غزة/PNN- حذر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، اليوم الخميس، من  قرار الاحتلال الإسرائيلي بتقليص دخول الشاحنات المحملة بالبضائع والاحتياجات الأساسية والمواد الغذائية الأساسية إلى غزة واعتبره خطير وتشديد للحصار المشدد".

جاء ذلك عقب قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتقليص الشاحنات الواردة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري بشكل مفاجئ، ودون إبداء الأسباب.

وقال الخضري في تصريح صحفي وصل PNN نسخة عنه إن الاحتلال يغلق معابر غزة التجارية جميعها (الشجاعية/المنطار، ناحل العوز/ الشجاعية، العودة/صوفا) ولا يفتح سوى معبر كرم أبو سالم بشكل جزئي (يعمل بإدخال البضائع ضمن سياسية القوائم الممنوعة) ولا يسمح بمرور حاجة القطاع اليومية.

وقال " تقليص عدد الشاحنات يُقنن دخول المواد الغذائية لنصف حاجة القطاع، ويدخل غزة في أزمات جديدة إضافية تضرب ما تبقى من صمود اقتصادي جزئي".

وشدد الخضري  على أن هذا التطور الخطير والذي بدأ اليوم بمنع عشرات الشاحنات يُدخل الحصار مرحلة جديدة باستهداف المواد الغذائية الأساسية وتقنين دخولها".

وأشار إلى أن غزة ستعاني من خسائر مباشرة وغير مباشرة، إلى جانب نقص السلع وارتفاع اسعارها وتضرر قطاع النقل والقطاع التجاري والصناعي الذي يعاني أصلاً بسبب الحصار.

وأضاف الخضري  " في الماضي كان الاحتلال يمنع دخول البضائع المؤثرة في القطاع الصناعي تحت حجج واهية وهي الاستخدام المزدوج واليوم يتطور الامر.. هذا القرار يدخل غزة يعني حصار المحاصر وتقنين المقنن وهو استهداف واضح للصمود".

وجدد التأكيد أن المجتمع الدولي لا يقوم بخطوات عملية لرفع الحصار الإٍسرائيلي عن غزة رغم الإقرار بأنه عقوبة جماعية.

ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المجتمع الدولي وأحرار العالم للانتقال من مرحلة التوصيف لآثار الحصار الى مرحلة العمل على رفعه لإنقاذ مليوني فلسطيني في غزة يعانون أشد المعاناة تضاعفها إسرائيل بشكل يومي بسبب إجراءاتها وقراراته التعسفية.