الشريط الاخباري

المالكي يرفض تصريحات المديرة العامة لليونسكو

نشر بتاريخ: 15-10-2016 | سياسة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN- رفض وزير خارجية دولة فلسطين د. رياض المالكي تصريحات المديرة العامة لليونسكو ضد القرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم، والثقافة، مشيراً الى انها خرجت عن حدود صلاحياتها، وقال:" اننا نرفض هذا الموقف غير المسبوق والذي يشكل اهانة لارادة الدول الاعضاء التي عبرت عن مواقفها السيادية وصوتت بالايجاب لاعتماد القرار بنجاح." واضاف : " انه من غير المقبول ان تقوم بوكوفا باطلاق التصريحات التي من شأنها تقويض عمل وصلاحيات المجلس التنفيذي لليونسكو."

وأكد المالكي على ان بوكوفا تجاهلت نص القرار الفلسطيني الذي تم اعتماده والذي عكس الممارسات الاسرائيلية غير الشرعية في مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما فيها انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني بمسيحيه، ومسلميه للوصول الى اماكن العبادة والاماكن المقدسة، واختارت التماهي مع حملة العلاقات العامة الاسرائيلية التضليلية لاسترضاء سلطة الاحتلال وتحدثت ضد القرار الذي شدد على أهمية القدس ومكانتها للديانات السماوية الثلاث.

واشار الى انه من الجدير بالمديرة العامة لليونسكو العمل على تنفيذ ولاية المنظمة في حماية، والحفاظ على التراث والارث الثقافي، كالمدينة القديمة للقدس من الاعتداءات المتكررة التي تعاني منها المدينة المقدسة منذ عقود، بدلا عن العمل على خدمة الاجندة الاسرائيلية في حرف النقاش بشكل مقصود نحو قضايا لا علاقة لها بمضمون واهداف القرار الذي تم اعتماده. وقال :" على بوكوفا تركيز جهودها على تنفيذ ارادة الدول الاعضاء، والحفاظ على مدينة القدس من الاستعمار الممنهج لسلطات الاحتلال واعتداءاتها على مكانة المدينة المقدسة، والحقوق الاساسية للمواطنين الفلسطينيين."

وشدد وزير الخارجية على اننا نتوقع من بوكوفا وتماشيا مع ولايتها في المستقبل ان تعبر عن السياسات الاستعمارية المستمرة لاسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في ارض دولة فلسطين والتي تنتهك وتستهدف بشكل ممنهج اماكننا التراثية، الثقافي، والدينة العريقة، حيث تقوم سلطات الاحتلال بتقويض التسامح والتعايش في مدينة القدس، واضاف:" نتوقع من المديره العامة ان تعبر عن سخطها من استمرار اسرائيل باستفزاز المشاعر الدينية للفلسطينيين من خلال سماحها للمسؤوليين ورجال الدين الاسرائيليين لاقتحام الحرم الشريف، وهم الذين يدعون الى تدميره."

وفي الختام أكد وزير الخارجية اننا سندافع عن شعبنا الفلسطيني باستخدام الادوات القانونية والدبلوماسية كافة، بما فيها من خلال المؤسسات المتعددة الاطراف، ولن ترهبنا البلطجة الاعلامية لتحوير الانتباه عن انتهاكات اسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وعدم احترامها للقانون الدولي، وقال:" ان عزمنا لا يتزعزع في حماية وصون تراث فلسطين، باعتبارها معقلا للتسامح والتعايش." واثنى على الدعم المبدئي للدول التي تقف في وجه حملات التشويه، وتلك الدول التي تقف شامخة في الدفاع عن القانون الدولي والحقوق المصانة فيه.

شارك هذا الخبر!