وووفق الادعاءات الاسرائيلية حول الشبهات، فان هذه الجمعية وهمية تتبع لتنظيم اتحاد اللجان الزراعية الذي يتخذ من غزة مقرا له، ويشكل ذراعا لتنظيم ارهابي. وتم كشف الخداع في اعقاب تحقيق اجراه المنتدى القانونيالدولي (ILF) برئاسة المحامية يفعا سيغل. فقد كشف التقرير ان الجمعية خدعت دول اجنبية بحيث اعتقدت ان التبرعات التي بلغت ملايين الدولارات، موجهة لاهداف انسانية في قطاع غزة، بينما تم تحويلها لتمويل تنظيم يتبع للتنظيم الارهابي في غزة.
وفي رسالة بعث بها المنتدى الى مسجل الجمعيات، يدعي ان "الجمعية تستخدم شهادة مسجل الجمعيات من اجل تجنيد اموال من حكومات وجهات اجنبية لصالح الجبهة الشعبية، وبالتالي تدعم الارهاب بشكل غير مباشر". كما بعث المنتدى برسالة الى المستشار القانوني طلب فيها فتح تحقيق جنائي ضد مدير الجمعية. وفي رسالة بعث بها مسجل الجمعيات الى المنتدى فصل نتائج التحقيق، وكتب انه "بسبب التخوف من عدم سلوك الجمعية وفقا لقانون الجمعيات، تقرر تفكيك الجمعية