الشريط الاخباري

حسن فرج : مؤتمر فتح فرصة لتجديد شباب الحركة وترسيم الشبيبة في النظام الداخلي لتمكينها من عقد مؤتمراتها

نشر بتاريخ: 25-11-2016 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN/أكد سكرتير عام حركة الشبيبة الفتحاوية حسن فرج بأن المؤتمر السابع لحركة فتح، المزمع تنظيمه في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، هو محطة وطنية هامة، ستتخطى حتما في مخرجاتها تصليب عود حركة فتح لتنعكس على الحركة الوطنية الفلسطينية ، نحو فضاء النظام السياسي بشكل عام، والحركة الوطنية الفلسطينية جمعاء، إذ شكل انطلاق حركة فتح بعثا للثورة الفلسطينية المعاصرة، وشكلت قرارات مؤتمراتها واستراتيجياتها، وسياساتها بوصلة للحركة الوطنية الفلسطينية جمعاء، وشكلت قوتها عبر العقود الماضية، قوة للمشروع الوطني ككل، وللحركة الوطنية جمعاء، وللمجتمع الفلسطيني بكل مقوماته، وأماكن تواجده، لما تمثله حركة فتح، من عنوان نضالي وطني، وعالمي، سطرته بتضحيات الآلاف من خيرة قادتها، وأبنائها وكوادرها، شهداء وأسرى وجرحى ومبعدين، على امتداد محطات الثورة الفلسطينية، ومعاركها نحو الحرية والاستقلال، ولما يمثله فكرها المعتدل، والتقدمي، والوسطي، المستوحى من الحضارة العربية، والتناغم الحضاري، والتلاقح الديني في فلسطين، من مرآة لصورة المجتمع الفلسطيني، وثوابته الوطنية، دون إقصاء، أو تخوين، أو إكراه، مما جعلها بحق حركة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وأضحى إسم فتح مرادفا لفلسطين، وللوحدة الوطنية، وللمقاومة، ولتغليب المصلحة الوطنية على كل الأجندات الثانوية .

وأكد حسن فرج بان شبيبة فتح بكافة قطاعاتها، ومؤسساتها تنظر للمؤتمر السابع للحركة كمحطة إستراتيجية هامة، نحو ترسيم حضور الشبيبة في النظام الداخلي لحركة فتح، وإنهاء حالة الاجتهادات التي رافقت مسيرتها في السنوات الاخيرة، نظرا لعدم اتخاذ قرار واضح بشأنها في المؤتمر السادس للحركة، كما أن الشبيبة تأمل أن يتيح المؤتمر فرصة للأجيال الشابة في الحركة، نحو مشاركة حقيقية في أطر الحركة القيادية، وفي صناعة القرار، ورسم السياسات، نظرا لما يشكله قطاع الشبيبة من خزان استراتيجي نوعي لحركة فتح، فهي مستقبل الحركة، التي تخرج سنويا الآلاف من الكوادر المؤهلة للمشاركة في بناء مؤسسات الحركة في المواقع التنظيمية، والنقابات المختلفة، وأذرع الحركة الممتدة في مختلف مناطق الوطن.

وأشار حسن فرج، بأن المؤتمر السابع للحركة سيؤكد على حق شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها، وعلى تعظيم المقاومة الشعبية، والقانونية، والدبلوماسية، واستثمار ما حققته القيادة الفلسطينية خلال السنوات الماضية من نتائج هامة في الميدان الدولي، والقانوني، والبناء عليه، نحو فضح الاحتلال، وتقديم قادته للمحاكمة، وتحقيق الاستقلال الناجز لشعبنا، مؤكدا بأن المؤتمر سيضع إجابات واضحة، وبرامج عمل حول رؤى الحركة تجاه مختلف القضايا المجتمعية، وفي مقدمتها قضايا الشباب، والمرأة، وأي اقتصاد تريد فتح، وبرامجها نحو تمكين المزارعين، والعمال، وقضايا الإسكان، والصحة، والإعلام، وإعمار غزة، ودعم صمود ونضال أهلنا في القدس، والحكم المحلي، والإسكان، والمياه، والبيئة، والمقاومة الشعبية، وغيرها من القضايا التي تؤسس لمجتمع، ونظام سياسي ديمقراطي، تعددي، قائم على الشراكة الكاملة، ة أكد فرج أن الشبيبة تستحق تمثيلا أوسع في المؤتمر، كونها أوسع قطاعات الحركة، وأكثرها نشاطا، وتأثيرا في الميدان، وأنها ستعمل على تجنيد كل طاقات أعضاء المؤتمر، نحو إنصاف قطاع الشبيبة، والمرأة، من اجل الارتقاء بحركة فتح، كحركة تحرر وطني تقدمية، عصرية، تتطلع للمستقبل بروح الشباب، وعطائهم، مستلهمة من نضالات القادة المؤسسين، وفي مقدمتهم القائد الرمز المؤسس ياسر عرفات ورفيق دربه الرئيس محمود عباس، ما يمكنها من الاستمرار في قيادة مسير نضال شعبنا نحو شواطئ الدولة والاستقلال.

شارك هذا الخبر!