الشريط الاخباري

المفتي العام: صلاة عيد الفطر المبارك الساعة 6:20

نشر بتاريخ: 13-07-2015 | PNN مختارات
News Main Image
رام الله/PNN- أعلن سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، عن موعد صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1436هـ وهو الساعة السادسة وعشرين دقيقة صباحاً حسب التوقيت الصيفي. وبهذه المناسبة حث سماحته المواطنين على زيارة عائلات الشهداء والجرحى والأسرى وشد أزرهم، إضافة إلى التواصل مع ذويهم وأرحامهم، مذكراً المواطنين بضرورة الإسراع في إخراج صدقة الفطر وزكاة أموالهم،علماً أن صدقة الفطر قدرت هذا العام بثمانية شواقل أو ما يعادلها من العملات الأخرى، ويجب دفعها قبل أداء صلاة العيد، وذلك لنيل أجرها، وحتى يتيسر للمحتاجين الاستفادة منها، وتأخيرها عن هذا الموعد يخرجها عن وصف صدقة الفطر إلى صدقة من الصدقات. الى ذلك، دعا سماحة الشيخ محمد أحمد حسين إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لإفشال الدعوات الإسرائيلية المتصاعدة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وإقامة الشعائر التلمودية في رحابه الطاهرة. جاء ذلك عقب دعوة منظمات الهيكل المزعوم المتطرفة أنصارها إلى تنظيم تظاهرة إسرائيلية عند باب الرحمة من الخارج يوم الثلاثاء القادم، السابع والعشرين من رمضان، مطالبة بإغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المسلمين بشكل كلي في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، واعتبر سماحته هذه الدعوة تصعيداً خطيراً، مبيناً أن استمرار الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه واستفزاز المتطرفين لرواده، ينذر بحرب دينية وشيكة، منبهاً إلى أن هذه الدعوات وخططها التحريضية العدوانية لتدنيس المسجد الأقصى المبارك ورحابه، والعبث فيه، ازدادت في هذا الشهر الفضيل. وناشد سماحته المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى من مختلف أرجاء الوطن ببذل أقصى الجهود لشد الرحال إليه، وتعزيز تواجدهم فيه من أجل حمايته، والحفاظ عليه من الاعتداءات والانتهاكات المستمرة والمتزايدة ضده، مؤكداً على تمسك أبناء شعبنا بمسجدهم مهما تطلب ذلك من ثمن وتضحيات إلى أن يرث الله الأرض وما عليها. ودعا سماحته الأمتين العربية والإسلامية إلى القيام بواجبهما لحماية المسجد الأقصى المبارك والقدس، ونصرتهما بكل ما أوتوا من وسائل وطرق، للحفاظ على طهارة المدينة المقدسة ومنع محاولات التدنيس والتزوير والتهويد التي تجري على قدم وساق.

شارك هذا الخبر!