الشريط الاخباري

PNN بالفيديو: افتتاح مهرجان الزيتون السنوي باقون كشجر الزيتون

نشر بتاريخ: 29-10-2016 | تقارير مصورة , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN/رزان عليان- تحت رعاية رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله وبحضور وزير الزراعة الفلسطيني وعدد من المسؤولين افتتح في ساحة المهد مهرجان الزيتون السنوي السادس عشر بمشاركة العديد من الجمعيات والمؤسسات الزراعية والمزارعين وبتنظيم من مركز التعليم البيئي.

وفي الافتتاح القيت العديد من الكلمات التي شددت على اهمية شجرة الزيتون ومنتجاتها بالنسبة لنا كفلسطينين فيما عبر المزارعين عن املهم بان يكون هناك مزيد من الدعم لقطاع الزراعة.

و يشمل المهرجان الذي ينظمه مركزا التعليم البيئي والسلام، وبلدية بيت لحم، بالتعاون مع وزارة الزراعة ومؤسسات أخرى، عددا من الأكشاك التي تضم منتجات الزيتون من زيت ومكبوس، إضافة لمطرزات. وقال الوزير سفيان سلطان وزير الزراعة الفلسطيني "إن هذا المهرجان يعبر عن رمزية وطنية ثقافية حضارية تراثية تاريخية ورمز للسلام والمحبة في أرض السلام" . واوضح الوزير سلطان في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN

ان ابرز المشاكل التي تواجه المزارع الفلسطيني هي الاحتلال الاسرائيلي والسيطرة على الاراضي والسيطرة على مصادر المياه مشيرا الى ان الاشكالية الثانية تتمثل بقلة الدعم المتوفر للقطاع الزراعي .

[embed]https://youtu.be/rEDuJX9PcDM[/embed]

كما اكد الوزير سلطان على ان وزارة الزراعه تقوم بدور فني تطويري وتسعى الى تنمية الاستثمارات في القطاع الزراعي ودعم المزارع الفلسطيني من خلال شق الطرق الزراعية وشق الابار وتوفير كل متطلبات المزارع الفلسطيني

وفيما يتعلق بشجرة الزيتون، قال سلطان "إننا نعكف الآن وفي إطار توجيهات من مجلس الوزراء على العناية بها لأنها تعتبر مصدرا أساسيا للدخل لآلاف المزارعين"، لافتا إلى أنه يتم زراعة نصف مليون شجرة كل عام.

وأضاف، "إن المساحة الإجمالية المزروعة بأشجار الزيتون تتراوح ما 550 ألف إلى 600 ألف دونم، وإن عدد الأشجار الإجمالي يصل إلى 11 مليون، منها 9 ملايين مثمرة ومنتجة، وأن مليوني شجرة تم زراعتها خلال الثلاث سنوات الماضية".

وحول المشاريع المستقبلية الخاصة بقطاع الزراعة وخاصة شجرة الزيتون، قال وزير الزراعة إن "هناك استراتيجية تتمحور حول عدة نقاط، منها زيادة عدد الأشجار المزروعة والاهتمام بالتسميد والري والتقليم وتشبيب شجرة الزيتون، في إطار برنامج وطني من خلال التعاون مع مؤسسات دولية ومحلية، بالإضافة إلى زيادة في الانتاجية والنوعية والاهتمام بالمعاصر وتحسين مواصفاتها".

وبالنسبة لقيمة الخسائر التي لحقت بقطاع الزراعة جراء الاحتلال، أوضح الوزير سلطان أن الخسائر السنوية تصل إلى 5% من حجم الانتاج الزراعي، جراء قلع الأشجار والاستيلاء على الأرض ومصادر المياه وعدم السماح بالتوسع الزراعي .

وأشار إلى أن قطاع الزراعة شهد خلال موسم 2015-2016 زيادة في الدعم الدولي وصل إلى 120 مليون دولار على مدار خمس سنوات مقبلة.

من جهته قال المهندس عودة سباغنة مدير دائرة البستنة الشجرية في وزارة الزراعه ان شجرة الزيتون هي شجرة مباركة وذكرت بمعظم الكتب السماوية وهي تعتبر شجرة تاريخية لشعب فلسطين وشجرة قومية

واضاف سباعنة ان الوزارة ابدت اهتمام واضح لهذه الشجرة لأهميتها في صمود الشعب الفسطيني موضحا ان وزارة الزراعه تقدم عدة انشطة لخدمة المزارعين وايضا يوجد لدينا قسم الارشاد وتعمل وزارة الزراعة لتقديم الخدمات الارشادية للمزارعين وتقدم البرامج الزراعية وبرامج للوقاية والعناية بالاشجار

من جهتهم قال المزارعون ان موسم قطف الزيتون هذا العام جيد ولا يوجد مشاكل موضحين ان هذا العام لم يكن جيدا من حيث كمية المنتوج. واكدوا ان المشاكل تمثلت بقلة العمال خصوصا ان الزيتون لا يوجد عليه ثمار اما بالنسبة لتحديات من قبل الاحتلال بعضهم واجه صعوبة في قطف الثمار وعدم قدرتهم للوصول لاراضيهم. واوضحوا ان مهرجان قطف الزيتون يساعد على التسويق والتشبيك مع المؤسسات ويعرف على المنتج

ورات مزارعة اخرى ان نسبة الزيت ممتازة وعالية حسب رواية الناس موضحة ان الصعوبات التي واجهت المزارع الفلسطيني تتمثل باجراءات الاحتلال فمعظم الاراضي مصادرة ويجب ان يدخلو اليها خلف الجدار بعد حصولهم على تصاريح الدخول التي لا يقوم الاحتلال بمنحها في غالبية الاحيان.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض، "إننا نسعى من خلال هذا المهرجان إلى التعريف أكثر بشجرة الزيتون، ونؤكد أننا ماضون بأن يكون هذا الحدث منصة سنوية لدعم المزارعين وإسنادهم، والتعرف إلى هموم سدنة الأرض".

وبين أنهم عكفوا قبل إقامة المهرجان على تنظيم فعاليات احتفالا باليوم الوطني لقطف الزيتون لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون، بدءا من قرية جناتا ومنطقة خل القرنين ومنطقة السدر وبير عونه في بيت جالا، وصولا إلى مخيم عايدة وللحقول التي يحاول الاحتلال السيطرة عليها .

وقال عوض: "نأمل أن يشكل المهرجان مناسبة للتواصل مع المزارعين ودعم صمودهم وغرس المزيد من الأمل نحو الاهتمام بالأرض أكثر".

بدوره، نقل ممثل محافظ بيت لحم فؤاد سالم تحيات المحافظ وقال، إن موسم الزيتون تحول إلى تظاهرة مجتمعية ثقافية عبر المشاركة التي تتسع سنويا، لتتجدد روح التضامن والتعاون بين أطياف شعبنا .

وأضاف، إن الحفاظ على الزيتون وتعزيز صمود المزارع مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا جميعا كفلسطينيين لدوره في تشكيل ثقافتنا وهويتنا وترسيخها .

من جانبها، قالت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون إن استمرار إقامة المهرجان دلالة على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وبكافة الرموز والعلامات التي تدل على تراثنا الأصيل ووجودنا القديم على هذه الأرض، وأن شجرة الزيتون رمز لكل ذلك، وهي جزء لا يتجزأ من تراثنا الفلسطيني وكل ما تعنيه من معان ساهمت في صقل مسيرة شعبنا .

وتخلل المهرجان فقرات من دبكات فلكلورية ومعزوفات وطنية وإلقاء شعر .

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="165035,165036,165037,165038,165039,165040" orderby="rand"]

شارك هذا الخبر!