سلفيت/PNN-  شددت سلطات الاحتلال اليوم من خناقها على مزارعي قرية مسحة غرب سلفيت خلال قطفهم لثمار الزيتون خلف الجدار.

 وأفاد مزارعون أن سلطات الاحتلال لا تمنح التصاريح الكافية لقاطفي الزيتون وان الأوقات الممنوحة لقطف الزيتون ضيقة.

 كما أضاف المزارعون أن الاحتلال يمنع دخول الآليات والمركبات خلف الجدار لنقل ثمار الزيتون وهو ما يتسبب بحمل أكياس الزيتون على ظهورهم لمسافات طويلة تصل لكيلو متر أحيانا.

 بدوره أكد الباحث خالد معالي أن أكثر أراضي قرية مسحة تقع خلف الجدار وانه يوجد منزل هاني عامر خلف الجدار أيضا، وهو المنزل الوحيد في  محافظة سلفيت الذي وقع خلف الجدار.

 ولفت معالي أن التضييفات التي يمارسها الاحتلال بحق المزارعين خلال موسم قطف الزيتون ، هدفها طرد وتهجير المزارعين من أراضيهم وسهولة مصادرتها لاحقا لصالح التوسع الاستيطاني وهو ما يخالف القانون ألدولي  الانساني.