الشريط الاخباري

بينيت: لنستغل الانتخابات الأميركية لفرض القانون على المستوطنات

نشر بتاريخ: 26-09-2016 | قالت اسرائيل
News Main Image

بيت لحم/PNN- دعا وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى استغلال الانتخابات الرئاسية الأميركيّة من أجل "فرض القانون الإسرائيلي" على ما أسماها "المناطق اليهوديّة" في الضفة الغربية المحتلة، مثل مستوطنتي آرئيل ومعالي أدوميم.

وأضاف بينيت، خلال حوار إذاعي على الإذاعة الإسرائيلية العامّة، صباح اليوم، الإثنين، أن موقف المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليط، الداعي لهدم بؤرة استيطانية غير قانونيّة في عمونه "لا يلزم الحكومة الإسرائيلي بشيء"، قائلًا إنه "لو كان المستشار القضائي يدير الدولة، فخسارة على الانتخابات وعلى كل مجهود يُبذَل".

وقدم فلسطينيون من البلدات المحيطة بالبؤرة الاستيطانية "عمونه"، يوم الأربعاء الماضي، بواسطة محامي منظمة "يش دين/ يوجد قانون"، اعتراضهم على الإعلان عن 5 قسائم أخرى في الأراضي المحيطة بالمستوطنة كـ"أملاك غائبين".

يشار إلى أن أصبح هناك دعاوى ملكية على 29 قسيمة من بين 35 قسيمة كانت قد اعتبرت على أنها "أملاك غائبين"، وبالتالي يمكن نقل البؤرة الاستيطانية إليها، والتي تقوم اليوم على أراض فلسطينية خاصة.

يذكر أنه تم قبل أسبوعين تقديم اعتراض من قبل فلسطينيين في الطيبة وعين يبرود وسلواد عن الإعلان عن أراض كثيرة في المنطقة كـ"أملاك غائبين"، وأرفقت بصور جوية تؤكد أن فلاحة هذه الأراضي تواصلت بعد العام 1967.

وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية وما يسمى "الإدارة المدنية" يدرسان الآن إمكانية الإعلان عن "أملاك غائبين"، بهدف نقل البؤرة الاستيطانية 'عمونه' إليها. وبسبب الاعتراضات على ذلك، فمن المتوقع أن يكون من الصعب تطبيق هذا الحل.

تجدر الإشارة إلى أن البؤرة الاستيطانية تقوم بكاملها على أراض فلسطينية خاصة. وبحسب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية فإنه يجب إخلاؤها حتى موعد أقصاه الخامس والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر القادم.

شارك هذا الخبر!