الشريط الاخباري

المحامي لؤي عكة يكشف عن عملية تعذيب قاسية لأسير قاصر معاق وآخر مريض بالرئة

نشر بتاريخ: 24-11-2016 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة عن شهادة أدلى بها الأسير جهاد نضال عليان 17 سنة سكان الجلزون المعتقل يوم 31/10/2016 وهو أسير معاق يسير على عكازين جراء إصابة سابقة في مشط قدمه اليمنى أدت إلى كسر، والأسير موقوف في سجن عوفر العسكري.

وقال الأسير انه اعتقل الساعة الرابعة فجرا من منزله على يد قوات الاحتلال التي قامت باقتحام المنزل بشكل همجي وقامت بالتخريب والتكسير لأثاث المنزل وبث الرعب داخله مع وجود شقيقه الطفل والذي لم يتجاوز الرابعة من عمره وقد أصابه الذعر الشديد.

وحسب شهادة الأسير فقد اقتادوه لأكثر من ثلث ساعة في الشارع الرئيسي مشيا وهو يسري على عكازات ، وكانت ظروف مسيره صعبة وسيئة وشاقة فلم يرعوا انه في هذه الفترة لا بد من معاملته كمعاق، وبدلا من ذلك كانوا يدفعوه عن عمد وهو يسير على العكازات فسقط على الأرض أكثر من مرة وانفلتت العكازات من يديه ولم يقدموا له أية مساعدة في إعادة وقوفه، وكان الجنود يوجهون له الشتائم ويستهزئون به ويضحكون على شكله وهو ملقى ولا يقوى على الإمساك بالعكازات.

وقال الأسير أن احد الجنود قام بالدوس والضرب بقدمه على أقدامه التي تؤلمه وهم غير مهتمين به.

أفاد أنهم أخذوه إلى معسكر بيت ايل من الساعه الرابعة فجرا وبقي حتى السادسة من مساء اليوم ذاته وهو طوال الساعات هذه وهو مغمض والقيود مضغوطة على يديه وجاء احدهم بسلك معدني ويضربه به على وجهه مما ترك جروح وعلامات مدميه ومؤلمه على وجهه مكان كل مره يتم ضربه بها . وكان بغرفه يبدو أنها لتبديل ملابس الجنود فيدخلوا عليه ولم يراهم ولم يشعر إلا وأنهم يلقوا ما كانوا يرتدوه من ملابس واحذيه عليه وعلى رأسه. وكان احدهم يأتي ويسأله إلا تريد شرب الماء وكان بالفعل عطشا فعلا ويأتي إليه بكوب ويسكبه على جسده بدلا من إعطاءه له أمام سخرية وصهللة الجنود من حوله . وكل من كان يمر بجانبه يضربه وخصوصا على مكان الاصابه وقد صار له نزيفا وأدى لكسر جديد بأعلى المشط قرب الكسر الأول من جراء الضرب ولم يقدموا له شيئا.. ونقلوه فورا إلى عوفر ولكن رفض سجن عوفر استقباله بالكسر الجديد في قدمه وتم نقله إلى مشفى هداسا من المساء حتى الساعه 12 ليلا وأعادوه إلى سجن عوفر وهناك في هداسا فقط قاموا باستبدال الجبس وإجراء أشعه له دون إعطاءه أي من المسكنات للكسر الجديد . وبقي دون ماء أو طعام ما مجموعه 27 ساعة مع الألم والإذلال.

وفي نفس السياق كشف المحامي عكة عن معاملة وحشية ولا أخلاقية بحق الأسير القاصر المريض عمار توفيق أبو هليل 17 سنة، سكان دورا قضاء الخليل المعتقل يوم 11/10/2016 ويقبع في سجن عوفر العسكري.

وأفاد عمار انه تم اعتقاله من الطريق عند مدخل الفوار بالتاسعه صباحا وكان هناك حاجز وعندما تم اعتقاله انهال عليه الجنود بالضرب على كل انحاء جسده وتم ضربه بصوره قاسيه جدا من قبل احد الجنود بالقدم عدة ركلات على بطنه ومعدته وادخلوه عنوه إلى داخل البرج العسكري هناك وتم تعصيب عيناه وانهالوا عليه بالصفعات على وجهه كي يعترف أمام الجنود انه بالفعل رشق الحجاره ... وتم اقتياده إلى مركز تحقيق في كريات اربع ووصلها الساعه الرابعة عصرا واستمر حتى الساعه التاسعه من صباح اليوم التالي وكان التحقيق يدور معه حول العمل الذي جاء من اجله وسبب تواجده في الفوار وهو بالاساس من دورا وانه نتيجة للضغط والصراخ اضطر للاعتراف انه القى ثلاثة حجاره صغيره من مسافات ليست اقل من خمسمائة متر اثنان منهم باتجاه الجنود والاخير اعاده للارض ولم يرشقه.

عن الوضع الصحي فانه يعاني من وضع صعب للغايه كما افادني فيعاني من تليف رئوي وتآكل شعيرات رئويه وتصلب بالقصبات الهوائيه وهناك تجمع دموي منذ قبل الاعتقال في خاصرته اليسرى وبها التهابات وتقيحات منذ ما يزيد عن الشهر ويشار انه ابلغ احد الجنود بانه مريض (وكان الجنديا يعرف العربيه كما لاحظ) وقام ذات الجندي بزيادة الضرب وضغط القيود أكثر على معصميه.

شارك هذا الخبر!