بيت لحم/PNN- وصفت نائبة وزير الخارجية الاسرائيلية تسيبي حوتوبيلي ما تم التوصل اليه باتفاق رضوخ تاريخي للغرب تجاه محور الشر بقيادة ايران. واعتبرت ان تبعات الاتفاق في المستقبل المنظور خطرة للغاية اذ تواصل ايران في بعثرة الخلايا الارهابية التابعة لها وتستمر في تاجيج الخواطر في الشرق الاوسط وتخطو خطوة عملاقة باتجاه جعلها دولة عتبة نووية. واكدت نائبة الوزير حوتوبيلي ان اسرائيل ستعمل بكل الوسائل الدبلوماسية من اجل منع اقرار الاتفاق. اما الوزيرة ميري ريغيف فاكدت ان إسرائيل تملك خيارات واصفة الاتفاق بسيئ للبشرية برمتها. واوضحت ريغف ان الاتفاق يشكل تهديدا على العالم مبينة ان ايران نووية تعتبر كارثة بالنسبة للجميع. واشارت الى ان ما تم التوصل اليه في فيينا سيؤثر على الدول العربية المجاورة. وجاءت اقوال الوزيرة ريغف في سياق مقابلة مع اذاعتنا ضمن برنامج اجندة. وبدوره قال الوزير اوفير اكونيس ان الشيء الوحيد المضمون في كل ما يتعلق بالاتفاق مع ايران هو عدم تطبيقه اذ تواصل ايران تطوير برنامجها النووي الذي يشكل تهديدا للسلام في العالم اجمع. وقال اكونيس ان العناوين والمعانقات والابتسامات التي شهدتها فيينا اليوم تضمن غدا القلق والمخاوف وانعدام الامن لجميع الدول في الشرق الاوسط والدول الموقعة على الاتفاق. واضاف انه من المؤسف انه بدلا من استخلاص العبر من الاخطاء التي ارتكبت في الماضي القريب هناك جهات في الاسرة الدولية تعاود هذه الاخطاء. وعقب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل قليل على توقيع الاتفاق مؤكدا ان الاتفاق سيئ له ابعاد تاريخية متعهدا بانه سيعمل كل ما بوسعه لكبح مطامح ايران النووية. وقال في مستهل لقائه مع وزير الخارجية الهولندي في اورشليم القدس قبل ظهر اليوم ان ايران ستتلقى بفضل هذا الاتفاق الالاف من مليارات الدولارات التي ستمكنها من مواصلة عدوانها وارهابها في المنطقة والمعمورة جمعاء.