الشريط الاخباري

الخارجية:تحمّل إسرائيل مسؤولية استشهاد حمدونة وتتعهد بمتابعة هذا الملف دولياً

نشر بتاريخ: 26-09-2016 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- أدانت وزارة الخارجية السياسة الإسرائيلية الرسمية تجاه الأسرى الفلسطينيين الأبطال، والتي تقوم على القمع والتنكيل ومصادرة حقوقهم الأساسية التي نصت عليها المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية، وفي هذا السياق تدين الوزارة بأشد العبارات جريمة الإهمال الطبي التي ترتكبها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بحق أسرانا، والتي أدت بالأمس إلى إستشهاد الأسير البطل ياسر حمدونه ( 40 عاماً ) من بلدة يعبد، بعد نقله لمستشفى سوروكا لتعرضه لإنتكاسة صحية مفاجئة في سجن رامون، نتيجة إهمال طبي متواصل، وحرمانه من العلاجات اللازمة لأكثر من 10 سنوات، ليصل عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة أكثر من ( 208 ) شهداء، قضوا إما بالإهمال الطبي المتعمد، أو من خلال القتل المباشر، أو نتيجة لإعطائهم أدوية تؤدي إلى وفاتهم بالتدريج. وتواصل الوزارة عملها السياسي والدبلوماسي والقانوني من أجل فضح الإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال، وستواصل سعيها لتقديم المجرمين والقتلة إلى المحاكم الوطنية والدولية المختصة. تجدد الوزارة مطالبتها المجتمع الدولي والهيئات والمؤسسات الأممية المختصة بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والشجب لممارسات دولة الإحتلال بحق شعبنا الأعزل وأسرانا الأبطال، وإتخاذ ما يلزم من الإجراءات السياسية والقانونية، وممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوقف الفوري عن ممارسة جميع أشكال العقوبات والتنكيل ضد الأسرى، والإفراج الفوري عنهم، وفي مقدمتهم أسرى الدفعة الرابعة، والأسرى المرضى والأطفال والنساء وكبار السن. وعليه تتعهد الوزارة بمتابعة هذا الملف في الأمم المتحدة، مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، وأية جهة أخرى صاحبة الإختصاص.

شارك هذا الخبر!