الشريط الاخباري

73 %من النساء العاملات تعرضن للتحرش حسب دراسة أجرتها جمعية المرأة الفلسطينية للريادة والإبداع  بيكو 

نشر بتاريخ: 26-09-2016 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

جنين/PNN/ صائب نصرالله - توصلت دراسة أعدتها جمعية المرأة الفلسطينية للريادة والإبداع " بيكو " خلال حملة "صفية تسكتيش" إلى أن 73% من النساء العاملات تعرضن للتحرش في أماكن عملهن. وكانت الجمعية أنجزت دراسة في مدينتي جنين وغزة، في المرحلة الأولى.

وأشارت منال أبو علي رئيس مجلس إدارة الجمعية، أنها قامت مع فريق من المتطوعين بتوزيع استبيان على 100 امرأة عاملة عشوائياً، على نساء عاملات في المدينتين. وبعد تفريغ البيانات، وتحليلها تبين أن ما نسبته 73% من النساء العاملات في المدينتين سابقتي الذكر قد تعرضن للتحرش لمرة واحدة على الأقل أثناء العمل، 51% من النساء العاملات تعرضن للتحرش من قبل زميل أو مدير مع تحديد من قام بالفعل ( زميل، مدير ).

وفي سؤال آخر تناول الحديث عن أسباب تعرض المرأة العاملة للتحرش من وجهة نظر الإناث، بينت نتائج الدراسة أن ما نسبته 64% أشرن إلى قلة الوعي الثقافي لدى الرجل، 58% رددن ذلك إلى قلة الوعي الثقافي لدى المرأة، وأن 80% منهن عزت ذلك إلى أسباب خاصة بالرجل.

وأشارت الدراسة إلى أن ما نسبته 8% من النساء العاملات لديهن استعداد لرفع شكوى أو دعوى قضائية ضد المتحرش.

وفيما يتعلق بفكرة اطلاق مبادرة " صفية تسكتيش " قالت رئيس مجلس إدارة جمعية المرأة الفلسطينية للريادة والإبداع منال أبو علي: كان هناك وصول شكاوى من نساء عاملات تعرضن للتحرش سواء تحرش جنسي أو لفظي أو جسدي أو ايحاءات إلى الجمعية الأمر الذي دفع الجمعية لإطلاق هذه الحملة، التي حملت اسم " صفية تسكتيش"

وبينت أبو علي أن هذه الحملة جاءت لمناهضة العنف ضد النساء العاملات، وأشارت إلى أن اسم صفية من التراث، ولا يعبر عن حالة بذاتها، وهو كذلك مستوحاً من "غسان كنفاني ما هو الوطن يا صفية؟". أما فيما يتعلق بـ " تسكتيش " فإن ذلك يشير إلى عدم السكوت عن الحق ( حق التعبير عن الرأي ، الأمان، الحماية، ... ).

وذكرت أبو علي، أنه تم زيارة العديد من الأماكن في إطار الترويج للحملة ومنها، مؤسسات حكومية، بنوك، شركات، محلات تجارية، مكاتب خاصة. وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الحملة أضافت أبو علي، سيتم تنظيم معرض رسم بمشاركة رسامين من جميع الضفة الغربية، وعقد مؤتمر يتم خلاله استضافة وزير العدل علي أبو دياك لبحث كيفية حماية المرأة العاملة من التحرش والقوانين التي تكفل هذا الحق.

وحول رؤية الحملة أكدت أبو علي، خلال العام 2017 سيتم تشكيل وحدة شكاوى لاستقبال شكاوى النساء العاملات اللواتي تعرضن للتحرش.

شارك هذا الخبر!