الشريط الاخباري

مجلس الشاحنين الفلسطيني يطالب الموردون والمصدرون الالتزام بآلية تنظيم وادارة سلسلة التوريد

نشر بتاريخ: 28-09-2016 | أقتصاد
News Main Image

رام الله/PNN - اوصى مستوردون ومصدرون بضرورة إستخدام الأدوات اللازمة والمناسبة للعملية التجارية بكفاءة و التي تنسجم مع إحتياجات و متطلبات كافة أطراف العملية التجارية في مجال إدارة / تمويل رأس المال اللازم لتنفيذ العملية التجارية،

جاء ذلك خلال ورشة العمل التدريبية التي نظمها اليوم مجلس الشاحنين الفلسطيني حول "آلية تنظيم وادارة سلسلة التوريد – من مرحلة الشراء حتى التخزين"، في قاعة فندق جراند بارك برام الله، ضمن سلسلة من ورشات العمل التدريبية المماثلة في مختلف محافظات الضفة الغربية، بمشاركة مدير عام المجلس د. سعيد الخالدي، وخبير سلسلة التوريدات في المجلس يزيد زكارنة، والمدربون حمدي دحادحة من بنك القاهرة/ عمان، وسميدع عباس من شركة ترست للتأمين، ومؤيد الحوساني من شركة لسارى ، وحضور 20 متدرب ومتدربة يمثلون شركات الاستيراد والتصدير .

وركز المدربون في برنامج التدريب التخصصي "إدارة سلسلة التوريدات" على معايير اختيار المورد والدولة ودراسة احتياجات سلسلة التوريد، آلية تنظيم العلاقة مع المورد والتشبيك بين الأطراف، وسيلة الدفع والتسهيلات البنكية، تحديد الاتفاقيات المطلوبة ومصطلحات التجارة الدولية والتأمين على البضائع، وآلية اتمام الصفقة وعملية التخليص الجمركي.

واكدوا على اهمية التعامل مع المخازن والمستوعات بتفاصيلها لادارة المخزون وتحديد الطلبات في الوقت الملائم والربط بينهما بسلسلة التوريد وبالتخليص الجمركي، لما لذلك من اهمية وتأثير على التكلفة والوقت الامر الذي من شأنه أن يخفض من تكلفة الاستيراد والتصدير المبالغ فيها في السياق الفلسطيني، ويعطي الشاحنون القدرة على التعامل مع الجهات الدولية والشركات العالمية. وقال مدير عام مجلس الشاحنين د. سعيد الخالدي، ان المجلس اعد برنامجا متخصصا قطاعيا للشركات يركز على سلسلة التوريدات وتقديم الخدمات لهم من اجل توفير التكلفة والوقت، حيث تمكن المجلس من اعداد فريق متخصص لدراسة سلسلة التوريدات الخاصة بالشركات في جميع القطاعات التجارية، وذلك في اطار بناء قدرات الشركات الفلسطينية العاملة في مجال الاستيراد والتصدير وقطاع التجارة بشكل عام بالمعرفة الصحيحة اللازمة للامتثال للقواعد والانظمة المتبعة في ادارة سلسلة التوريد، لتقليل التكلفة وتمكين السلع والبضائع من المنافسة". وشدد الخالدي، على تأهيل شركات التجارة والتخليص لتمكينها على اختيار وسائل النقل والشحن الأكفأ والتعامل معها بكافة تفاصيل النقل والشحن من اجراءات ووثائق ومراقبة ومتابعة وتكاليفها ما يمكن التاجر من متبعة بضائعه من لحظة شحنها حتى تسلمها. بدوره قال خبير سلسلة التوريدات في المجلس يزيد زكارنة، ان الورشة استهدفت تعريف ممثلي الشركات وبخاصة الاعضاء على وسائل النقل وميزاتها وايجابياتها وسلبياتها، وتمكينهم من آلية تحديد وسيلة النقل الأنسب والأكثر كفاءة، واكسابهم بالمعرفة المسبقة لاجراءات النقل والشحن واطلاعهم على آليات متابعة ومراقبة عمليات النقل والمواصلات وتحديد واحتساب الأسعار ومقارنتها والمستندات والوثائق المطلوبة، فضلا عن اطلاعهم على آليات ادارة المخزون وطرق الاحتساب، وانواع المخازن وميزاتها الايجابية والسلبية، وكذلك متابعة ومراقبة المخزون والمخازن، وآلية الربط بين اجراءات النقل والمواصلات وعملية التخليص الجمركي وادارة المخزون. واكد زكارنة،ان التكاليف التي يتكبدها التاجر الفلسطيني في مجال النقل والشحن دفعت المجلس ضمن دراسة المشروع لاحتياجات الاعضاء، اذ ان استخدام وسائل النقل الافضل واتباع الاجراءات والتخزين الانسب من شأنه أن يوفر الكثير من التكاليف على التاجر". واشار الى ان الورشة التدريبية استهدفت زيادة الوعي والمعرفة بادارة سلسلة التوريدات والتحكم بجميع المفاصل الاساسية وذلك من اجل تقليل التكلفة والوقت الذي ينعكس على الفعالية والسرعة للشركات، والتركيز على تحديد السلعة، والمورد، والدولة، والكمية، وطريقة الشحن المناسبة، واختيار طريقة الدفع المناسبة، والمصطلح التجاري المناسب، والأوراق المطلوبة لإتمام الصفقة، واحتساب التكاليف، وأخذ القرار المناسب .

شارك هذا الخبر!