الشريط الاخباري

تيسير خالد: الادارات الأميركية اعتادت أن تبيعنا الأوهام حول التسوية السياسية

نشر بتاريخ: 16-10-2016 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد ،على تسريبات موقع ( ويكليكس ) المعروف حول حملة هيلاري كلينتون لانتخابات الرئاسة الاميركية بأن الادارات الامركية وباعترافات كلينتون نفسها اعتادت ان تبيع الجانب الفلسطيني الاوهام حول التسوية السياسية .

وأضاف خالد من ضمن التسريبات التي ينشرها موقع ( ويكليكس ) جاء أن المرشحة الديموقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون كتبت لمستشاريها الكبار، بعد ايام من الانتخابات الأخيرة للكنيسيت في اسرائيل ، والتي جرت في أذار من العام الماضي ، انها تعتقد بأن عملية سلام وهمية بين اسرائيل والفلسطينيين، افضل من الجمود السياسي.

وتابع وفقا لموقع ويكليكس أن جيك ساليفان المستشار السياسي للسيدة كلينتون، بعث لها في 23 آذار 2015، برسالة الكترونية ارفقها برابط لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” حول اعتذار رئيس الحكومة نتنياهو عن تصريحه في يوم الانتخابات بأن العرب يهرعون بأعداد كبيرة الى صناديق الاقتراع . وبعد سبع دقائق من ذلك ردت كلينتون على الرسالة وعقبت بشكل ايجابي على اعتذار نتنياهو وربطت بين تصريحه ودفع العملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين، حيث كتبت ان “العملية الوهمية افضل من لا شيء "

وأكد خالد في تعقيبه بأن ( ويكليكس ) لم يأت بجديد كان مجهولا لمن يتابع سياسة الادارة الأميركية ، التي دمرت برعايتها الحصرية للعملية السياسية فرص التقدم نحو تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني - الاسرائيلي لأن إدارتها كانت تقوم فعلا على قاعدة أن ( الحركة هي كل شيء وأن الهدف لا شيء ) . ويبقى الأهم في هذا السياق أن يستخلص المعنيون في الجانب الفلسطيني الدرس ولا يعلقوا آمالا من جديد على دور الوساطة التي يقوم بها السيد دينيس روس والمقرب جدا من الليكود بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وبموافقتهما معا ، خاصة وأن خدمات الوساطة ( المباحثات ) التي يقوم بها هذا الصهيوني الأميركي المعروف ليست مجانية بقدر ما هي بوابة العودة لدور الوسيط الرسمي في عهد هيلاري كلينتون ‘ إذا ما فازت في معركة الانتخابات الرئاسية الاميركية الشهر القادم .

شارك هذا الخبر!