بيت لحم/PNN / نظمت مؤسسات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق مختلفة فعاليات احتجاجية على قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنروا المتمثل في دمج الشعب الصفية حيث وصلت في بعض الأحيان إلى خمسين طالب في الصف الواحد خصوصا في المراحل الأولى مما يؤثر سلبا على التحصيل العلمي.

وعبر الطلبة عن رفضهم للقرار التقليصات بخروجهم من الصفوف وتلقي دروسهم في الشارع ورفع العلم الفلسطيني على سطح المدرسة، مؤكدين أنهم سيتجهون لتصعيد إجراءاتهم إذا ما استمرت هذه التقليصات.

وقال أحد أعضاء مجلس أولياء الأمور بمدرسة مخيم الدهيشة جمال فراج أن وكالة الغوث تمارس منذ فترة سياسة التقليصات حيث حاولنا جاهدين أن لا تمس هذه التقليصات العملية التعليمية وأشار يأن هذه السياسة عملية مبرمجة لتجهيل شعبنا.

وأضاف أن هذا القرار يعد اجحافا بحق الطلاب في المشاركة الصفية بسبب ضيق الحصة الصفية بشكل لا يتناسب مع عدد الطلاب.

https://www.youtube.com/watch?v=YFmJP1ZBd7M&feature=youtu.be

وفي سياق متصل تحدث الناشط في قضايا اللاجئين لؤي عبد الغفار أن الانروا تنتهج سياسة التقليصات منذ فترة بحجج واهية إلى أن شملت التقليصات قطاع التعليم وتحديدا ما حدث في مخيم الدهيشة، وأضاف أن هذا نهب لحق اللاجيء الفلسطيني في التعليم.

وعبر أولياء الطلبة عن رفضهم لسياسة الأنروا بما يخص قطاع التعليم تحديدا كونه يؤثر على مستقبل أبنائهم، مشيرين إلى مواصلتهم في الاحتجاجات حتى تراجع الانروا عن قرارها.

ومن جهتهم عبر بعض الطلبة عن غضبهم من قرار الانروا كونه يؤثر على البيئة التعليمية سواء على انتاج المعلم أو نفسية الطالب، وطالب أحد طلبة المدرسة بزيادة الشعب الصفية وزيادة عدد معلين المدرسة.

الجدير بالذكر أن وكالة الغوث تستمر في السياسة من فصل لموظفيها وتقليص حاد في خدماتها المختلفة لا سيما الصحية والتعليمية منها، سادت حالة غضب وتوتر وترقب بين موظفي الوكالة، خاصة من يعملون بنظام العقود منذ سنوات، والذين يخشون فصلهم من عملهم بأية لحظة.

[gallery link="file" columns="2" size="full" ids="156263,156262,156261,156259,156254,156255,156257,156258,156253,156250,156249,156248,156247,156246,156245" orderby="rand"]