رام الله/PNN- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، المواطن زياد أحمد حسني زايد، على حاجز بيت إكسا شمال القدس المحتلة، الذي يعزلها عن العالم ويحولها إلى قرية معزولة.
وأفاد رئيس المجلس القروي د. سعادة الخطيب أن جنود الاحتلال احتجزوا المواطن زياد أحمد حسني زايد على الحاجز لثلاث ساعات قبل أن يقوموا باقتياده إلى جهة غير معلومة.
وأوضح الخطيب أن جنود الاحتلال يتعمدون التنكيل بأهالي القرية المحاصرة من أجل دقعهم للهجرة من البلدة، فهم يقموا بالتنكيل بالمواطنين صباحا مساء وأن الإجراءات العقوبات المتخذة بحق أبناء القرية أصبحت لا تطاق.
وأشار الخطيب إلى أن اعتقال زايد وهو سائق يعمل على إحدى حافلات القرية جاء بعد أن رفض طلبا للجنود يقضي بإنزال مسنين من الحافلة للتفتيش، علما أنه يسمح للمسنين بالبقاء داخل الحافلات أثناء التفتيش.
وناشد الخطيب الجهات الرقابية الدولية والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان التواجد بشكل دائم على هذا الحاجز من أجل وضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين المدنيين من قبل الجنود المدججين بالسلاح والذين يعملون بشكل دائم على استفزاز المواطنين.
وقال إنه يتوجب على المؤسسات الدولية رصد هذه الانتهاكات ومساءلة جيش وشرطة الاحتلال عنها فلا يعقل أن يبطش مجموعة من الجنود الإرهابين بقرية بأكملها دون أن يحرك أحد ساكنا.
يذكر أن قرية بيت إكسا أغلقها جيش الاحتلال في العام 2006 بجدار الفصل العنصري ووضع حاجزا على مدخلها ويمنع أي شخص لا يقيم داخل القرية من الوصول إليها ويقوم بشكل متواصل بالتنكيل بساكنيها.
