رام الله/PNN- أدانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي حرم جامعة بير زيت ومصادرة مقتنيات تستخدم لأنشطة طلابية، قبل انسحابها ، وقال محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية في تصريح صحفي، ان اقتحام قوات الاحتلال الاسرئلي لحرم جامعة بير زيت ومصادرة مقتنيات تستخدم لأنشطة طلابية، قبل انسحابها هو تجاوز لكافة القوانين والاعراف الدولية .

ورأى ان عملية الاقتحام من قبل الاحتلال تتزامن مع العدوان المستمر على شعبنا في ظل الاعدامات الميدانية التي تعترف بها حكومة الاحتلال علنا وفي ظل الاستيطان والاعتقالات بحق أبناء شعبنا ، وأمعن في ضرب واقتحام المؤسسات المدنية والخدماتية في عدوانٍ منظم ظاناً من هذا المحتل أنه قادرٌ على أن يفت في عضد شعبنا ونضاله وصموده وثباته في مواجهة مشاريعه ومخططاته

ولفت ان جريمة الاحتلال بحق جامعة بير زيت ، هذه الجامعة التي لطالما كانت منارة تُضيء الطريق لطلابنا وطالباتنا ، وتخرج خيرة أبناء شعبنا من بين ثنايا مقاعدها الدراسية ، والتي خرّجت قوافل الشهداء من بين قسمات ممراتها ومرافقها ، يستهدفها الإحتلال بعدوانه وارهابه لطلابنا .

واضاف السودي ان شعبنا وطلابنا يفرضون اليوم معادلة " صراع الأدمغة " في الميدان وأنهم الأقدر على الثبات والأقدر على الصمود والتحدي في وجه الاحتلال .

واكد اننا في جبهة التحرير الفلسطينية ندين هذه الجريمة بحق جامعتنا الغراء ونؤكد على وقوفنا بجانب أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال ، ورسالتنا نوجهها للإحتلال بأنه سيظل واهماً إن ظن يوماً أنه باقتحام جامعة بير زيت او اي جامعة ، ستوهن العزيمة ويثقل الجراح فلم تكن الجامعة يوماً مجرد حجارة مرصوصة ومباني قائمة ، بل إن الجامعة منذ نشأتها كانت الصرح الشامخ الساكن في قلب كُل طالبة وطالب درس فيها وتخرج منها وفي قلوب روادها الذين لن ينسوا يوماً فضلها ومكانتها على مجتمعنا ، ولن يكون اقتحام او عدوان الإحتلال في يومٍ عائقاً أمام طريق المجد الذي أقسم شعبنا الأبي على شقه عن المُضي قدما في سبيل تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة .