الشريط الاخباري

قائد سلاح اليابسة سابقا: "ضم النساء الى الوحدات القتالية مؤامرة لاضعاف الجيش"

نشر بتاريخ: 21-11-2016 | قالت اسرائيل
News Main Image

بيت لحم/PNN- نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين، تصريحات الجنرال (احتياط) يفتاح رون طال، قائد سلاح اليابسة الاسرائيلية سابقا، ورئيس شركة الكهرباء حاليا، حول امكانية دمج النساء كمحاربات في سلاح المدرعات، وقوله انه"تقف وراء هذه الخطوة جهات ذات مصلحة، تفعل ذلك من اجل اضعاف الجيش".

وادعى رون طال في لقاء اجرته معه اذاعة "غالي يسرائيل" ان المبادرة لدمج النساء في سلاح المدرعات هي "فضيحة ستمس بكل ما يمكن التفكير فيه – بما في ذلك قدرات الجيش". وادعى ان "دمج النساء في هذه المناصب سيؤثر على القدرات العسكرية للجيش"، مضيفا "ان الخطوة القادمة للتنظيمات النسائية التي تقف وراء هذه الخطة، هي دمج النساء في الوية المشاة". وقال ان من يقود هذا الخط هو بكل بساطة مجنون، مضيفا:"المرحلة القادمة لن تكون الدبابات، وانما اللواء 35 (سلاح المظليين)، لواء جولاني، لواء جبعاتي ولواء ناحل".

وحسب رأيه فان هناك جهات ذات مصلحة تقف وراء المبادرة لتوسيع المهام القتالية التي يتاح دمج النساء فيها، من اجل اضعاف الجيش. وقال انه قرأ دراسة تقول "ان من يقف وراء ذلك هيليست تنظيمات نسائية وانما تنظيمات يسارية"، و"هناك دلائل على ان هدفهذه الخطوة هو اضعاف الجيش. هذا رهيب وخطير، وانا اتخوف جدا من ذلك".

يشار الى ان من بادر الى هذه الخطوة، عمليا، هو الجيش نفسه. فقد عرض العميد عران شيني، رئيس قسم التخطيط ومدير القوى البشرية في الجيش هذه المبادرة خلال اجتماع للجنة الخارجيةوالامن. وقال ضابط رفيع في قسم القوى البشرية ان رئيس الاركان غادي ايزنكوت يتعامل بجدية مع فحص الموضوع. وقال الضابط: "اذا كان يمكن للمرأة دخول الدبابة في كل مكان في العالم، فانه يمكنها ان تفعل ذلك هنا، ايضا".

شارك هذا الخبر!