الشريط الاخباري

"الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة" والكلية العصرية الجامعية تبحثان سبل التعاون المشترك بحضور رئيس جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية

نشر بتاريخ: 24-09-2016 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- زار رئيس الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة الاستاذ طلال عبد الكريم العرب، اليوم السبت، الكلية العصرية الجامعية، وبحث مع إدارتها سبل التعاون المشترك. ورافق الأستاذ "العرب" خلال زيارته، رئيس جمعية الزيتونة في فلسطين مالك تيم، حيث كان في استقبالهما رئيس مجلس إدارة الكلية العصرية الجامعية ناصر الشيوخي، ونائب العميد للشؤون الاكاديمية لبنى الشيوخي، بالإضافة الى عدد من رؤساء الأقسام والدوائر. وخلال اللقاء، رحب رئيس مجلس إدارة الكلية العصرية الجامعية بالضيف، وقدم نبذة عن نشأة الكلية في العام 1983، وكيف استطاعت مواكبة التطور الأكاديمي والمهني رغم الصعوبات التي تعصف بشعبنا ومؤسساته، ومن بينها الأكاديمية. وأكد الشيوخي أن العصرية الجامعية، وضعت نصب عينيها ومنذ تأسيسها، رفد طلبتها بكل ما من شأنه أن يصقل شخصيتهم الاكاديمية والمهنية، لتخريج كفاءات معدّة ومدربة للانخراط في سوق العمل، وليكونوا اضافات نوعية وليست كمية. بدوره اشار رئيس الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة الأستاذ طلال عبد الكريم العرب، الى متانة العلاقة بين الشعبين الشقيين؛ الكويتي والفلسطيني، مؤكدا أن جمعيته لا تدخر جهدا في تقديم المساعدة للجامعات والمؤسسات الأكاديمية بغية رفد الطلبة بكل ما هو جديد ومتطور. وبيّنالأستاذ العرب، أن لدى الجمعية ثلاثة انواع في نشر العلم وهي: البعثات العلمية النادرة، انشاء محطات علمية في الجامعات، والمكتبات الالكترونية. وأوضح أن الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة، انشأت مكتبات الكترونية في 34 جامعة عربية، وكان لفلسطين أكبر حصة من تلك المكتبات الالكترونية حيث حصلت على 11 مكتبة الكترونية وبيّن أن كل مكتبة الكترونية تحتوي على أكثر من 20 ألف كتاب من امهات الكتب، وتلك المكتبات متاحة للاستخدام في اي وقت، دون تحديد مواعيد زمنية للاستفادة منها. واستطرد: "السلاح الانجع لأشقائنا الفلسطينيين هو العلم والتسلح به، ونحن نحاول قدر الامكان الاسهام في تطوير المؤسسات الاكاديمية الفلسطينية ورفدها بتلك المكتبات الالكترونية والمحطات العلمية. بدوره أكد رئيس جمعية الزيتونة في فلسطين مالك تيم، أن الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة تسعى جاهدة لرفد المؤسسات الأكاديمية العربية بالمكتبات الالكترونية والمحطات العلمية، بهدف تطوير المستوى العلمي والبحثي لدى طلبتنا، وقد جاء التركيز على فلسطين، انطلاقا من ايمان الجمعية الكويتية والقائمين عليها بأهمية العلم في مواجهة الاحتلال وافرازاته، الذي يعاني منه شعبنا. الى ذلك، أشارت نائب العميد للشؤون الأكاديمية لبنى الشيوخي، إلى فلسفة التعليم التي تتبناها الكلية العصرية الجامعية، وهي الجمع بين النظري والعملي، مؤكدة أن مثل هذه الفلسفة من شأنها جعل الطالب يتعرف على سوق العمل في وقت مبكر، والانخراط فيها دون عناء. وأكدت على أن الكلية العصرية الجامعية، بإدارتها وطاقمها الأكاديمي والإداري تسعى بشكل متواصل ودؤوب إلى تطوير كل الاقسام على حد سواء، لتصبح مرافقها غير محصورة بالطلبة فحسب، بل ليكون بمقدور الجمهور الفلسطيني الاستفادة منها ايضا. رئيس منتدى العصرية الابداعي، د. حسن عبد الله، اشار الى العلاقة التاريخية التي تربط بين الشعبين الشقيقين الكويتي والفلسطيني، قائلا: إن تاريخنا الفلسطيني، يؤكد أن دولة الكويت كانت حاضنة لأبناء شعبنا وقياداته منذ عشرات السنين. وإن دولة الكويت تقف اليوم الى جانب الدول العربية الشقيقة، وهذا تأكيد على دورها القومي. كما تحدث د. عبد الله عن منتدى العصرية الابداعي ونشاطاته، مبيناً أن الهدف من تأسيسه احتضان الإبداع والثقافة في فلسطين، مشيراً إلى أن المنتدى أطلق عشرات الكتب واحتضن فعاليات ثقافية وابداعية متواصلة، مستشهداً بمؤتمر "ابداعات انتصرت على القيد" الذي تعقده العصرية الجامعية بشكل سنوي بالتعاون مع مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة، لتوثيق تجربة الحركة الاسيرة في فلسطين، الادبية والثقافية والابداعية. بدوره تحدث رئيس قسم القانون في الكلية العصرية الجامعية د.اسامة دراج، عن قسم القانون الذي تأسس في العام 2010، وعن المحكمة الصورية التي يتدرب فيها الطلبة بشكل عملي، الأمر الذي يكسر حاجز الرهبة لدى طالب القانون؛ كون المحكمة الصورية تشبه المحاكم الحقيقية في تصميمها والعمل بداخلها، ما يجعل الطالب يعيش أجواء المحكمة ومهنة القانون وهو على مقاعد الدراسة. كما تحدث د. دراج عن عيادة الإغاثة القانونية، التي تضم نخبة من المحامين الفلسطينيين العاملين، الذين هم أيضا أساتذة ومحاضرين في الكلية العصرية الجامعية، مبينا أن من بين ما تقدمه العيادة القانونية، هو تقديم المساعدة والاستشارة المجانية لأبناء شعبنا كافة،ممن لا يستطيعون توكيل محامين لقضاياهم. وتحدث رئيس وحدة الجودة والنوعية في الكلية العصرية الجامعية د. بركات قصراوي عن استراتيجية الكلية العصرية الجامعية وخطتها الواضحة من أجل التطوير، متناولاً في ذلك السياق مكتبة الكلية العصرية الجامعية، التي تضم الاف عناوين الكتب الورقية، القديم منها والحديث، وكيف تسعى جاهدة من أجل أن تكون هذه المكتبة أوسع واشمل وليستفيد منها كل الباحثين والمهتمين.

شارك هذا الخبر!