الشريط الاخباري

أبو يوسف كلام ليبرمان تهديد خطير للشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية

نشر بتاريخ: 27-10-2016 | سياسة
News Main Image

القدس/PNN-اعرب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف عن اعتقاده بأن ما جاء في مقابلة ليبرمان في صحيفة القدس مجرد تهديدات للفلسطينين قيادة وشعبا, يعكس التطرف اليميني "الصهيوني". وقال لقد اثبت ليبرمان وهو احد اركان حكومة نتنياهو استحالة وجود سلام حقيقي يمكن أن يفضي إلى حقوق الشعب الفلسطيني, وأهمها حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مع هذه الحكومة . ولفت ابو يوسف إلى أن خطط وبرامج ليبرمان من أجل السيطرة على الشعب الفلسطيني ومحاولة شطب الهوية الفلسطينية وتركيع أبناء شعبنا لن تفلح وسيفشل مخططاته لان شعبنا على قدر من الوعي والثقافة لمواجهة مخططات الاحتلال وكل برامجه وخططه وجرائمه. واضاف: :" كل ما جاء في هذه المقابلة يعكس التطرف اليميني "الصهيوني", مؤكدا أن الدلالات والتعبيرات التي جاءت في حديث ليبرمان, تعكس مدى خطورة ما قد يحدث للشعب الفلسطيني, مطالبا الكل الوطني بوقفة جادة أمام كل الاستراتيجيات "الصهيونية" الهادفة لاقتلاع شعبنا من أرضه، مشددا على أهمية ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستمرار معركتنا مع الاحتلال حتى الحرية. وطالب ابو يوسف الدول العربية إلى اتخاذ مواقف ملموسة لردع سياسات حكومة الاحتلال، والتمسك الحازم بمؤتمر دولي شامل لحل قضايا الصراع الفلسطيني والعربي – الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية، برعاية الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ودعم خيارات شعبنا السياسية والكفاحية من اجل تحقيق اهدافه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة.

قادة فصائل في"م .ت.ف": حملة ليبرمان على الرئيس محاولة إغتيال سياسي لن تنجح

أكد قادة وامناء سر فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية وقوفهم مع رمز الشرعية والوطنية الفلسطينية الرئيس محمود عباس في وجه الحملة التآمرية والاغتيال السياسي التي يقودها افيغدور ليبرمان وزير حرب جيش الاحتلال مع اطراف عدة لكسر الارادة الوطنية والقرار المستقل واضعاف موقف القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية وافشال اهدافها في المعركة الدبلوماسية والسياسية التي تخوضها لتثبيت فلسطين على خارطة جغرافية العالم كدولة حرة مستقلة ذات سيادة بعاصمتها الشرقية .

مجدلاني: محاولة لكسر الارادة الوطنية في مواقف الرئيس والتمهيد لانفصال غزة

واعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي د. أحمد مجدلاني، كلام ليبرمان في لقائه مع صحيفة القدس المحلية، انكشافا لحقيقة الموقف الاسرائيلي من الانقسام الفلسطيني وكيف يتم تحويله الى انفصال دائم

وقال مجدلاني :" يجب أخذ تصريحات ليبرمان بعين الخطر باعتباره جزء من الائتلاف الحكومي اليميني العنصري المتطرف، التي باتت تحمل صفة الفاشية الجديدة"، موضحاً أن آراء ليبرمان السياسة تنسجم مع برنامج عمل حكومة نتنياهو، علاوة على تقديمه أفكارا تعزز الانقسام، وكيفية توظيفه والاستفادة منه.

وأوضح مجدلاني فقال:" لقد ربط ليبرمان بين الأمن والإجراءات التي تقوم بها حركة حماس لفرض التهدئة وضبط الامن على الحدود مع غزة ، وايقاف حفر الأنفاق والتسلح، واستعداد دولة الاحتلال لإنشاء المطار والميناء ورفع الحصار، وهذا يعني انه يقدم رؤيا لحكومة الاحتلال بتحويل سيطرة حماس على قطاع غزة إلى انفصال، وهذا منسجم تماما مع رؤية نتنياهو حول الحل بعيد المدى أو الدولة مؤقتة الحدود.

وحول تصريحات ليبرمان الخاصة بالرئيس محمود عباس، قال مجدلاني:" إنه تكرار للسيناريو الذي استخدم مع الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات، عندما بدء بالتشكيك، والتهجم عليه، واتهامه بالفساد والارهاب، مطالبا كل فلسطيني الادراك جيدا بأن أن كل هجمة لتحجيم مكانة وهيبة الرئيس محمود عباس، هي حملة لكسر الارادة الوطنية الفلسطينية التي يمثلها الرئيس بمواقفه.

العوض : محاولة لاغتيال الرئيس سياسيا واستهداف للتمثيل الوطني الموحد

وحذر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، من اغتيال الرئيس ابو مازن سياسيا وازاحته عن المسرح السياسي وقال:" ان حكومة الاحتلال يمكن أن تلجأ لعملية الاغتيال بأشكال مختلفة،

واعتبر العوض هجوم ليبرمان على الرئيس محمود عباس، استهدافا له كرمز فلسطيني وطني وليس كشخص ، وأضاف:" هذا الهجوم أتى في سياق حراك على أكثر من مستوى يستهدف شخص الرئيس ويستهدف التمثيل الوطني الفلسطيني الموحد في محاولة لتكرار نموذج اسلوب مورس ضد الرئيس الشهيد ياسر عرفات" منبها الى ابعاد مقولة : لا يوجد شريك فلسطيني للسلام التي تعني تمهيد الطريق للتصعيد حتى ازاحة الرئيس ابو مازن عن المسرح السياسي بأي شكل من الاشكال.

ووصف العوض تصريحات ليبرمان بالعدائية المفعمة بالكراهية المتجددة .

واعتبر الشروط التي قدمها في اطار الحديث عن سلام اقتصادي والتلويح لبعض التسهيلات التي يمكن أن تقدمها حكومته لقطاع غزة ، محاولة للقفز على الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، و البحث عن روابط قرى جديدة تنسجم مع مشروعه والسلام الاقتصادي الذي يتحدث عنه، مؤكداً أن حكومة الاحتلال التي تمارس التطرف والعنصرية لا يمكن اقامة السلام معها .

محمود اسماعيل : الرئيس اثبت انه رجل سلام لايتطلع لاعتراف من ليبرمان ولا من امثاله

ورأى نائب الأمين العام لجبهة التحرير العربية محمود اسماعيل وشدد اسماعيل ان الرئيس محمود عباس لايتطلع لاعتراف من ليبرمان ولا من امثاله المضللين والغوغائيين الذين يهاجمونه, خاصة بعد ان أكد من جديد وأمام كل الدول التي شاركت في جنازة بيريز أنه رجل سلام وقائد سلام, ولذلك حظي ويحظى باحترام كل العالم,

وقال معتبرا تصريحات ليبرمان برهانا جديدا على ان حكومة اسرائيل اليمينية ليست حكومة سلام ولا تؤمن بالسلام" واضاف:" : من من يريد السلام ويؤمن بحل الدولتين عليه الالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الطرف الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية, ويوقف الاستيطان وتهويد للمقدسات ويزيل الجدار والحواجز التي تقطع أجزاء الوطن الفلسطيني,

واكد ايمانه بتحقيق الشعب الفلسطيني حقوقه وقيام الدولة مهما ، كانت ابعاد رسائل ليبرمان إلى من يسيطر ويحكم غزة اليوم ، ففتح المطار والميناء مقابل دولة فلسطينية في قطاع غزة هي رشوة سياسية نرفضها ويرفضها شعبنا المناضل .

وأضاف اسماعيل فقال : ليس بالخبز وحده يعيش المواطن الفلسطيني, والسلام يقوم على اسس الانسحاب الكامل من الاراضي الفلسطينية المحتلة والالتزام بالاتفاقيات التي تمت مع منظمة التحرير, الالتزام بالشرعية الدولية والاعتراف بحدود دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية كما أكد عليها المجلس الوطني الفلسطيني الذي يمثل الشعب الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية في كل مكان

مقبول : ليبرمان يسعى لبديل من الخارجين على الصف الوطني

وحذر أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول من محاولات ليبرمان لبناء علاقات مع لشخصيات فلسطينية خارجة عن الصف الوطني، لخلق قيادة بديلة، وشدد على تمسك الشعب الفلسطيني بالقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد، وبالثوابت الوطنية وراهن على فشل تصريحات وزير الحرب الاسرائيلي ليبرمان،في الأتاثير على الموقف الفلسطيني

وقال مقبول في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الأربعاء" : ليس جديداً على القيادة الفلسطينية مثل هذه التصريحات، التي ترفض مبداً خيار حل الدولتين، والقرارات والمعاهدات الدولية " واضاف محذرا :" ليبرمان يسعى لبناء علاقات مع بعض شخصيات فلسطينية خارجة على الصف الوطني، في محاولة لخلق قيادة بديلة".،

وقال مقبول :" ان تصريحات ليبرمان كشفت عن توجهات حكومته اليمينية المتطرفة واستراتيجيتها المتناقضة بالكامل مع الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير " وأعرب عن قناعته بفشل محاولات حكومة نتنياهو و ليبرمان اليمينية المتطرفة ".

وأستنكر مقبول فتح وسائل اعلام عربية أمام ليبرمان وقال :" هذا لا تنقصه منابر اعلامية كي تشارك صحيفة عربية بنشر تصريحاته اليمينية المتطرفة ضد القيادة االفلسطينية القضية " !.

عبد الكريم: تصريحات ليبرمان ضد الرئيس غطاء على جرائم جيشه العنصرية

وقال نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، أن تصريحات ليبرمان ضد الرئيس محمود عباس غطاء مصطنع على جرائم جيشه العنصرية ، مؤكدا أن ليبرمان مجرم حرب، حسب القوانين والشرائع الدولية.

واضاف:" هي محاولة يائسة من ليبرمان وحكومة نتنياهو لشرعنة الاستمرار في الاستيطان ، وتبرير الخرق الاسرائيلي للقرارات والشرائع الدولية، والقاء اللوم في فشل العملية السياسية على الجانب الفلسطيني.

واضاف عبد الكريم مستذكرا :" ان الحملة الاسرائيلية الآن على الرئيس محمود عباس، مشابهة لحملتها على الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات، معتبرا تصريحات ليبرمان مؤشرا على مساعي الحكومة الاسرائيلية لخلق مبررات لأفعالها اليمينية العنصرية بحق الشعب الفلسطيني..

شحادة: الرئيس وضع دولة الاحتلال في دائرة الاتهام وليبرمان يغلق الأبواب امام التسوية

واعتبر الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، تصريحات ليبرمان، دليلا على افلاس الحكومة اليمينية المتطرفة في مواجهة الحملة الدوبلوماسية التي يقودها الرئيس محمود عباس على المستوى الدولي، حيث تم وضع دولة الاحتلال في دائرة الاتهام..

وقال شحادة: " تصريحات ليبرمان للتهرب من المسؤولية عن الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال، ولاغلاق الأبواب كافة أمام أي تسوية سياسية، وأكد صمود الرئيس محمود عباس وقيادته للمعركة الدوبلوماسية عالمياً حتى نيل الحرية للشعب والقضية الفلسطينية..

كمال : حديث ليبرمان وقاحة ودولته عنصرية ولا ترغب السلام

ووصف الامين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني- فدا زهيرة كمال، ليبرمان بالقادم والمستوطن الجديد والمحتل ، وقالت ان تصريحاته لصحيفة القدس المحلية، ليست غريبة الاستغراب، فمواقفه معروفة وهي السيطرة الكاملة على كل الاراضي الفلسطينية، لافتة إلى أن ليبرمان قادم جديد للاراضي الفلسطينية وبالتالي هو محتل، ويعيش في مستوطنة، وينتمي لحكومة اليمين الاسرائيلي التي تصدر مواقف تهدف للسيطرة على الاراضي الفلسطينية.

وقالت كمال:" دولة الاحتلال تثبت يوماً بعد يوم أنها دولة عنصرية، وغير راغبة في عملية السلام، مشيرة لحديث ليبرمان "انه لا يجد شريك فلسطيني" واصفة ذلك " بالوقاحة"، متسائلة:" أي شراكة فلسطينية يمكن أن تقوم على قاعدة التسليم بأن (هذه الارض هي أراض اسرائيلية وان المستوطنات حق لهم)، بالتأكيد لن يجدوا شريك فلسطيني يقبل باطروحات ليبرمان

وأعربت كمال عن أملها بان تكون هذه التصريحات درساً للفلسطينيين، وان يتم انهاء الانقسام، ووضع خطة لعقد اجتماع قيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، واجتماع مجلس وطني، وبدء خطة فلسطينية تأخذ بالاعتبار كل هذا التغول الاسرائيلي الحادث بالمنطقة، من ضمنها مواجهة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة ومقابلة عدم التزامها بتنفيذ الاتفاقيات بالمثل، وتحويل الملفات التي تدين الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.

أبو يوسف : كلام ليبرمان تهديد خطير للشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية

واعرب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف عن اعتقاده بأن ما جاء في مقابلة ليبرمان في صحيفة القدس مجرد تهديدات للفلسطينين قيادة وشعبا, يعكس التطرف اليميني "الصهيوني".

وقال :" لقد اثبت ليبرمان وهو احد اركان حكومة نتنياهو استحالة وجود سلام حقيقي يمكن أن يفضي إلى حقوق الشعب الفلسطيني, وأهمها حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مع هذه الحكومة .

واضاف: :" كل ما جاء في هذه المقابلة يعكس التطرف اليميني "الصهيوني", مؤكدا أن الدلالات والتعبيرات التي جاءت في حديث ليبرمان, تعكس مدى خطورة ما قد يحدث للشعب الفلسطيني, مطالبا الكل الوطني بوقفة جادة أمام كل الاستراتيجيات "الصهيونية" الهادفة لاقتلاع شعبنا من أرضه، مشددا على أهمية ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستمرار معركتنا مع الاحتلال حتى الحرية.

شارك هذا الخبر!