الشريط الاخباري

الخارجية: غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على مواصلة عملياته التهويدية

نشر بتاريخ: 22-11-2016 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- يواصل اليمين الحاكم في اسرائيل عملياته التهويدية الممنهجة لمناطق واسعة من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، فإلى جانب سرقة الأرض الفلسطينية ونهبها بأشكال مختلفة والاستيطان فيها، تتواصل عمليات التهويد والأسرلة الشاملة للقدس المحتلة، سواء من خلال التصعيد الحاصل في عمليات الاستيطان أو الاستيلاء على العقارات بحجج واهية مختلفة، أو من خلال استمرار عمليات هدم منازل الفلسطينيين وحرمانهم من الاقامة في مدينتهم المقدسة. في هذا السياق تشن حكومة نتنياهو في السنوات الأخيرة حربا ثقافية هدفها تعميق الاحتلال وتزوير هوية القدس، عبر استبدال أسماء الشوارع والمناطق والساحات والأماكن العربية في القدس بأسماء يهودية توراتية تلمودية. وفي الاطار نفسه شرعت قوات الاحتلال بالأمس بتهويد ساحة ملعب المدرسة الابراهيمية القريبة من الحرم الابراهيمي وسط مدينة الخليل، تمهيدا لاقامة مباني استيطانية في المكان.

وأدانت وزارة الخارجية الحرب الثقافية التي تشنها قوات الاحتلال على الوجود الفلسطيني عامة وفي القدس بشكل خاص، وتطالب المنظمات الدولية المعنية بالتدخل العاجل لاجبار اسرائيل كقوة احتلال على التراجع عن مخططاتها التهويدية، والزامها بالقانون الدولي والقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف. تؤكد الوزارة أن عدم محاسبة اسرائيل على خروقاتها وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، يشجعها على التمادي في فرض مزيد من الحقائق الاستيطانية التهويدية على الارض، بهدف حسم مصير قضايا الوضع النهائي التفاوضي من طرف واحد.

شارك هذا الخبر!