الشريط الاخباري

المالكي يودع ممثل جمهورية التشيك ويتسلم نسخة من أوراق إعتماد رئيس مكتب تمثيل مملكة النرويج الجديد

نشر بتاريخ: 01-12-2016 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN - أشاد وزير الخارجية د.رياض المالكي بالعلاقات الفلسطينية التشيكية المستندة تاريخيا للدعم السياسي الذي قدمته الجمهورية التشيكية للشعب الفلسطيني وقيادته في مسعاهما لنيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية طبقا لقرارات الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال وداع د.المالكي، صباح اليوم الخميس، في مقر الوزارة بمدينة رام الله رئيس مكتب تمثيل جمهورية التشيك المعتمد لدى دولة فلسطين السيد راديك روبس ، حيث ثمن المالكي الدعم التشيكي لمؤسسات الدولة في العديد من المشاريع التنموية المهمة والتي كان لها اثر في دعم البنية التحتية في المدن الفلسطينية.

من جهته، أكد السيد روبس على مواصلة بلاده تقديم الدعم لفلسطين في مختلف المجالات، مشيداً بحسن الاستقبال والرعاية والتعاون الذي لاقاه خلال فترة عمله في فلسطين، كما شكر وزارة الخارجية بكافة قطاعاتها على كافة التسهيلات التي قدمتها لانجاح مهامه في فلسطين. وفي سياق منفصل، تسلم معالي وزير الخارجية د. رياض المالكي بعد ظهر هذا اليوم نسخه من أوراق اعتماد رئيس مكتب تمثيل مملكة النرويج لدى دولة فلسطين الجديد السيدة هيلدي هارالدستاد المعتمد لدى دولة فلسطين.

و رحب م الوزير المالكي بالسيدة هارالدستاد، مبيناً أن هنالك علاقات وطيدة تجمع بين البلدين، وأنه يتطلع الى استمرارية هذا الإتصال وتطويره بين دولة فلسطين ومملكة النرويج بما يخدم كلا الطرفين.

ووضع المالكي الضيفوف بصورة الأوضاع السياسية في فلسطين والمنطقة على ضوء السياسات الإسرائيلية المتكررة والتي تنتهك حقوق شعبنا في أرضه ومقدساته وفي حياته اليومية، مشددا على أهمية المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في العاصمة الفرنسية باريس لتحقيق السلام وانهاء الاحتلال، رغم العقبات التي تضعها اسرائيل في وجه اي محاولة جدية لعملية السلام.

من جهتها، عبرت السيدة هارالدستاد عن استعدادها لتطوير العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، متمنيه أن تكون فترة تعيينها هي فترة مهمه وفاصله في العلاقة الفلسطينية النرويجية وأنها على أتم الاستعداد للقيام بكل ما هو ضروري في ذلك.

وفي نهاية اللقاء تمنى الوزير المالكي للسيدة هارالدستاد النجاح والتوفيق في مهمتها الجديدة في دولة فلسطين، عارضاً عليها كل مساعدة ممكنة تكون بحاجة إليها، وإستعداد وزارة الخارجية وقطاعاتها المختلفة لتقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل مهمتها على أكمل وجه.

شارك هذا الخبر!