الشريط الاخباري

المخابرات العامة اكدت ان التحقيقات متواصلة:الكشف عن مجموعة خططت لتنفيذ اغتيالات بنابلس

نشر بتاريخ: 24-10-2016 | PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

رام الله/PNN/ أكد جهاز المخابرات العامة ان ما تم كشفه اليوم عن عصابة قامت بتهديدات وجرائم ومكافحة للفوضى والفلتان الامني والسلاح غير الشرعي هو جهد جماعي للمؤسسة الامنية الفلسطينية بقرار وغطاء وسياسي وتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله.

وبين مصدر رسمي مسؤول في جهاز المخابرات العامة في حديث صحفي نشره موقع وطن 24 ان التحقيقات حول هذه التهديدات لازالت جارية وفي حال انتهاءها واكتمالها فان الجهات الامنية المختصة ستقوم بالكشف عن كافة الجرائم والمخططات حول ذلك.

ونفى المصدر ان يكون المصدر الرفيع الذي تم ذكره في تقرير الاغتيالات بنابلس له اي علاقة بجهاز المخابرات لا من قريب ولا من بعيد.

واكدت المخابرات العامة ان المؤسسة الامنية بكافة اجهزتها تعمل يدا بيد من اجل حفظ أمن كافة المواطنين سواء في محافظة نابلس او غيرها من المحافظات.

وكان مصدر أمني رفيع المستوى قد كشف أن المؤسسة الامنية الفلسطينية ألقت القبض مؤخراً، على خلية مكونة من أربعة أشخاص ومنهم عناصر امن كانوا يخططون لاغتيال مسؤولين من حركة فتح.

وقال المصدر – الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أنه تم القبض عليهم قبل نحو شهرين.

وأضاف المصدر أن “المتهمين كانوا يخططون لاغتيال عدد من الشخصيات والقيادات الوطنية والسياسية الفلسطينية في مدينة نابلس؛ أبرزهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرغسان الشكعة، والنائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح جمال الطيراوي، وأمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول” .

وأشار المصدر إلى أن المتهمين كانوا يسعون لإثارة الفتنة والبلبلة وضرب النسيج الاجتماعي والوطني داخل المدينة، في ظل ماتشهده المدينة من حالة احتقان وبعض مظاهر الفلتان شبه اليومية .

ونوه المصدر في ، إلى أن القبض على هذه الخلية أنقذ المدينة من كارثة وطنية واجتماعية حقيقية كادت تأكل الأخضر واليابس، وإشعال نار الفتنة والاقتتال داخل المدينة، وضرب السلم الأهلي والاجتماعي، لكن االمؤسسة الامنية كانت لهم بالمرصاد .

وأكد النائب الطيراوي، أن المعتقلين أدلو باعترافات خطيرة جداً من بينها محاولة اغتيال غسان الشكعة، بعدما أطلقوا على منزله النار قبل عدة اشهر.

وثمن الطيراوي جهود الأجهزة الامنية كافة التي كشفت عن عصابة الاغتيال المنظم الإجرامية في نابلس، وشكرهم على دورهم في حفظ أمن المواطنين وحمايتهم من كل هذه الجرائم التي كانت تهدف لحرق نابلس .

ونقل على لسان مسؤول امني في سجن أريحا، أن الخلية كانت تهدف لاغتياله وإلصاق التهمة بالسلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية، لخلق حالة فتنة وغضب عارم وردة فعل غير مسبوقة من قبل أهالي مخيم بلاطة والمدينة ضد السلطة وأجهزتها الامنية.

نقلا عن وطن 24 ودنيا الوطن 

شارك هذا الخبر!