بيت لحم/PNN/ختتم "مسرح الحارة" أمس الأربعاء فعاليات الملتقى الفني الثقافي "فلسطين في عيون إندرا"مع شبكة اندرا التي تضم مجموعات شبابية من حول العالم كبريطانيا واليونان وقبرص ومالطا وهولندا والسويد وفلسطين, في ساحات كنيسة المهد في بيت لحم، واندرا هي شبكة عالمية متنامية من الشباب والفنانين والتربويين يستخدمون الفن لأغراض حل الصراع الداخلي للانسان والصراع الخارجي في مجتمعاتنا من خلال الفنون الادائية. عرض المشاركون في هذه الفعالية نتاج عشرة ايام من العمل المتواصل والتدريبات من رقص ومسرح وسيرك وفنون دمى الشارع، وجسدوا هذه الأعمال في عرض أمام جميع المارين والموجودين في ساحة كنيسة المهد. هذا وقالت مديرة مسرح الحارة الانسة مارينا برهم: "إن هذه التجربة هي الثانية والافضل للملتقى الفني والثقافي اندرا لوجود تاثير واضح على المشاركين القادمين من دول مختلفة خاصة تجاه موضوع القضية الفلسطينية، نتيجة الشرح خلال اول يومين من الملتقى عن فلسطين، فهذا غير لهم وجهة نظرهم وتفكيرهم حول القضية". وركزت برهم على أهمية دور التبادل الثقافي والحضاري بين الشباب لدرجة أن لا تميز جنسيات كل من العارضين، وان يكون وحدة واحدة بين الجميع ، وهذا ما تم ملاحظته في العرض الختامي أمس في ساحة كنيسة المهد، نتيجة الانسجام والمحبة والتعاون المتبادل في ورشات العمل خلال الاسبوع المنصرم. وأضافت:"إن هذه التجربة أثرت كثيرا على جميع المشاركين فيها حتى بأنهم أصبحوا يحملوا قضية يريدون أن ينقلوها الى بلادهم" هذا وقد أجمع المشاركين في الملتقى الفني الثقافي الثاني اندرا بأن هذه التجربة هي الافضل لهم لكونها في فلسطين، ولأخذ الصورة الواضحة والحقيقة عن الوضع فيها، وبأنهم سيدافعوا عن القضية الفلسطينية ويحملون رسالة محبة وسلام من هنا الى بلادهم من خلال الفنون الأدائية. وفي نهاية اليوم قام المشاركون بعمل تقييم للعشرة أيام السابقة من التدريبات وورشات العمل والرحلات، وكان التقييم ايجابي. مع العلم أن هذا الملتقى الفني الثقافي"فلسطين في عيون اندرا" هو بدعم من الاتحاد الأوروبي، والجدير ذكره أن العرض الختامي اليوم مهدى لروح الدكتور المرحوم مسؤول برامج التعليم العالي في مكتب ممثلية الاتحاد الأوروبي في القدس، د. عزت أيوب الذي فقدناه يوم الاحد الماضي والذي كان من أشد الداعمين للفنون بشكل عام ولمسرح الحارة بشكل خاص.

[gallery ids="173045,173044,173043"]