الشريط الاخباري

كلينتون وترامب: يقدمون تعهدات لنتنياهو في حال فوز احدهما بانتخابات رئاسة الولايات المتحدة

نشر بتاريخ: 26-09-2016 | قالت اسرائيل , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN- قدم كل من  مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة، دونالد ترامب لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال لقائه للجانبين في جلسات منفصلة لدى زيارته للولايات المتحدة تعهدات لمساندة دولة اسرائيل في حال فوز احدهما بانتخابات رئاسة الولايات المتحدة الاميركية.

حيث تعهدت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، أمس خلال لقائها برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الليلة في نيويورك،  بمعارضة  أي محاولة لفرض حل على إسرائيل  في محاولات تسوية النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني. وقال بيان صادر عن حملة كلينتون الانتخابية: إنها أكدت التزامها بالعمل من أجل حل الدولتين ومفاوضات مباشرة بين الطرفين، يضمن مستقبل إسرائيل كدولة يهودية، آمنة وديمقراطية ذات حدود معترف بها ، وبما يضمن للفلسطينيين استقلالا، وسيادة وكرامة". كما كررت نتنياهو ، بحسب البيان معارضتها لفرض أطراف خارجية حلا بما في ذلك من قبل مجلس الأمن الدولي .

وأكدت كلينتون في لقائها مع نتنياهو الذي استغرق ساعة كاملة، أن 'إسرائيل قوية وأمنة، هي ضرورية للولايات المتحدة لأن الدولتين تشاطران نفس المصالح الاستراتيجية والقيم المشتركة للديمقراطية: المساواة والتسامح والتعددية'، بحسب ما أورد موقع يديعوت أحرونوت. وأضاف بيان حملة كلينتون أن كلينتون "تؤكد على التزامها غير المشروط بالعلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، وأنها برنامجها هو رفع مستوى الشراكة بين الطرفين".

ولفتت كلينتون إلى اتفاق المعونات الأميركية لإسرائيل الذي وقع مؤخرا بين الطرفين، وأكدت كلينتون أنه في حال انتخابها فإنها ستواصل تعزيز " الروابط الأمنية والاستخباراتية بين الطرفين، وستعمل بتعاون وثيق مع إسرائيل لضمان تفوقها النوعي عسكريا". كما أكدت كلينتون التزامها بمواجهة حملات نزع الشرعية  عن إسرائيل التي تتم عبر حملات المقاطعة الدولية أيضا.

في المقابل اكتفى بيان صادر عن نتنياهو بالقول إنه استعرض أمام كلينتون المواقف الإسرائيلية من قضايا إقليمية مختلفة تتعلق بأمن إسرائيل، والجهود التي تبذلها إسرائيل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وجاء لقاء نتنياهو مع كلينتون أمس، بعد لقاء سابق مع المرشح الجمهوري، دونالد ترامب الذي أعلن أنه في حال انتخابه سيعترف بالقدس الموحدة' عاصمة لإسرائيل.

وتعهد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة، دونالد ترامب، لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن يعترف بمدينة القدس "عاصمة موحّدة غير قابلة للتقسيم" لدولة إسرائيل، في حال فوزه بمنصب الرئيس الخامس والأربعين.

وجاء تعهد ترامب خلال لقاء بينهما، عقد بمقر إقامته في مدينة نيويورك، استمر ساعةً وعشرين دقيقة، دون حضور أي وسيلة إعلام محليّة أو أجنبيّة، ودون كلمات افتتاحية مقتضبة، كما تجري الأعراف.

والتقط مراسلو وكالات الأنباء صورًا لنتنياهو أثناء مغادرة "برج ترامب" إلى مقر إقامة المرشحة الديمقراطيّة لمنصب الرئيس، هيلاري كلينتون، حيث سيعقد نتنياهو لقاءً مماثلًا معها.

ومن المتوقع أن يطالب نتنياهو ترامب وكلينتون أن يرفضا علنًا وجهارًا أي محاولة من الأمم المتحدة أو أي جسم دولي آخر لفرض قرار يتعلق بالاستيطان في الضفة الغربيّة المحتلة.

ووفقًا للجيروزاليم بوست، فإن طلب نتنياهو يأتي خشية من توجّه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في نهاية ولايته الرئاسية الثانية، بعد الانتخابات الرئاسيّة، إلى مجلس الأمن الدولي لفرض "تسوية" إقليمية تحظى بدعم دولي واسع لتسوية سياسيّة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ولفت مراقبون إلى أن نتنياهو يسعى إلى يبقى "على مسافة واحدة" من مرشحي الرئاسة الأميركيّة، بعد أن سبّب انفتاحه على المرشّح الجمهوري وقتها، ميت رومني، ضد الرئيس الحالي، أوباما، شرخًا في العلاقة بين الرجلين، لا تزال ماثلة إلى وقتنا هذا.

فخلال العام 2012، دعا نتنياهو رومني لزيارة إسرائيل، وحل الأخير ضيفًا على مقر نتنياهو بالقدس، وهو ما فُسّر حينها على أنه انفتاح من نتنياهو على رومني، وتفضليه إيّاه على أوباما.

وهذه هي المرّة الأولى منذ العام 2004، التي لا يزور فيها أي مرشّح لرئاسة الولايات المتحدة إسرائيل، أثناء الانتخابات التمهيديّة، فقد كان من المتوقّع أن يزور ترامب إسرائيل نهاية العام الماضي، إلا أنه ألغى تلك الزيارة بعد رفض نتنياهو تصريحات ترامب التي دعا فيها إلى حظر 'كامل وشامل' لدخول المسلمين إلى بلاده.

شارك هذا الخبر!