الشريط الاخباري

ابو بكر لـPNN: نناشد الفلسطينين للالتزام بمقاطعة موقع الفيس بوك ردا على سياسته ضد الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 25-09-2016 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN- عقدت إدارة موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" في شهر سبتمبر/ أيلول الحالي، اتفاق مع السلطات الإسرائيلية يقضي بمراقبة المحتوى الفلسطيني على الصفحات والحسابات الشخصية بالموقع، وحذف كل ما يزعج السلطات الإسرائيلية من منشورات وصفحات وحسابات، ليطارد الاحتلال الفلسطينيين على أرضهم وفي الفضاء الالكتروني.

وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر في حديثه لشبكة PNN: أن نقابة الصحفيين أدانت تواطؤ موقع الفيسبوك مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي، كما وأدانت اغلاقه لعدد من المواقع الفلسطينية.

واستنكر ابو بكر هذا القرار، وطالب باعادة فتح المواقع التي تم أغلاقها.

وناشد ابو بكر 2 مليون مستخدم فلسطيني لشبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك لمقاطعة الموقع لمدة ساعتين ردا على سياستهم.

وأكد أنه سعقد اجتماع غدا في رام الله، بحضور مجموعة من المؤسسات الحقوقية لدراسة القرارالذي يعد اعتداء صارخ على حقوق الصحافة، ونتخذ قرارا لوقف انتهاكات الاحتلال لحق الصحافة والاعلام في فلسطين.

وأشار اب بكر انه من بداية العام كان هناك اعتداءات من قبل الاحتلال بحق الاعلام الفلسطيني، واعتقالات بحق الصحفين.

وجاء رد أبو بكر بعد قيام إدارة فيسبوك بحذف عدداً من المنشورات والحسابات الشخصية، وعلّقت عمل عدداً آخر منها بناءً على طلب الجهات الإسرائيلية، حيث أن "فيسبوك" استجاب لأكثر من 95% من الطلبات، وفق تصريحات وزيرة العدل الإسرائيلية " ايليت شاكيد"، وحذف الموقع يوم الجمعة أكثر من عشر حسابات لمديري ومحرري اثنتين من أكبر الصفحات الفلسطينية الإخبارية، وهما وكالة شهاب للأنباء وشبكة قدس الإخبارية، دون سابق إنذار أو تنويه.

وتكفل جميع المواثيق الدولية حرية الرأي والتعبير، وتمنع أي اعتداء عليها، الأمر الذي تم الإشارة إليه في شروط استخدام الفيسبوك، والتي قام عليها من الأساس لإيجاد مساحات افتراضية واسعة لحرية الرأي والتعبير.

كما أنّ المادة (19) من العهد الدولي الخاص للحقوق المدنية والسياسية تنص على شروط واضحة لتقييد حرية الرأي والتعبير ومنها وجوب أن تكون القيود قانونية وواضحة ومعلن عنها، الأمر الذي لم يتم احترامه من جانب إدارة "فيسبوك".

لم تكن القوانين التي تُسن لتقييد الحريات الشخصية بالضرورة دائماً لصالح المجتمعات والشعوب، بل كانت بأغلبها تعود بالنفع والفائدة على السلطات والأنظمة، الأمر الذي سيصب بالتأكيد في صالح سلطات الاحتلال بالكامل هذه المرة، إذا لم يتم العدول عنه فورًا.

ندعوكم للانضمام لحملة #FBCensorsPalestine والمشاركة في إيقاف النشر والتفاعل يوم الأحد "٢٥-٩-٢٠١٦" على صفحات وحسابات الفيسبوك من الساعة الثامنة وحتى العاشرة مساء حسب توقيت القدس، والتفاعل والتغريد على الوسم "الهاشتاغ" المعتمد.

كما ندعوكم أيضًا لمتابعة البرامج الأخرى التي سيتم الإعلان عنها تِباعا في خطوات تصعيدية للتأكيد على رفض هذا الاتفاق.

نطالب إدارة الفيسبوك بالتالي:

· التراجع عن الاتفاق فورًا، وذلك احترامًا للمواثيق والاتفاقيات والمعايير الدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير. · التراجع عن دعم الوضع غير الشرعي الناجم عن سياسات وممارسات الاحتلال. · نشر نص الاتفاق بكافة بنوده. · توضيح آليات تطبيق الاتفاقيات بشكل عام، وهذا الاتفاق بشكل خاص. · الإعلان عن الشروط التي تسمح لإدارة الفيسبوك بتجاوز الحريات الشخصية لمستخدمي الانترنت، والتعاقد مع سلطات وأنظمة لتقييدها.

هذا الاتفاق إن مرّ واستمر، سيكون واحداً من الخطوات المتتالية لخنق الفلسطينيين بعد حصارهم على أرض الواقع وفي العالم الافتراضي، وسيتجاوز فلسطين ليكون واحدًا ضمن سلسلة من الاتفاقيات التي ستلحقه، لتحقيق أهداف سلطات وأنظمة قمعية دكتاتورية على حساب حرية الشعوب.

[gallery size="full" link="file" ids="155252,155230,155229"]

شارك هذا الخبر!