نابلس/PNN-صادقت محكمة للاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء على قرار سابق بهدم منزل الأسير أمجد عليوي من سكان مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لضلوعه بعملية "ايتمار" العام الماضي.

وقالت عائلة الأسير عليوي  إن محامي العائلة أبلغهم أن المحكمة رفضت التقدم باعتراض جديد على القرار، مما يعني أن الهدم يمكن أن يتم بأية لحظة.

ويتهم الاحتلال عليوي بالمسؤولية عن الخلية العسكرية التابعة لحركة حماس التي نفذت عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "ايتمار" شرق نابلس مطلع شهر أكتوبر الماضي، وأسفرت في حينه عن مقتل مستوطنين اثنين، وذلك ردا على جريمة إحراق عائلة دوابشة قبل ذلك بشهرين.

في الوقت ذاته، رفضت المحكمة المصادقة على هدم منزل الأسير بسام السايح، والذي يوجه له الاحتلال تهمة العضوية في الخلية المسؤولة عن العملية، وذلك بسبب إنكار السايح للتهم الموجهة إليه.

واعتقل عليوي والسايح بعد أيام من وقوع عملية "ايتمار"، وصدر بحق عليوي حكم بالسجن المؤبد مرتين و30 عاما إضافية، بينما لم يصدر حكم بحق السايح حتى الآن.

وهدمت قوات الاحتلال منذ وقوع العملية خمسة منازل لأعضاء الخلية، وهم: راغب عليوي، وسمير الكوسا، ويحيى الحج حمد، وكرم المصري وزيد عامر.