقعت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وفي حالة تواصت هذه العمليات فإن التوتر الأمني مرشح للتزايد".

وأشار إلى أن "عودة العمليات مجددا إلى شوارع شرقي القدس والحواجز العسكرية المنصوبة في مدينة الخليل تتزامن مع ما تحضره القيادات العسكرية المختلفة في الجيش الإسرائيلي، والتقديرات التي قدمتها دائرة التدريبات وتضمنت إمكانية اندلاع اشتباكات عنيفة في الضفة الغربية التي سرعان ما تنزلق إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع حركة حماس في غزة".

من جهته قال ميخائيل باراك المحاضر بمعهد" لاودر لإدارة الحكم " إن أسباب عودة العمليات مجددا إلى الشارع الإسرائيلي هي" تزامنها مع عيد الأضحى للمسلمين، والتحريض المستمر في شبكات التواصل الاجتماعي، وحالة الدعم الشعبي والرسمي من الفلسطينيين لمنفذي العمليات".

وأضاف باراك في مقال له بصحيفة معاريف "إن هذه الموجة من العمليات ترفض التوقف والخضوع، لأن تكرار محاولات الطعن والدعس تعتبر تذكيرا أليما للإسرائيليين بما بدأته انتفاضة السكاكين قبل عام والتي تجتهد حماس في تأييدها ودعمها".

وأوضح أنه من خلال المراجعة الرقمية للعمليات الفلسطينية منذ اندلاعها العام الماضي "يمكن القول إن 62% من المنفذين تقل أعمارهم عن 24 عاما، و56% منهم من منطقتي الخليل والقدس، والعديد منهم خرجوا لتنفيذ عملياتهم بسبب تحريض رفاقهم، أو تأثرهم بالدعاية، وفريق ثالث ذهب إلى أن هذه العمليات للتعبير عن يأسه وإحباطه من الوضع السائد في المناطق الفلسطينية" على حد قوله.

واختتم مقاله بالقول "أصبح منفذ العمليات نموذجا للتقليد والمحاكاة بين الفلسطينيين بسبب ارتفاع مستوى كراهية اليهود و"إسرائيل"، وبسبب الأجواء الدينية السائدة في المناطق الفلسطينية، وما يقوم به أتباع الشيخ رائد صلاح من تعميم مزاعم أن الأقصى في خطر".

شارك هذا الخبر!