الشريط الاخباري

سعد المجرد في ورطة ودليل جديد ضده

نشر بتاريخ: 01-12-2016 | منوعات
News Main Image

كلّما شعر بأنّ مسار القضيّة التي علق في شباكها بين ليلةٍ وضحاها بدأت تميل لتُنصفه وتحكم عليه بالبراءة يطرأ خبرٌ جديدٌ يبدّد لديه كل أمانيه ورغبته في الخروج من السجن الذي لا يزال عالقاً وراء قضبانه، هو سعد المجرد الذي وكلّما تقدّمنا خطوةً إلى الأمام معه وكلّما شعرنا بأنّ القضاء الفرنسي سيتّخذ قراره نهائياً ويُخرجه من المأساة الكارثية التي يمر بها، تحوم معلومات في الأفق تجعلنا نخسر كل أملٍ لدينا برؤيته قريباً حراً وطليقاً.

سعد المجرد وتفاصيل جديدة تعرقل إخلاء سبيله نعم، كان ينقصه أن تظهر اليوم إحدى العاملات في الفندق الذي قيل وشيع أنّه فيه اغتصب الفتاة الفرنسية التي تعرّف عليها في أحد الملاهي الليلية خلال وجوده في باريس ليشعر بأنّ العالم كلّه يقف ضدّه وأنّ الرجاء بالحريّة بات بعيد المنال، نعم هي موظفة في فريق التنظيفات التي أدلت بشهادتها للمرّة الثانية أمام القضاء الفرنسي الذي يتكفّل بهذه القضية بناءً على طلب فريق الضحيّة.

نعم، هي عادت وأشارت إلى أنّها قدّمت يد العون إلى المدعوّة "لورا بريول" أثناء فرارها من سعد ومهّدت لها الطريق للإحتماء في إحدى غرف الفندق بعد أن تنبّهت إلى حالتها البائسة والمريرة عقب تعرّضها، على حد قولها هي، لتعذيبٍ من الفنان المغربي، وهذا ما يزيد الطين بلّة في كل الأحوال بخاصة وأنّ الأخير وبعد أن تم إلقاء القبض عليه في تلك الليلة المشؤومة وبعد أن أُجريت عليه الإختبارات الطبيّة تبيّن أنّه كان تحت تأثير الكحول والمخدّرات ما يرجّح قيامه بفعلته المشينة هذه.

وبينما لا يزال اليوم موجوداً في فرنسا تحت ذمّة التحقيق الذي نأمل أن ينتهي بأسرع وقتٍ ممكن، لا يزال معجبوه ومحبّوه يسعون من كل قلوبهم إلى مساندته والوقوف إلى جانبه ورفع الصوت عالياً مطالبين بتحقيق العدالة ولا شيء سوى العدالة، هم أشخاصٌ تجمهروا في حشودٍ غفيرة أمام قنصلية فرنسا في المغرب للمطالبة ببتّ الأمور وعدم المماطلة أكثر والوصول إلى قرارٍ واضحٍ في التّهم التي وُجّهت إلى محبوبهم.

هذا كانت والدة "المأسوف عليه" قد أعربت عن سعادتها الكبيرة بالإحتجاجات التي ينظمها هؤلاء من أجل إبنها وتوجّهت إليهم لتشكرهم على كل ما يقومون به من أمورٍ ستؤثّر على نفسيّته بطريقةٍ أو بأخرى، هو الذي شيع مرّة أنّ وضعه الصحي متأزّم للغاية، ولتؤكّد لهم أنّها تعرف الكثير من الأمور وبحوذتها كم هائل من المعلومات التي لا يمكنها وللأسف الشديد البوح بها أو التصريح بها لأحد.

 

شارك هذا الخبر!