الشريط الاخباري

الشاعر: " نولي المرأة الفلسطينية مكانة مرموقة في توجهاتنا السياساتية الجديدة"

نشر بتاريخ: 26-09-2016 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN- أكد وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر أن الحكومة الفلسطينية ملتزمة بالحقوق الأساسية للمرأة  بما فيها الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحقها في الحماية من كافة أشكال التمييز والاضطهاد والعنف، وسعيها من أجل تعديل المادة (98) من قانون العقوبات المتعلق بجرائم قتل النساء على خلفية الشرف، مشيراً إلى أن هذه الخطوة على الطريق للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة، وهي بذلك تولي كل الاهتمام والدعم لتحسين وتعزيز دور المرأة ومكانتها في المجتمع، وتسعى جاهدة لتعزيز المساواة وتمكينها، ومكافحة كافة أشكال العنف ضدها، وقال: "أن المرأة الفلسطينية هي حامية بقائنا وحارسة نارنا الدائمة" وهي جنباً إلى جنب مع الرجل يخوضان مسيرة الكفاح والتحرر الوطني للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.  وبيّن أن الحكومة وضعت المرأة في صلب أجندتها وسياساتها الوطنية من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وإزالة كافة العوائق التي تحول دون المشاركة الكاملة للنساء في التنمية المجتمعية والاقتصادية والحياتية العامة.

جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الحوار الإقليمي بشأن تعزيز دور المرأة في المجتمع من خلال تحقيق المساواة المبنية على النوع الاجتماعي في منطقة الأورومتوسط المنعقد في القاهرة اليوم الاثنين.

وأوضح الشاعر خلال كلمته، أن وزارة التنمية الاجتماعية تولي المرأة الفلسطينية مكانة مرموقة في توجهاتها السياساتية الجديدة سواء في مجال التمكين أو في مجال مكافحة العنف ضدها، وهي بذلك ملتزمة بضمان تمتع جميع الرجال والنساء لا سيما الفقراء والضعفاء منهم بنفس الحقوق في الحصول على الموارد الاقتصادية والخدمات الأساسية، كما وتعمل على تصميم تدخلات تمكين اقتصادي مصممة خصيصاً للمرأة، بحيث تمكّنها من تملك الأصول والموجودات، ومن الولوج إلى الأنشطة الاقتصادية، ومن توليد الدخل لكي تخلق نظام اجتماعي واقتصادي عادل وممكّن للمرأة.

وفي نهاية حديثه توجه بالشكر إلى المبادرة النسوية الأورومتوسطية والمنصة الإقليمية للنوع الاجتماعي على ما يبذلونه من جهود لتعزيز مكانة المرأة، كما توجه بالشكر والتقدير إلى الأخوات الفلسطينيات المنخرطات في هذا الجهد النوعي، وقال:"  أننا سنكون في مقدمة الداعمين والملتزمين برفع مكانة ودور المرأة، وصيانة حقوقها، وحمايتها من كافة أشكال التمييز والاضطهاد والعنف.

 

شارك هذا الخبر!