الشريط الاخباري

بسيسو في افتتاح مهرجان الزيتون: لن ندخر أي جهد في أن تكون ثقافتنا ثقافة مقاومة

نشر بتاريخ: 14-10-2016 | ثقافة وفنون
News Main Image

رام الله/PNN - انطلقت مساء اليوم، وبدعم من وزارة الثقافة، فعاليات مهرجان الزيتون السابع،تحت رعاية وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، في بلدة بلعين قرب رام الله، واشتمل على عديد الفعاليات من بينها مشاركة الفنانة سلام أبو آمنة، وفرقتي الهدف للفنون الشعبية من بلعين ورواق للفنون الشعبية من القدس.

وقال وزير الثقافة في كلمته بحفل افتتاح المهرجان، الذي ينظمه مركز الهدف الثقافي: يشرفنا أن نكون اليوم على أرض بلعين الصمود والتحدي والمقاومة الشعبية، وأن نحتفل بتراثنا وبجني زيتوننا .. شجر الزيتون الذي نستمد منه ومن رمزية الصمود والبقاء والمقاومة .. يشرفنا أن نكون هنا اليوم، كي نؤكد على رسالة الأرض فينا، ورسالة الأرض للمستقبل وللغد، وبتحد واضح لآلة الاستيطان الإسرائيلية وللاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف بسيسو: من بلعين نطلق رسالة تلو الرسالة، ونقول بأن فلسطين قادرة على الصمود وعلى التحدي في مواجهة آلة الاستعمار الإسرائيلي الذي يحاول اقتلاعنا من أرضنا .. لقد علمتنا بلعين وتعلمنا، كما تعلمنا فلسطين بكامل خريطتها ألواناً من الصمود والمقاومة، وإذ نحن اليوم هنا في مهرجان الزيتون المعنون بفجر الحرية، نؤكد مرة أخرى على بقائنا فوق أرضنا، وعلى أن لن ندخر أي جهد في أن تكون ثقافتنا ثقافة مقاومة، نتحدى من خلالها بالشعر، وبالمسرح، وبالموسيقى، وبالأغنية الوطنية، وكل أشكال الثقافة هذه الآلة الهمجية التي تحاول تزييف التاريخ وطمس الحقيقة. ووجه بسيسو شكر لكل من قام بالتحضير لهذا المهرجان، وجعله حقيقة تجمعنا على أرض بلعين، كي نرفع صوتنا عالياً بأن لنا الحق كشعب فلسطين في الغد والحرية والانتصار، كما شكر جميع الشركاء في دعم المهرجان، الذي هو "دعم للثقافة الوطنية التي تؤسس لمستقبل الوطن فينا وللأجيال القادمة".

وشدد الوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في كلمته على ما يعكسه هذا المهرجان من إرادة أهالي بلعين كما شعب فلسطين في مقاومة الاستيطان والاحتلال بالتمسك بالأرض بشتى الوسائل، قبل أن يكررها لأكثر من مرة "نحن هنا باقون".

من جانبه أشار مراد السوداني، أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إلى أهمية هذا المهرجان في التصدي للاستيطان الذي "يتوغل ويتغول في جسد المكان والوعي والجغرافيا والتاريخ"، وأنه يؤكد أن للشعب الفلسطيني "مساحة من الفرح والعناد ومن العطاء".

شارك هذا الخبر!