الشريط الاخباري

لجان العمل الصحي تشارك في عقد لقاءات ومحاضرات ولقاءات في برشلونة

نشر بتاريخ: 29-11-2016 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN- شاركت المؤسسة في عدد من الفعاليات وورش العمل والمحاضرات والجولات في مدينة برشلونة بإسبانيا، وذلك إستجابة لدعوة من مؤسسة هيليا، الداعمة لبرنامج صحة المرأة في مؤسسة لجان العمل الصحي، تناولت واقع المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي قدمتها مديرة برنامج صحة المرأة في العمل الصحي حنان أبو غوش.

وفي هذا الإطار نظمت محاضرة في جامعة برشلونة، بحضور العديد من الطلاب والطالبات وأساتذة الجامعة، جرى فيها إستعراض واقع المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيليلي والانتهاكات التي تتعرض لها، وأهمها حقها في الحياة، وإنتهاك حقها في حرية الحركة والحصول على السكن المناسب، ومصادرة الأراضي وهدم البيوت الذي يمارس بحق شعبنا الفلسطيني. والحق في الحصول على الصحة، وتسليط الضوء على القيود التي يعيشها الشعب الفلسطيني ومنها منعه من الوصول إلى مدينة القدس لتلقي العلاج وحجم الألم والانتظار الذيينواجهه من أجل الوصل إلى مستشفيات القدس، وكذلك تم نقاش وبالتفصيل مواضيع الزواج والمعاناة التي تنتج عن الزواج بين الشباب الفتيات من هويات مختلفة، والمعاناة اليومية التي يعيشها الأزواج والأسر الفلسطينية نتيجة هذا الزواج. وجرى التركيز على وضع االمرأة الفلسطينية من حيث وضعها في العمل والتعليم، والقوانين التي تحكم حياتها وتحديدا قانوني الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، وكذلك حجم العنف المبني على النوع الاجتماعي الذي تتعرض له، وتأثير الاحتلال الإسرائيلي على مضاعفة العنف الذي تتعرض له.

وتطرقت المحاضرة للتشتت التي تعيشه المرأة ، كون النساء الفلسطينيات يعشن في أجزاء مشتتة من الوطن الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية المقسمة بموجب إتفاق أوسلو إلى مناطق تصنف بما يعرف بمناطق (أ) و(ب) و(ج) والقدس والداخل الفلسطيني عدا عن مناطق الشتات الفلسطيني. وهذا التشتت ينعكس على الحالة النفسية والاجتماعية والاقتصادية، وينعكس أيضاً على القوانين التي تطبق على النساء الفلسطينيات، لا سيما وأن القوانين السارية بمجملها هي قوانين قديمة لم يتم تعديلها وموائمتها بما يناسب المرحلة التي نعيشها.

وكان شارك في هذه الجلسة ناشطة من السنغال تحدثت عن واقع المرأة في السنغال من حيث القوانين التي تعيش تحت سقفها النساء وتحديداً فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية والتمييز والاضطهاد الذي تعاني منه النساء هناك.

وفي لقاء آخر في كلية الطب بجامعة برشلونة، إستعرضت أبو غوش تجربة مؤسسة لجان العمل الصحي في مجال التدخل مع النساء اللواتي يتعرضن للعنف، ودور مقدمي الخدمات الصحية في هذا المجال، وتم الحديث عن أهمية التدخل، وكيفية التدخل والإنجازات التي تحققت في هذا المجال، والمشاكل والمعيقات التي ما زالت تحد من التدخل مع النساء اللواتي يتعرضن للعنف. وكان التفاعل عال جداً من قبل المشاركين والمشاركات، حيث طرحت الكثير من الأسئلة ذات العلاقة، ونوقشت تفاصيل تتعلق بزيارة يتم الإعداد لها من قبل الطلاب والطالبات وذلك للتعرفعن قرب على واقع عمل مؤسسة لجان العمل الصحي في هذا المجال وفي مجالات أخرى.

ومن المحاضرات الأخرى التي عقدت، و بالمشاركة مع ساما عويضة، مديرة مركز الدراسات النسوية للحديث عن واقع مشاركة المرأة الفلسطينية في النضال الوطني الفلسطيني بدءاً من مشاركة النساء الفلسطينيات في النضال الوطني مع نهاية القرن التاسع عشر حتى يومنا هذا، ومشاركتهن عبر مراحل النضال الوطني الفلسطيني، تم التطرق إلى النضال المجتمعي الذي تخوضه النساء من أجل العيش بكرامة والحصول على حقوقهن، ونبذ التمييز والدونية التي تمارس بحقهن وخاصةً في القوانين المعمول بها والتي تكرس دونيتهن.

وشاركت مديرة برنامج صحة المرأة في لجان العمل الصحي ومديرة مركز الدراسات النسوية في نقاش وتعقيب على فيلم، تناول واقع الفتيات والنساء في قطاع غزة من إخراج المخرجة الفلسطينية مي عودة، وسط تفاعل مع أحداث الفيلم والواقع الصعب الذي تعيشه النساء الفلسطينيات في قطاع غزة وطرحت العديد من الأسئلة والملاحظات.

وفي المؤتمر الخاص بالعنف ضد النساء والذي نظمته مؤسسة هيليا وبالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الأخرى التي تعمل ضمن إئتلاف لمناهضة العنف ضد المرأة ، شاركت العمل الصحي في موضوع العنف المبني على النوع الاجتماعي وإرتباطه بالعنف الممارس من الاحتلال الإسرائيلي، ودور الاحتلال في زيادة وتكثيف العنف الممارس على النساء. وأكدت المداخلات من الحضور على تقدير وإحترام نضال النساء الفلسطينيات ودعمهن. وشاركت ساما عويضة في هذه الجلسة.

وفي لقاء مع وزير الصحة هناك تم التطرق إلى واقع الشعب فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، وتم التركيز على واقع النساء الصحي تحت الاحتلال، وتم التقدم بمجموعة من المطالب، وأهمها رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وخصوصاً عن أهلنا في غزة والقدس، والمطالبة والضغط باتجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والبحث في إمكانيات إستقبال حالات من غزة لإستكمال العلاج في المستشفيات الكتالونية، وإمكانية إرسال وفود صحية لتبادل الخبرات والتجارب في المجال الصحي، وعلاج حالات قد يستعصي علاجها في الوطن وبالتنسيق مع المؤسسات المختصة.

وفي لقاء آخر مع أربعة أعضاء برلمان في كتالونيا، تم التطرق إلى الوضع الفلسطيني والانتهاكات التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي وحجم المعاناة التي يعيشها شعبنا تحت الاحتلال. والتأكيد على دور النواب في العمل من أجل الدعم والحشد لفضح الانتهاكات التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني، وذلك لدعم صموده والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق ذي صله وبلقائين مع المؤسسات الداعمة لمؤسسة لجان العمل الصحي جرى إطلاعهم على سير عمل البرامج المموله من قبلهم، وأثر البرامج على الفئات التي تعمل المؤسسة معها في المناطق المهمشة والفقيرة ، من حيث الخدمات والتدخلات. وكانت أليس من مؤسسة هيليا شاركت بمحاضرتينعن أهمية المقاطعة للاحتلال الإسرائيلي، ونشاطات حملات المقاطعة وإنجازاتها والنجاحات التي حققتها في إسبانيا وكتالونيا والدول الأوروربيةالأخرى.

شارك هذا الخبر!