الشريط الاخباري

نادي الأسير: ازدياد أوضاع الأسرى المرضى سوءاً

نشر بتاريخ: 26-10-2016 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والجرحى القابعين في "عيادة سجن الرملة" يزداد سوءاً، في ظل غياب المتابعة الصحية الحثيثة لمرضى تصنّف حالاتهم بأنها الأصعب بين الأسرى في سجون الاحتلال. وأشار محامي نادي الأسير عقب زيارته لعدد من الأسرى المرضى في العيادة، إلى أن الأسير معتصم رداد (32 عاماً)، من طولكرم، ما يزال يعاني نزيف في الأمعاء ومن آلام حادّة لا يتمكّن على إثرها من النوم، وذلك جرّاء إصابته بالتهابات مزمنة وحادة في الأمعاء تعرف "بالكولايتس"، كما ويعاني من ارتفاع في ضغط الدم وأعصاب، بالإضافة إلى قصور في عمل القلب، علماً أنه معتقل منذ عام 2006 ومحكوم بالسجن لـ(20) عاماً. أما الأسير يوسف النواجعة، (49 عاماً)، من الخليل، فقد أصيب بجلطة خفيفة خلال شهر أكتوبر الجاري، استدعت نقله إلى إحدى المستشفيات المدنية ليوم واحد، لافتاً إلى أنه يعاني من مرض الصرع ومشاكل في المعدة، وآلام حادة في الرأس ومشاكل في النظر، وفقد جزئي للذاكرة، بالإضافة إلى معاناته من إعاقة حركية جرّاء إصابة كان قد تعرض لها عام 2000، وهو معتقل منذ العام 2012، ومحكوم بالسجن لست سنوات. فيما ذكر المحامي أن الطفل الجريح أسامة مراد زيدات (14 عاماً)، من بلدة بني نعيم في الخليل، يعاني من آلام حادّة في قدمه، مبيّناً أن قوات الاحتلال كانت قد أصابته برصاصتين في الظهر والقدم خلال عملية اعتقاله في 23 أيلول/ سبتمبر المنصرم، وقبع على إثرها لثلاثة أسابيع في مستشفى "شعاري تسيدك" وخضع لعملية زراعة بلاتين في قدمه، ولم يسمح الاحتلال لعائلته بزيارته منذ اعتقاله. يذكر أن (21) أسيراً يقبعون في "عيادة سجن الرملة"، فيما يبلغ عدد المرضى في السّجون قرابة (700) أسير يعانون من الإهمال الطبي.

أسامة مراد مرعي زيدات / من بني نعيم / الخليل

 
  • الاسير قاصر من مواليد  02/06/2002  ويبلغ من العمر 14 عام
  • بالمدرسة بالصف التاسع
  • تم اعتقال الاسير بتاريخ 23/09/2016
  • منذ اعتقال الاسير وحتى اليوم لم يقم الأهل بزيارته كما انه خلال تواجد الاسير بالمستشفى لم يسمح لعائلته بزيارته  فالأسير  منذ لحظة اعتقاله وحتى اليوم لم يشفع له سنه ولم يسمح لأي احد من عائلته بزيارته وفقط يرى عائلته أثناء مثوله أمام المحكمة
  • وضع الاسير الصحي :-
  • ابلغني الاسير انه لحظة اعتقاله تم إطلاق النار عليه وأصيب برصاصتين واحدة بالظهر خرجت من الصدر والرصاصة الثانية بالقدم  وتم نقل الاسير بعد الإصابة مباشرة إلى مستشفى شعاري تصديق لتلفي العلاج ومكث بها 18 يوم  وبعد ان استقر وضعه الصحي تم نقله الى مستشفى الرملة.
  • قدم الاسير ما زالت موجودة بالجبص وبها حديد للمساعدة على التام العظام، ومن الممكن أن يتم إزالة الحديد من قدم الاسير الأسبوع القادم  وإذا تم إزالته سوف يبدأ عمل المساجات
  • ابلغني الاسير انه حتى اليوم يعاني من ألام حادة في قدمه ويتلقى المسكنات
        وضع الاسير داخل القسم
  • ابلغني الاسير انه وضعه داخل القسم جيد وخاصة انه محاط بعدد كبير من الأسرى الذين يحافظون عليه ويقدمون له كل مساعدة ممكنة ولا ينقصه أي شيء
  • ابلغني الأسرى داخل القسم أن الاسير معنوياته عالية ومهذب وخلوق ويعامل جميع الأسرى باحترام حتى انه خلق جو من المرح داخل القسم لضحكه ولعبه ومعظم الأسرى يعتبرونه كابن لهم.
  • رغم أن الاسير يبلغ من العمر 14 عام الا ان بنيته الجسدية توحي ان عمره لا يتجاوز 12عام وملامح وجه الطفولي تتعب الناظر اليه
لباقة الاسير ومرحه :-
  • قمت بسؤال الاسير هل تفضل أن  تبقى بالمستشفى أو أن يتم نقللك إلى قسم الأشبال ؟؟
  • ابلغني أنه إذا بقي عند الأسرى بالمستشفى يزيد وعيه وثقافته ولكن إذا نقل إلى قسم الاشبال يشعر بالتسلية والمرح لأنهم من جيله ، فسألته إذا هل تفضل الوعي أم التسلية والمرح فابلغني بخجل والبراءة والطفولة على وجهه انه يفضل قسم الأشبال والتسلية وخاصة انه يشعر داخل هذا القسم بالملل لأنه لا يوجد أطفال يلعب معهم وليس هناك أي صور متحركة على التلفاز ، ولا يوجد العاب للأطفال  بالقسم.
  • قمت بسؤال الاسير هل أنت متزوج ؟؟ لمعرفة اجابته وردة فعله ؟
فتفاجأت من إجابته ،  فقد أجابني بابتسامه عريضة نعم متزوج ولدي أربعة من الأبناء أنا أكبرهم !!!  لا ادري من أين احضر هذه الإجابة
  • قمت بسؤال الاسير إذا سمح فقط لفرد واحد من عائلتك بزيارتك فمن تفضل أن يكون ؟؟
  • أجابني بخجل أريد أمي أن تزورني
 
  • رسالة من الاسير لعائلته وآثرت أن اكتبها على لسانه
(( أبوي أمي أخواتي أنا بخير ابقوا صامدين وأنا معنوياتي عالية ولا تزعلون  وكونوا قويين لأنو أنا قوي  وان أحبكم كثير ومشتاق لكم  وأدعو لكم بالصلاة دائما  وأريد أمي وأبوي راضين عني أنا راضي بالي صار معي وكل هذا أجره عند رب العالمين  وان شاء الله بنزوح والله بفرجها علينا بلغوا سلامي لعمي إياد وأولاده جميل ومحمود أبلغو سلامتي إلى ابن صفي موسى حميدات  وابلغوه وأنني حابب كثير أشوفه أبي أمي  أخوتي مشتاق لكم كثير وخصوصا إلى أميرة   ملاحظة المحامي :- لا ادري لماذا اثر بي هذا الطفل كثيرا ، فلا اعلم كيف مزج بهذه الزيارة المرض الآلام  والتعب والمرح والحزن  والابتسامة والدمعة  وكيف كان يتنقل بينهم بطريقة غريبة  وكأنه ابن عشرون عاما.. ولكن أروع شيء كانت ابتسامته وضحكته لي وإضحاكه أمامي للأسرى الراشدين ، حيث أن الأسرى الراشدين ابلغوني  بأنهم لا يدرون من أين وقع عليهم الاسير وكيف قلب القسم رأس على عقب .
  1. أسامة مراد مرعي زيدات / من بني نعيم / الخليل
 
  • الاسير قاصر من مواليد  02/06/2002  ويبلغ من العمر 14 عام
  • بالمدرسة بالصف التاسع
  • تم اعتقال الاسير بتاريخ 23/09/2016
  • منذ اعتقال الاسير وحتى اليوم لم يقم الأهل بزيارته كما انه خلال تواجد الاسير بالمستشفى لم يسمح لعائلته بزيارته  فالأسير  منذ لحظة اعتقاله وحتى اليوم لم يشفع له سنه ولم يسمح لأي احد من عائلته بزيارته وفقط يرى عائلته أثناء مثوله أمام المحكمة
  • وضع الاسير الصحي :-
  • ابلغني الاسير انه لحظة اعتقاله تم إطلاق النار عليه وأصيب برصاصتين واحدة بالظهر خرجت من الصدر والرصاصة الثانية بالقدم  وتم نقل الاسير بعد الإصابة مباشرة إلى مستشفى شعاري تصديق لتلفي العلاج ومكث بها 18 يوم  وبعد ان استقر وضعه الصحي تم نقله الى مستشفى الرملة.
  • قدم الاسير ما زالت موجودة بالجبص وبها حديد للمساعدة على التام العظام، ومن الممكن أن يتم إزالة الحديد من قدم الاسير الأسبوع القادم  وإذا تم إزالته سوف يبدأ عمل المساجات
  • ابلغني الاسير انه حتى اليوم يعاني من ألام حادة في قدمه ويتلقى المسكنات
        وضع الاسير داخل القسم
  • ابلغني الاسير انه وضعه داخل القسم جيد وخاصة انه محاط بعدد كبير من الأسرى الذين يحافظون عليه ويقدمون له كل مساعدة ممكنة ولا ينقصه أي شيء
  • ابلغني الأسرى داخل القسم أن الاسير معنوياته عالية ومهذب وخلوق ويعامل جميع الأسرى باحترام حتى انه خلق جو من المرح داخل القسم لضحكه ولعبه ومعظم الأسرى يعتبرونه كابن لهم.
  • رغم أن الاسير يبلغ من العمر 14 عام الا ان بنيته الجسدية توحي ان عمره لا يتجاوز 12عام وملامح وجه الطفولي تتعب الناظر اليه
لباقة الاسير ومرحه :-
  • قمت بسؤال الاسير هل تفضل أن  تبقى بالمستشفى أو أن يتم نقللك إلى قسم الأشبال ؟؟
  • ابلغني أنه إذا بقي عند الأسرى بالمستشفى يزيد وعيه وثقافته ولكن إذا نقل إلى قسم الاشبال يشعر بالتسلية والمرح لأنهم من جيله ، فسألته إذا هل تفضل الوعي أم التسلية والمرح فابلغني بخجل والبراءة والطفولة على وجهه انه يفضل قسم الأشبال والتسلية وخاصة انه يشعر داخل هذا القسم بالملل لأنه لا يوجد أطفال يلعب معهم وليس هناك أي صور متحركة على التلفاز ، ولا يوجد العاب للأطفال  بالقسم.
  • قمت بسؤال الاسير هل أنت متزوج ؟؟ لمعرفة اجابته وردة فعله ؟
فتفاجأت من إجابته ،  فقد أجابني بابتسامه عريضة نعم متزوج ولدي أربعة من الأبناء أنا أكبرهم !!!  لا ادري من أين احضر هذه الإجابة
  • قمت بسؤال الاسير إذا سمح فقط لفرد واحد من عائلتك بزيارتك فمن تفضل أن يكون ؟؟
  • أجابني بخجل أريد أمي أن تزورني
 
  • رسالة من الاسير لعائلته وآثرت أن اكتبها على لسانه
(( أبوي أمي أخواتي أنا بخير ابقوا صامدين وأنا معنوياتي عالية ولا تزعلون  وكونوا قويين لأنو أنا قوي  وان أحبكم كثير ومشتاق لكم  وأدعو لكم بالصلاة دائما  وأريد أمي وأبوي راضين عني أنا راضي بالي صار معي وكل هذا أجره عند رب العالمين  وان شاء الله بنزوح والله بفرجها علينا بلغوا سلامي لعمي إياد وأولاده جميل ومحمود أبلغو سلامتي إلى ابن صفي موسى حميدات  وابلغوه وأنني حابب كثير أشوفه أبي أمي  أخوتي مشتاق لكم كثير وخصوصا إلى أميرة   ملاحظة المحامي :- لا ادري لماذا اثر بي هذا الطفل كثيرا ، فلا اعلم كيف مزج بهذه الزيارة المرض الآلام  والتعب والمرح والحزن  والابتسامة والدمعة  وكيف كان يتنقل بينهم بطريقة غريبة  وكأنه ابن عشرون عاما.. ولكن أروع شيء كانت ابتسامته وضحكته لي وإضحاكه أمامي للأسرى الراشدين ، حيث أن الأسرى الراشدين ابلغوني  بأنهم لا يدرون من أين وقع عليهم الاسير وكيف قلب القسم رأس على عقب .  

شارك هذا الخبر!