الشريط الاخباري

صيدم يفتتح مدرسة بيسان الأساسية للبنات في الخليل

نشر بتاريخ: 19-11-2016 | محليات
News Main Image

الخليل/PNN- افتتح وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، اليوم السبت، مدرسة بيسان الأساسية للبنات، في مديرية تربية الخليل، بتبرع كامل من المجتمع المحلي بلغ حوالي 600 ألف دولار.

وأكد صيدم أن افتتاح هذه المدرسة الجديدة يبرهن على معنى الإصرار للرقي بالواقع التعليمي، وأشاد بمبادرة ومساهمة المجتمع المحلي لتبرعه السخي لتشييد هذا الصرح العلمي، موضحا أن هذا التبرع يشكل نموذجا فريدا ينبغي تعميمه في كافة محافظات الوطن.

وأعلن أن مشروع رقمنة التعليم سيبدأ من هذه المدرسة قريبا، بتوفير أجهزة حاسوب بالتعاون مع بلدية الخليل والجهات الشريكة، داعيا إلى ضرورة تعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والوطنية لخدمة الغايات التربوية.

وتطرق صيدم إلى توجهات الوزارة التطويرية ورغبتها في توفير التعليم النوعي لكافة الأطفال والطلبة وفي كافة المناطق، مشيرا إلى أن افتتاح المدارس النموذجية يجدد التأكيد على الافتخار بالعلم والمعرفة والتعلم ويقربنا من الانتصار والتحرير.

من جهته، أكد محافظ الخليل كامل حميد دور التعليم في فلسطين بإنجاح المشروع الوطني بإقامة الدولة وإنهاء الاحتلال، من خلال الاهتمام بالإنسان الفلسطيني وتسليحه بالعلم والمعرفة الكفيلتين ببناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها.

وأشار إلى وعي المجتمع المحلي وإيمانه بدعم العلمية التعليمية والتربوية من خلال مساهمته في بناء المدارس وتقديم الدعم المتواصل للفعاليات التربوية، الأمر الذي يسهم في تحقيق المشروع الفلسطيني، داعيا المجتمع المحلي إلى مواصلة سعيه في مساندة وزارة التربية بتنفيذ خططها ومشاريعها وبرامجها التطويرية.

بدوره، أكد رئيس بلدية الخليل داوود الزعتري عمق الشراكة بين بلدية الخليل والتربية والتعليم التي امتدت على مدار سنوات في دعم المسيرة التعليمية والتربوية، التي أسهمت في زيادة عدد الأبنية المدرسية والإشراف على البناء والتخطيط، بالتعاون بين كادري المؤسستين بالإضافة إلى المتبرعين من المجتمع المحلي.

من ناحيته، نوه مدير التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل إلى دور الشراكة المجتمعية في المساهمة بتحسين نوعية التعليم والارتقاء بمخرجات العملية التعليمية والتربوية، خلال سلسلة من المشاريع والفعاليات التي تنفذها المديرية في الميدان التربوي بالتعاون مع المجتمع المحلي أفراداً ومؤسسات.

ولفت إلى دور المجتمع المحلي في بناء المدارس وتـأهيلها وتوفير كافة المقومات التي من شأنها دعم القطاع التعليمي، معربا عن تقديره لوزارة التربية ممثلة بوزيرها على دعمه التعليم، خاصة في البلدة القديمة في الخليل التي تعاني من انتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين، كذلك الشكر للبلدية على توفير قطع الأراضي والمساهمة في التخفيف من الاكتظاظ المدرسي.

وفي كلمته، شدد ممثل المجتمع المحلي عبد الكريم فراح على أهمية تشييد المدارس والمؤسسات التعليمية في الوطن لدورها في احتضان الطالب الفلسطيني ودعم ميوله وقدراته وإطلاق الإبداع لديه، إيمانا من المجتمع المحلي بأهمية التركيز على الإنسان الفلسطيني لبناء الدولة ومؤسساتها الوطنية بل ورفع اسم دولة فلسطين في المحافل المحلية والدولية.

وأشار إلى دور أفراد المجتمع المحلي في مساندة مديرية التربية والتعليم في الخليل بتقديم كافة سبل الدعم المتاحة لتحقيق رؤيتها ورسالتها التربوية، التي تعزز كافة القطاعات الحيوية من خلال تخريج طلبة مؤهلين وذوي كفاءات تستطيع النهوض بالمجتمع مستقبلا.

وتخلل حفل الافتتاح، الذي حضره وزير الزراعة سفيان سلطان، وممثلون عن الأجهزة الأمنية والشرطية والمجتمع المحلي ومجالس أولياء الأمور والأهالي، عدة فقرات فنية من أبرزها الدبكة الشعبية التراثية التي أدتها طالبات مدرسة اسحق القواسمي الأساسية للبنات.

شارك هذا الخبر!