بيت لحم/ترجمة خاصة PNN/  اظهر التقرير السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي الاسرائيليان حزب الله اللبناني ضاعف من قوته رغم انخراطه بالحرب الاهلية في سوريا واستطاع تطوير قدراته العسكرية بدعم من النظام الايراني.

واشار التقرير الى ان تجاوز التسلسل الهرمي الذي تواجهه اسرائيل اظهر ان حزب الله استطاع ان يزيد من قوته ويتفوق على التهديد الايراني حيث كانت ايران تشكل التهديد الاول لاسرائيل في العام الماضي الا ان الامور تغيير و اصبح حزب الله اللبناني وفق التقديرات الاستراتيجية الاسرائيلية هو الخطر الابرز لاسرائيل هذا العام.

وراى التقرير ان تحولا دراميا حصل في قدرات حزب الله وفق راي المؤسسة الدفاعية الاسرائيلية حيث تبين المعلومات الاستخبارية ان حزب الله وزعيمه نصر الله نجوا من الورطة واستطاعوا رفع قدراتهم العسكرية حيث تواصل سوريا نقل أسلحة متطورة إلى حد كبير من المستودعات العسكرية في إيران الى لبنان وتخزينها في مخازن الأسلحة التابعة للحزب.

وبحسب التقرير فانها اول مرة تعتبر إسرائيلحزب الله التهديد الاول والحقيقي بعد ان استطاع قادة التنظيم تعبئة مستودعات قواته في لبنان بكمية لا تصدق من الصواريخ والقذائف التي تم تصنيفها وفقا لجودتها وقوتها مما يهدد امن اسرائيل.

واشار التقرير الى ان حزب الله يملك الآن سلاح دقيق قادر ان يصيب أي نقطة على الخريطة في اسرائيل كما ان الحزب لديه قدرات رادعة  لسلاح الجو الإسرائيلي كما انه يملك صواريخ قادرة على ضرب سفن البحرية الاسرائيلية وقوات برية قوية قادرة على خوض غمار معارك برية مع الجيش الاسرائيلي.

وقال التقرير ان الجيش الاسرائيلي يعد خططا لمواجهة خطر وتهديد حزب الله اللبناني من خلال اعداد الالاف من المقاتلين المتمرسين من الوحدات المختارة حتى يكونوا قادرين على خوض حرب العصابات مع قوات حزب الله البرية حيث استفاد الجيش من نقطتين الاولى تعرض حزب الله لخسائر في قواته و وحداته المختارة والثانية من المعارك التي خاضها الجيش مع حزب الله في الحروب الاخيرة.

واشار التقرير انه سيكون بامكان الجيش الاسرائيلي هزيمة حزب الله لكن بثمن كبير يتوقع ان يكون الآلاف من القتلى الأبرياء في لبنان، حيث ستخوض اسرائيل صراع عنيف وخطير لتشمل مئات الضحايا يؤدي الى الالاف الضحايات اللبنانين وتهجير سكان شمال اسرائيل الحدودية حيث توقع التقرير ان تكون الحرب القادمة مع حزب الله الاخطر على اسرائيل منذ 44 عاما حيث ستهدد هذه الحرب وجود دولة اسرائيل.

ودعا التقرير  الجمهور الى اخذ امرين مهمين بعين الاعتبار الاول هو ان الجيش الإسرائيلي يستعد الى الاسوء وان الحرب المقبلة ستكون بلا هوادة وتضطر فيها اسرائيل الى قتل الالاف من المنيين في الطرف المقابل من الحدود.