الشريط الاخباري

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومستشفى سانت جون للعيون يحتفلون باختتام مشروع "تحسين خدمات رعاية العيون"

نشر بتاريخ: 21-12-2016 | متفرقات
News Main Image

الضفة الغربية/PNN -اجتمع، اليوم، ممثلون عن الحكومة الأمريكية ومستشفى سانت جون للعيون للاحتفال باختتام مشروع تحسين خدمات رعاية العيون في المستشفى. منذ عام 2013، تعاونت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع مستشفى سانت جون للعيون لتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات رعاية العيون للمرضى في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة. ويعتبر دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمستشفى سانت جون للعيون جزء من جهد أوسع للحكومة الأمريكية في تحسين خدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين. وساعد هذا المشروع، الذي بلغت قيمته 2 مليون دولار أمريكي، المستشفى في تعزيز خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها للفلسطينيين من خلال دعم العيادة المتنقلة في المستشفى وإدخال نظام المعلومات الصحية الالكترونية لتحسين نوعية الخدمة. وقد تم تجهيز العيادة المتنقلة بشكل كامل بالمعدات الطبية المتخصصة لفحص المرضى لمجموعة متنوعة من أمراض العيون. وتقوم العيادة المتنقلة بزيارات دورية إلى المناطق النائية في مختلف أنحاء الضفة الغربية لزيادة الوعي بصحة العيون. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر طاقم العيادة المتنقلة خدمات الرعاية الصحية الأولية، والأدوية، ويحوّل المرضى الذين يعانون من مشاكل معقدة في العيون الى مستشفى سانت جون للعيون أو واحدة من العيادات التابعة له. ضمن هذه المنحة، تعاملت العيادة المتنقلة وفحصت أكثر من 34700 مريض. وقال القنصل الأمريكي العام في القدس دونالد بلوم: "نختتم اليوم مشروعا ناجحا بين مستشفى سانت جون للعيون والحكومة الأمريكية". وأضاف: "كما أنه يعكس الشراكة التاريخية المستمرة. ويسرني أن أشير الى أن الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سوف تواصل شراكتها مع مستشفى سانت جون للتأكد من أن الفلسطينيين يحصلون على رعاية صحية ممتازة حقا." وأشار السيد توم اوجيلفى جراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفى سانت جون للعيون، الى أن "هذا المشروع دعم إلى حد كبير رسالة المستشفى في زيادة إمكانية الوصول والقدرة على تحمل تكاليف رعاية العيون الضرورية للفلسطينيين المحتاجين في الوقاية من فقدان البصر الذي يمكن تجنبه." تستثمر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في القطاع الصحي الفلسطيني من خلال بناء وترميم المرافق الصحية، وتوفير المعدات الطبية، وتدريب مقدمي الخدمات الصحية، وإدخال نظم المعلومات الإلكترونية. منذ عام 2008، تركت استثمارات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أثرا في أكثر من 270 مرفق طبي استفاد منها أكثر من 700 ألف شخص.

شارك هذا الخبر!