الخليل/PNN/ عقد المجلس التنفيذي الستون في مقر محافظه الخليل حيث استعرض المحافظ اللجان المشكلة والتابعة للمجس التنفيذي والبالغ عددها 14 لجنة موصفها باللجان النشطة والفعالة حسب اختصاصاتها وانسجامها مع السياسات والخطط العامة والتي هي من دور المجلس التنفيذي وتم بعرض توصيات الجلسة السابقة وطرح جدول الأعمال في الجلسة . ومن ثم تناول الوضع العام للمحافظة ، حيث أشاد المحافظ بقرارات اليونسكو واصفا ايها بالقرارات النوعية والهامة وإضافة أخرى من المجتمع الدولى من أشكال الدعم السياسي ودعم حقوق الشعب الفلسطيني . وتحدث المحافظ عن موسم قطف الزيتون أنه أصبح عملا وطنيا وواجبا على كل فلسطيني المشاركة بكافة الفعاليات الخاصة بهذا الموسم وأخص بالذكر المناطق المحاذية للجدار والاستيطان والمهددة بالمصادرة ، ويأتي ذكر هذا الحديث بعد مشاركة المحافظ بفعالية قطف الزيتون في بلدة خاراس بحضور وزير الزراعة د. سفيان سلطان ورئيس هيئة الجدار والاستيطان د. وليد عساف والعديد من المؤسسات والهيئات المحلية وقوى الأمن الفلسطيني ، كما و هنئ المحافظ مديرية تربية شمال الخليل لحصولها على المرتبة العاشرة في القراءة على مستوى الوطن العربي مباركا جهود وزير التربية والتعليم وطواقم المديرية . وفي سياق الجلسة تم تقديم عدة مقترحات ومن أبرزها مقترح لجنة المساعدات والتكافل الاجتماعي المركزية والتي قدمته مديرية الشؤون الاجتماعية ومن اهدافه الحد من الفقر وتحقيق العدالة والمساواة والمساعدة في توفير الحماية الاقتصادية . كما أشاد مساعد المحافظ د. رفيق الجعبري لحصول الخليل على مدينة حرفية عالمية وأهمية هذا اللقب ولما له من مردود ايجابي من خلال الدعم الذي سيوفره مجلس الحرف العالمي للأنشطة والفعاليات والتي سيتم العمل عليها وتنفيذها . وفي نهاية الجلسة تم اقرار لجنة للدفاع عن الحرم الابراهيمي والمقدسات والأماكن الدينية وذلك برئاسة الأوقاف والتي تدعم الأنشطة التي تقيمها مديرية الأوقاف بالتنسيق مع المؤسسات لرفد الحرم الابراهيمي بالمصلين والزوار لاحيائه والمحافظة على مكانته الدينية والتاريخية ، كما وأطلقت اللجنة اولى حملاتها بأسم "حملة أجمل لحظة بالحرم" ، واستنكر المحافظ الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين والتي تمثلت مؤخرا باقامة حفلات صاخبة داخل الحرم الابراهيمي الشريف غير ابهين بحرمة هذا المكان ولا بمشاعر المسلمين أو القوانين الدولية والشرائع السماوية . وأولى أهمية كبرى لسكان منطقة البلدة القديمة ومناطق تل الرميدة وشارع الشهداء والسهلة بأن المطلوب منهم هو الصمود وان لا يغادرو سكنهم داعيا المؤسسات بتوفير كل ما هو مطلوب من احتياجات حياتية لسكان المناطق المذكورة واعتبارها الدائرة الاولى والمستهدفة من قبل الاحتلال ، واستعرض توجهات الحكومة في حمايتهم ودعمهم المالي والعيني والمهني