الشريط الاخباري

المالكي يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القدس

نشر بتاريخ: 24-09-2016 | سياسة
News Main Image

نيويورك /PNN-دعا وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي خلال القاء كلمة فلسطين في الاجتماع الوزراي لدول منظمة التعاون الاسلامي في مقر الامم المتحدة في نيويورك لتوفير الدعم السياسي والقانوني والمالي والاقتصاي للفلسطينيين في كافة اماكن تواجدهم وعلى وجه الخصوص في القدس وقطاع غزة المحاصر واللاجئين.

في بداية كلمته اثنى المالكي على الجهود المتواصلة التي تبذلها منظمة المؤتمر الإسلامي وأمينها العام لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ورحب بافتتاح مكتب منظمة المؤتمر الإسلامي في فلسطين المحتلة. كما اعرب عن امتنان فلسطين للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المستمر لدعم قضية فلسطين العادلة سواء في الأطر المتعددة الأطراف اوعلى المستوى الثنائي.

ومن ثم تطرق للوضع القائم على الأرض من ممارسات دولة الاحتلال تجاه ابناء وبنات الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته التي تتعرض لاعتداءات يومية متصاعدة حيث اشار الى عمليات هدم المنازل والأبنية التي وصلت ألى اعلى مستوى منذ عشر سنوات وازدياد البؤر الاستيطانية ومصادرة الاراضي الفلسطينية، كما وحذر من التقسيم المكاني والزماني للحرم الشريف، حيث قال:” سوف يسجل التاريخ ما نقوم به لمنع هذه الكارثة. القدس في خطر، والشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقف وحده. نحن بحاجة لمساعدتكم في وضع ونهاية وعكس كل هذه التدابير غير القانونية والمدمرة من قبل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وضمان احترام الوضع التاريخي في الأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك الحرم الشريف”. وفي ذات السياق ذكر الوزير المالكي اوجه معاناة الفلسطينيين من اعتقالات ادارية تعسفية والقتل خارج نطاق القضاء، واحتجاز جثث الشهداء الفلسطينيين وغيرها من الانتهاكات الجسيمة وأشكال العقاب الجماعي اليومية. والحصار المستمر منذ عشر سنوات لـ2 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وهنا نادى الدكتور المالكي المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، بناءاً على المواثيق الدولية لصون السلم والأمن الدوليين، لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال. واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك ومطالبته بوقف جميع هذه الأنشطة غير المشروعة. حيث قال: “لقد حان الوقت لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف واضح بشأن الإجراءات الإسرائيلية الاستعمارية. وهناك حاجة للعمل النراكمي ترافقه التدابير اللازمة التي تتخذها الدول للوفاء بالتزاماتها”. كما دعا الى دعم الآليات الدولية، بما فيها المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام، ولإحياء حل الدولتين على حدود عام 1967. في نهاية كلمته ذكر وزير الخارجية اننا اليوم نقترب من 100 عاما على وعد بلفور، و 70 عاما على النكبة، و 50 عاما على احتلال الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، وهنا دعا الأمم المتحدة لجعل العام المقبل السنة الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال :” لقد حان الوقت لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه، بما في ذلك حقه في تقرير المصير في دولته المستقلة، فلسطين، مع القدس الشرقية عاصمة لها، على أساس الشرعية الدولية”. الى جانب ذلك عقد وزير الخارجية د. رياض المالكي عدة اجتماعات ثنائية على هامش اعمال الدورة ال ٧١ للجمعية العامة المنعقدة في نيويورك مع نظرائه وزراء خارجية كل من دول السويد والارجنتين والمملكة المتحدة وفرنسا كل على حدة، حيث وضعهم في صورة الوضع الحالي القائم في فلسطين وممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وارضه بالاضافة الى تبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع السياسي.

شارك هذا الخبر!